عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
جماعة الشيطان «استكترت» علينا الفرحة!

جماعة الشيطان «استكترت» علينا الفرحة!

بقلم : محمد جمال الدين
 

لم أصدق ما صدر عن أذناب الجماعة الإرهابية مؤخرًا، وتحديدًا عقب انتهاء مباراة المنتخب مع الكونغو وصعود مصر لنهائيات كأس العالم بعد غياب استمر لـ28 عامًا، حيث خرجوا علينا بالعديد من الأكاذيب والشائعات، التى تؤكد أن صعود مصر للنهائيات جاء عن طريق الغش والخداع وشراء الذمم، فحكم المباراة تمت رشوته ماليًا، ولذلك لم يكن مستغربًا منه أن يحتسب ضربة جزاء وهمية، ليس لها أى أساس من الصحة حسب رأى أغلب من ينتمون للجماعة الإرهابية، على الرغم من تأكيد جميع من له علاقة بالتحكيم والكرة صحة ضربة الجزاء،  فخرج علينا الأذناب بكذبة أخرى، وهى أن مصر دفعت مقابلاً ماليًا للاعبى الكونغو حتى ينهزموا أمامها.

هذا ما نفاه لاعبو المنتخب المنافس بأدائهم المشرف طوال المباراة، وعندما اكتشف القاصى والدانى كذبهم، خرج علينا إعلامى مأجور من محاسيبهم وهارب خارج البلاد بتصريحات تقلل من أهمية الفوز وذلك الإنجاز الكروى التاريخى الذى حققه المنتخب المصرى، الغريب أن هذا الإعلامى قزم المقام والقيمة، المتأخون شكلاً والفاسد موضوعًا، لم يكن أحد يعلم عنه شيئًا إلا فى عهد هذه الجماعة، لدرجة أنه كان يستجدى الأصوات فى عهد المجلس الأعلى للصحافة الذى شكلته جماعته آنذاك والذى انضم إليه فى غفلة من الزمن، عندما تقدم لأحد المناصب، ولكن التقليل من قيمة الفوز الذى حققته مصر رياضيًا، يتناقض تمامًا مع التهليل والفرح الذى انتاب إعلاميو الجماعة عقب إعلان فوز الدويلة المسماة قطر بحق تنظيم بطولة كأس العالم 2022 على أرضها، ولم لا فهذه الدويلة تعد ولى النعم على الجماعة الإرهابية ومحاسيبها والمنتفعين منها، وهى نفسها الدويلة التى حرمت احتفال المصريين المقيمين على أرضها بفوز منتخبهم القومى.
هذا هو بعض من كل من مواقف وتصرفات جماعة الشيطان ضد وطنها الأم، ومن الممكن أن نتفهمه، ولكن غير الممكن وللأسف، هو ما عبر عنه البعض عقب فوز المنتخب والمحسوبين على الإعلام والإعلاميين، فمثلا قال أحدهم إن (هانى أبوريدة) رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم كان الفاعل الحقيقى والمهندس والمخطط الذى وضع مصر ضمن مجموعة سهلة مستغلاً فى ذلك علاقاته القوية والمؤثرة داخل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، حتى يسهل لها الوصول إلى النهائيات، كلام خطير يحاسب عليه من قاله أو حتى ردده إلا إذا كان يملك أدلة تثبت ما يقوله، لأنه بغير ذلك يعنى وبكل بساطة أن فوز مصر جاء نتيجة لتلاعب تم لصالحها فى الاتحاد الأفريقى، كما أنه يتهم مواطنًا مصريًا فى أمانته وشرفه حتى ولو بدون قصد، ويهضم جهد أبناء بلده وعرقهم فوق المستطيل الأخضر، ثم يعود ويقول إن اختيار (كوبر) الفاشل من وجهة نظره جاء عن طريق (أبو ريدة) الذى حاول بكل الطرق أن تصل مصر لكأس العالم، لذلك يطالب بالبحث عن مدرب، تكون له ملامح ويملك العديد من طرق اللعب، ويكون قادرًا على تطوير أداء المنتخب، كلام ليس له من معنى عندى وأفضل عدم التعليق عليه، مثله مثل كلام رئيس نادٍ يقول إن المدعو (كوبر) لعب مباراة الصعود وهو يتمنى أو يريد أن يهزم، ولم لا فهو الخبير الكروى والعالم ببواطن وأسرار كرة القدم، نفس هذا الرئيس اعتاد تغيير المدربين بين الوقت والآخر ويتدخل فى كل كبيرة وصغيرة، وصرح مؤخرًا بأنه على أتم الاستعداد لوضع تشكيل فريق ناديه فى المباريات، لذلك أقترح عليه بالمرة أن يتولى تدريب المنتخب، ورغم أن هناك العديد من الآراء التى تطالب بتغيير المدرب حسب رؤيتهم وعدم رضاهم عن شكل وأداء المنتخب وهذا من حقهم، ولكن الذى ليس من حقهم أن يغتصبوا حقًا ليسوا مؤهلين له، فوظيفتهم فقط الكتابة وليس الوصاية، فهناك من يديرون شئون كرة القدم فى مصر وعليكم أن تحاسبوهم، فى حالة إذا لم يشاركوا فى نهائيات كأس العالم بعد 28 سنة من آخر مشاركة، أو لم يلعبوا المباراة النهائية فى بطولة الأمم الأفريقية بعد طول غياب، فهنا فقط ليس عليكم حرج.



 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز