عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
ثورة السعادة في عيد النصر

ثورة السعادة في عيد النصر

بقلم : أيمن عبد المجيد

هي ثورة تلك التي احتشد لها ملايين المصريين في ميادين القاهرة والمحافظات، لكنها ثورة في حب الوطن، احتقالًا بتأهل المنتخب الوطني لمونديال كأس العالم 2018.



جينات الحضارة المصرية، باقية في عروق شعب عظيم تنتقل من جيل إلى جيل، شعب لا يعرف المستحيل، ولا الاستسلام.

انتصار جديد لمصر الحديثة، دولة ما بعد ثورة 30 يونيو، هؤلاء الأبطال في ساحة الرياضة، لم يكن تنافسهم الكروي مجرد مباريات، لكنه كان قتالًا في ساحة الدعم المعنوي في مواجهة حروب نفسية معادية، سعى كثيرًا صانعوها وممولوها لتصدير حالة الإحباط واليأس.

جاء انتصارنا الكروي في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن مصر تتقدم في مختلف المجالات والاتجاهات، فمصر تبسط نفوذها السياسي الخارجي، تنجح في وضع الفصائل الفلسطينية على طريق المصالحة بعد أكثر من عقد من الانقسام.

مصر تستعيد قوتها الشاملة، وبريقها، تنمويًا وعسكريًا وسياسيًا، وإعلاميًا ورياضيًا، فمصر في هذه الليلة عادت لمونديال كأس العالم بعد 28 عامًا من الغياب، واستعادت عافيتها في ساحات الرياضة، وعلى رأسها الساحرة المستديرة.

وغدًا انتصار جديد في ساحة التنمية، حيث يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مركز المؤتمرات والمعارض الدولية، وهو الأكبر في الشرق الأوسط، وشرفت بتلقي دعوة لحضور افتتاح هذا الإنجاز الكبير، الذي شُيد في صمت، بسواعد فتية لا تعوقها تحديات، ولا تعرف المستحيل، شرف آخر هو حضور الندوة التثقيفية رقم 26 في حضور الرئيس، والقائد العام للقوات المسلحة، وكوكبة من الأبطال.

في ساحة التسليح، نوعت الدولة المصرية مصادر تسليحها، منذ أسبوعين، كان تسلم الفرقاطة "الفاتح" فرنسية الصنع، وقبلها "الرافال" وغيرهما من قوة الردع التي جعلت جيش الأبطال يمتلك أحدث الأسلحة والتكنولوجيا ليواصل دوره، درعًا فولازية وسيفًا بتارًا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر.

وبعد غدٍ في انتظار انتصار جديد في اليونسكو ـ إن شاء الله ـ وبعد أشهر إنجازات جديدة في العاصمة الجديدة وبالمحافظات، عاشت فرحة مصر وانتصاراتها في كل الساحات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز