عمرو جوهر
حقوق إنسان وسلاح "المشيخة القطرية"
بقلم : عمرو جوهر
تقول الارقام الصادرة من وزارة الدفاع الاميركية ان قطر اشترت سلاح عام ٢٠١٣ بقيمة ٢٥ مليار دولار امريكي ذهب لجهات غير معلومة على الارض في سوريا وليبيا.
الجدير بالذكر ان العام ٢٠١٣ كان كارثه انسانيه بجميع المقاييس حيث شرد الملايين من سوريا، بسبب السلاح الذي اعطته قطر لميلشيات غير معلومة الهوية على الارض، وادي اى خراب كامل في مدن بعينها مما دفع المدنيين للفرار والموت في البحر المتوسط هربا من الموت على بيوتهم.
الجدير بالذكر أيضا ان قطر تدعي انها راعية السلام والديمقراطية وتمول جمعيات حقوق الانسان، بمعني انها تشرد المدنيين وتقتلهم بتمويلها للسلاح وتعطي مؤسسات بعينها أموالا لا تكفي كيرة خبز.
انها السياسة في اسواء حالاتها، فكيف لك ان تمول ما تسمية المعارضة السورية "غير المعلومة" وتصنع خرابا ودمارا لا حصر له ثم تبكي على القتلي والمشردين واليتامى والارامل، ما كل هذا العبث والهراء، انها السياسة القطرية في أجلى حالاتها.
العصر الحديث وثق كل جرائم العصر بشكل شخصي صنعته وسائل التواصل الاجتماعي حيث ان الحقائق أصبحت ملىء السمع والبصر، ولن يهرب الجاني بأفعاله مهما طال الزمان.
كل هذا يحدث فقط في "المشيخة القطرية" تشتري سلاح تقتل به مدنين ثم تبكي قناة الجزيرة على القتلى.
لا اعرف بالتحديد ماذا يريد الامير الشاب من قطر، الشعب القطري كان لديه فرصة عظيمة في العلم والمعرفة والتقدم بسبب وفرة الأموال من الغاز الطبيعي في قطر، لكن تبذير هذه الأموال على الارهاب، سوف يدفع الشعب القطري ثمنه بسبب اميرها مستقبلا.
*صحفي مصري مقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن