عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
كُن صلاح !

كُن صلاح !

بقلم : محمد دويدار

وبعد ان هدأت ثورة النصر بداخلى متناسيا رويدا رويدا ما قد مضى من أفراح وصلاح وليالى ملاح متذكرًا ما قد يأتي من واقع اقتصادي أليم يرهق فيه ارتفاع الأسعار كاهل بسطاء المواطنين،  في عالم لا يرحم !  وفى هذه اللحظات اكتشفت اننا نحيا واقع يخلو جزء كبير منه، من "صلاح".. ابحرت بخيالى بعيدا وتساءلت ماذا لو !



ماذا لو امتلكنا فى هذا الوطن ألف صلاح وصلاح ..صلاح فى التعليم وصلاح فى الصحه وصلاح فى هيئة السكه الحديد ...صلاح فى الإتصالات وصلاح فى الكهرباء وصلاح فى الخارجيه .. صلاح فى الداخليه وصلاح فى الإسكان وصلاح فى البرلمان ..صلاح فى كل مكان ومكان ... !! بالطبع كان سيتغير حالنا كثيرا ..أليس كذلك ؟! .هذا دون أن نتجاهل وجود ألاف صلاح في مجالات العلم أمثال الدكتور مجدي يعقوب، وفي الداخلية من يستشهد في معركة حماية الوطن من الإرهاب، ومن يعمرون الصحراء في معركة البناء.

 ومع احترامى وتقديرى لكل مسئول يجتهد فى عمله وهم كُثر، ومع إحترامى وتقديرى ايضا لرفقاء صلاح شركاءه في تحقيق الانجاز،  إلا أن  صلاح رمز للعزيمة والإصرار على النجاح، فقد تمكن محمد صلاح نجم منتخب مصر من اثبات نجاحه محليًا ودوليًا،  تحول من لاعب كره موهوب إلى أسطورة مصريه، مثالا للجرأه والشجاعه والعزيمه والإصرار والاجتهاد والنجاح وتحقيق الأحلام والأمانى التى باتت ممكنه، يسعد الملايين من أبناء الشعب فماذا نريد غير ذلك من أى مسئول ؟!

 فقط نريده أن يكون "صلاح" فى مكانه .. وكى يكون صلاح عليه أن يجتهد ويخلص النيه لله ولا يخشى فى الحق لومة لائم ..عليه ان يتخذ القرار بسرعه دون تردد ودون خوف أو رعشه يد،  ويتحلى بالشجاعه والقدره على تحمل المسئوليه، وبالطبع هناك الكثير من المسؤولين يتمتعون بصفات محم صلاح، لكن الكثيرون  يهملون في أداء واجبهم الوظيفي، ما يدفعنا لتذكيرهم بواجبهم تجاه الوطن.

 

سيدى المسئول العظيم ..استحلفك بالله كن صلاح فى مكانك نكن لك جمهورك الوفى ونحملك على الاعناق  !

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز