عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
بيـبـو.. الذى أعرفه

بيـبـو.. الذى أعرفه

بقلم : جميل كراس

 لم تحظ دنيا كرة القدم المصرية بمثل هذه الأسطورة والموهبة الفذة بحجم وقيمة (محمود الخطيب) وشهرته (بيبو) نجم النادى الأهلى ومصر السابق ذلك الهداف البارع والخطير خلال حقبة السبعينيات والثمانينيات وبعد أن اتسم بلدغاته  القاتلة داخل مرمى المنافسين وقد اكتسب لقب (الكوبرا) من الناقد الرياضى الكبير الراحل (نجيب المستكاوى) لتفرده فى إحراز أهدافه.. وسوف يظل هذا النجم الكبير رغم اعتزاله منذ سنوات طويلة سفيرا فوق العادة وعلامة مضيئة فى تاريخ وسجل الشرف المصرى..
(محمود الخطيب) أو (بيبو) كان ولايزال مثار اهتمام الملايين وقتها وحتى الآن ومنذ أن كان ناشئا غضا ضمن صفوف نادى النصر بمصر الجديدة عندما بلغ الخامسة عشرة من عمره وكان اسمه يتردد كمعجزة كروية جديدة فى سماء الكرة المصرية اتسمت شخصيته بالاتزان والهدوء فى كل مراحل عمره وكان (بيبو) منذ نعومة أظافره يحلم بالانضمام  إلى كتيبة القلعة الحمراء فقد كان شغوفًا ومحبًا لارتداء الزى الأحمر وساعده فى ذلك نصيحة تقدم بها  الكابتن (الشيوى) نجم الكرة السابق لوالد الخطيب عندما ذهب له لأخذ مشورته فى نجله (الخطيب) وبدوره أى الشيوى أكد لوالد الخطيب بأنه ليس هناك أفضل من الأهلى كناد  يملك الكثير من القوة والشهرة والشعبية الجارفة.
نفس الرأى كان فى جعبة الكابتن (فتحى نصير) نجم الكرة السابق الذى كان يتولى تدريب الفتى الذهبى (الخطيب) فى المدرسة الرياضية منذ صباه وعرض عليه الانضمام للأهلى فوافق على الفور، لكن ناديه النصر تمسك به ورفض الاستغناء عنه غير أن (الخطيب) ظل يمارس تدريباته فى النادى الأهلى لمدة عام حتى وافق مسئولو النصر على انتقاله وكان عمره لا يتخطى الـ 16  عاما وقتها..
شارك (الخطيب) مع فريق تحت 18 سنة رغم صغر سنه وصار اسمه يتردد على كل لسان بسبب موهبته الفائقة فى تسجيل أهدافه وافتراس كل حراس المرمى بأهدافه الماكرة الجميلة، ثم صعد للفريق الأول فى أكتوبر عام 1972 وأحرز  من البداية فى شباك نادى البلاستيك الصاعد من باكورة أول مشاركة له ومن بعدها توالت أهدافه فى الدورى حتى لحظة اعتزاله لتصل إلى 108 أهداف دخل بها النادى المئوى سجلها من خلال 199 مباراة ومن خلال مشوار طويل مع الساحرة المستديرة امتد قرابة الـ 17 عاما متواصلاً.. 
ثم توالت الأحداث والمواقف المؤثرة التى تعرض لها معشوق الملايين فى مصر والعالم العربى وإفريقيا (بيبو)، ولكن ظلت صفحته مع المدرب المجرى (هيداج هيديكوتى)  هى الأكثر  إشراقا والذى استمر مشواره معه طوال 7 سنوات كاملة طور منه المدرب المجرى الكثير من أدائه واعتمد عليه فى كل مبارياته وبعد أن كان (بيبو) يتسم ببعض الشىء بالأنانية فى الأداء لكنه ظهر بثوب جديد ناصع البياض  حتى أنه كان يستعين به وهو مصاب أو شبه مصاب.
وكان العلاج من خلال الحقن (بالكورتيزون) وهو المسكن المناسب للنجم الداهية حتى يعود سريعًا لمعشوقته الكرة.
والتى بدورها أثرت كثيرا على لياقته الطبية وسلامة عظامه والتى أدت إلى إصابته بحالة من التكلس فى العظام والتى عانى منها كثيرا وكانت سببا مباشرا فى التعجيل باعتزاله.
شارك (بيبو) من خلال 266 مباراة منها 199 مباراة فى الدورى و18 فى كأس مصر و29  مباراة فى بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى و20  مباراة للأندية الإفريقية أبطال الكئوس حتى وصل إجمالى أهدافه إلى 154 هدفا منها 9 أهداف فى كأس مصر و36 فى البطولات الإفريقية  وباقى أهدافه من خلال الدورى إلى جانب 27 هدفا مع المنتخب الوطنى، وكانت أهدافه ذات نكهة خاصة تحمل توقيعه دون سواه وهى التى جعلت منه نجمًا كالأسطورة تعشقه الجماهير فى كل مكان وبالملايين.
وقد علق (الخطيب) على ذلك بقوله لا يمكن أن أوفى حق الناس عليّ لأنهم وقفوا بجانبى وشجعونى كثيرا. 
وقد حصل على العديد من الألقاب منها أحسن نجم كروى وأبرع هداف وكذلك الأحسن سلوكًا وأخلاقًا ولم يحصل طوال حياته فى الملاعب إلا على إنذار واحد فقط، إلى جانب كونه النجم المصرى الوحيد الذى حصل على (الكرة الذهبية) عام 1983 التى منحته له مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية.
يوم الوداع
ثم حانت لحظة الاعتزال التى لم يكن يتمناها الجمهور العريض ولا الملايين من عشاقه وفى ظل حضور أكثر من 120 ألف متفرج اكتظ بهم ستاد القاهرة عندما انهمرت الدموع من الكثيرين بسبب قراره الصعب بوداعه للكرة كنجم كروى فوق العادة، وكانت لحظات صعبة وقاسية على القلوب عبر فيها جمهوره الغفير بكلمات مؤثرة ومدوية (لا يا بيبو لا.. خليك معانا وبلاش وداع) وإذ بالخطيب يتأثر بشدة وقد انسابت عيناه بالدموع وهو لا يستطيع أن يتكلم إلا من خلال صوت متحشرج قائلاً لجمهوره: ألف شكر..  ألف شكر.. ألف شكر) وكان ذلك فى الأول من ديسمبر عام 1988 أى فى عز فصل البرد والشتاء. 
سطور فى حياته 
فى حياة أى إنسان أيام خالدة يعتز بها فما بالكم بنجم كبير فى حجم (الخطيب) أعطى لبلده مصر الكثير، ففى يوم السبت 30 أكتوبر عام 1954 ولد النجم الداهية (الخطيب) وهو نفس الشهر الذى يوافق فيه الذكرى العطرة للمولد النبوى الشريف.
كذلك يوم السبت 6 نوفمبر ومن خلال جيل السبعينيات سجل (الخطيب) أول هدفين ساهم بهما مع زملائه فى صعود فريقه النادى الأهلى لنهائى إفريقيا للأندية أبطال الدورى ولأول مرة فى تاريخ النادى الأهلى.
كذلك تألق (بيبو) فى العديد من الصولات والجولات فى البطولات الإفريقية لدرجة أنه أصبح مصدر رعب لكل فرق القارة السمراء ولا ينسى التاريخ تلك المباراة الشهيرة بين الأهلى وكوتوكو الغانى فى نهائى بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى بمدينة (كوماسى) الرهيبة حيث تعادل الفريقان 1-1  بعد أن تقدم المنافس مبكرًا بهدف، لكن سرعان  ما تماسك  الأهلى رغم الضغوط الرهيبة التى تعرض لها من سحر وشعوذة.
غير أن (بيبو) غير مجرى التاريخ وتمكن من إحراز هدف التتويج باللقب الإفريقى من بين أنياب الأسد فى الرمق الأخير من عمر المباراة وليحرز الأهلى لقبه الإفريقى لأول مرة فى القارة السمراء وقد وافق هذا اليوم ذكرى مولده.. وبداية عام هجرى جديد ويا لها من فرحة طاغية وصدفة أغرب من الخيال لم تحدث فى حياته.. ثم توالت الانتصارات الإفريقية فيما بعد فى الساحة الإفريقية وحصل الأهلى على أكثر من بطولة قارية ساهم فيها (بيبو) بأهدافه الغزيرة حتى اكتسب ناديه الأهلى لقب (نادى القرن الإفريقى) تباعا..
محطات فى عيد مولده
فى إطار الاحتفالية بعيد ميلاد نجم نجوم الكرة المصرية والأهلى (محمود الخطيب) هناك العديد من المحطات التى قد لا يعرفها البعض عنه منها ما يرتبط بحياته الخاصة أو مشواره الكروى.
معجزة مولده
المحطة الأولى: حاول والده الشيخ (الخطيب) إجهاض والدة النجم الكروى (بيبو) فى شهور حملها الأولى وذلك عندما ذهب للدكتور (يوسف جوهر) طبيب النساء والتوليد، وبناء على نصيحة للعمل من أجل تحديد النسل وتنظيم الإنجاب، وبالفعل أرسل الدكتور أحد معاونيه للبدء فى تلك العملية، لكن مشيئة الله سبحانه وتعالى أفشلت ذلك الأمر ليخرج الطبيب ويقول لوالد (بيبو) روّح يا شيخ ربنا عايز الولد ده، وبالفعل جاء إلى نور الدنيا الطفل (محمود الخطيب) فى يوم 30 أكتوبر 1954 وكان ذلك حسب رواية تم سردها للمعلق الرياضى الراحل (أحمد عفت) من خلال كتابه (الخطيب والكورة) وذلك الأمر كان بمثابة معجزة فى مولده. 
مغزى كلمة الخطيب 
المحطة الثانية: تعود أصول كلمة أو لقب الخطيب لبلاد الشام أو تحديدا من خلال (سوريا)، حيث نزح من هناك الجد الأكبر واستقر بمصر وعاش فيها إلى أن توفى وهو فى شيخوخته عن عمر يناهز 124 عامًا.
ويعود السبب فى تسميته بهذا اللقب أو الاسم بالنسبة لعائلته لكونهم كانوا يعملون من خلال المساجد كخطباء ولذلك أطلق عليهم هذا الاسم من البداية كعائلة أو أسرة.
المحطة الثالثة: بدأ «بيبو» حياته الرياضية مبكرا جدا، حيث كان يمارس رياضة رفع الأثقال، حيث كان يقوم بممارستها بصفة يومية داخل منزله ومن خلال إصراره على حمل كل ما هو ثقيل وكنوع من التدريبات.
المحطة الرابعة: بدأ عشقه لدنيا كرة القدم من خلال مداعبته أغطية «زجاجة الكازوزة» والتى كان يقوم بمداعبتها خلال ذهابه مع والده يوميا للمدرسة الأباظية التى كان والده يعمل وكيلا لها.
المحطة الخامسة: شارك الطفل «بيبو» فى أول بطولة رسمية له عام 1961، وذلك عندما كان ضمن صفوف مدرسة «محمود خاطر» والتى قام فيها ناظر المدرسة «محمود صقر» بتكوين فريق للكرة وفى إحدى المباريات تغيب كابتن التيم أو الفريق ليدفع ناظر المدرسة بالخطيب الصغير لأول مرة ويتألق ويبدع كأحسن ما يكون ويساهم فى إحراز الكأس لمدرسته.
المحطة السادسة: كان والده لا يحب الكرة ويكرهها كثيرا ولا يرغب أن يكون ابنه لاعبا، لكنه كان يذهب مضطرا مع نجله «محمود» للأندية للعمل من أجل إشباع رغبة ابنه ومن منطلق عاطفة الأبوة فقط لا غير، ولسان حاله يقول: «صدفة خير من ألف ميعاد»، حتى أصبح ابنه نجم نجوم الكرة المصرية.
المحطة السابعة: كانت أول إصابة تعرض لها «بيبو» فى سن مبكرة جدا 5 سنوات عندما أصيب بجرح عميق فى القدم بسبب قيامه باللعب فوق السطوح مع شقيقه «وحيد»، وكان ذلك من خلال تعرضه لزجاجة قامت بشق قدمه وتم إجراء خياطة طبية له بخمس غرز ومازالت آثارها واضحة على قدمه حتى الآن.
المحطة الثامنة: كاد «الخطيب» يعتزل بصورة مبكرة أو تحديدا فى سن الحادية عشرة من عمره، ومن خلال مشاركته فى مباراة بين فريق بلدته بمركز أجا بمحافظة الدقهلية خلال فترة إجازة المدارس التى تعمد فيها مدافع الفريق المنافس إصابته بسبب عدم قدرته على إيقاف خطورته حتى ألحق به إصابة بالغة فى سمانة القدم، لكن الله سلم وشفى منها بعد أن كاد اليأس يتسرب داخل قلب الفتى الصغير بالاعتزال مبكرا.
المحطة التاسعة: حاول تلاميذ مدرسة «عزبة النخل» الابتدائية أن يلقوا «بالخطيب» فى الترعة المجاورة لمدرستهم بعد أن ساهم فى فوز مدرسته بالمباراة واستغل «بيبو» وجود شقيقه معه لمساعدته على الهرب والجرى من هذا الموقف الصعب حتى وصل إلى منزله بسلام.
المحطة العاشرة: انضم لنادى النصر وهو لايزال بالمرحلة الإعدادية، وذلك عندما شاهده مدير النادى «ركابى محمود» ليقوم على الفور بضمه للنادى ضمن عدد آخر من تلاميذ المرحلة الإعدادية من الموهوبين.
المحطة الحادية عشرة: قامت وزارة التربية والتعليم بعمل استثناء له فى القبول بالمدرسة الثانوية الرياضية، وذلك بعد أن رفضت أوراقه من جانب إدارة المدرسة لأن مجموعه وقتها كان 178 درجة فى حين أن المدرسة كان مجموع القبول بها 181 درجة لتقرر إدارة المدرسة استثناءه نظرا لموهبته المبكرة وبعد أن قدم لهم شهادة تفيد بحصوله على لقب أحسن لاعب فى بطولة شرق القاهرة ولينضم «الخطيب» للمدرسة الثانوية الرياضية بموهبته.
المحطة الثانية عشرة: انضم للنادى الأهلى وهو لايزال طالبا فى المدرسة الثانوية الرياضية، وذلك عندما رآه الكابتن فتحى نصير المدرب بالمدرسة فى ذلك الوقت والذى قدمه للأهلى لينضم ضمن صفوفه بعد موافقته.
المحطة الثالثة عشرة: ظل «الخطيب» سنة كاملة يتدرب فى النادى الأهلى دون أن يتم قيده رسميا ضمن صفوفه، وذلك بعد أن رفض «نادى النصر» الذى يلعب ضمن صفوفه الاستغناء عنه، ولكن تكررت المحاولة من جانب مسئولى الأهلى لتكلل تلك الجهود بالنجاح وحصل «بيبو» على الاستغناء لينضم رسميا ضمن صفوف الأهلى.
المحطة الرابعة عشرة: كان «بيبو» ولايزال من عشاق الأغنية وسماعها لاسيما من كبار المطربين مثل «محمد عبدالوهاب»، و«السيدة أم كلثوم»، والمطربة وردة الجزائرية والتى كان يرتبط بعلاقة صداقة معها ويحرص على حضور حفلاتها المقامة فى ذلك الوقت وفى حينه.
المحطة الخامسة عشرة: «الخطيب» متزوج من طبيبة ابنة اللواء السابق فريد متولى وله من الأبناء ثلاث وردات هن: رنا وندى ونور وهو جد لأحفاده الصغار.
بيبو الذى أعرفه
علاقتى به كانت ممتدة طوال مشواره وتاريخه الكروى ولاتزال حتى الآن، حيث إننا من أبناء جيل واحد، بل سنة واحدة فى المولد 1954، حيث توطدت العلاقة فيما بيننا منذ أن كان شبلا صغيرا داخل النادى الأهلى وحتى اعتزاله ونعود لشريط الذكريات التى مضت وأيام الزمن الجميل وأتذكر هذا النجم الأسطورة «بيبو» الذى كان دقيقا جدا فى كل شىء وحتى فى حياته وتعاملاته مع الآخرين، وكذلك معى لدرجة أنه عندما كنت أحاوره كان يدقق معى فى أى جملة أقوم بتدوينها، بل فى كل كلمة أكتبها ويراجعها معى ويطلب تعديلها، وكذلك أى معنى لا يريده أو يقصده وكنت أنصاع لرغبته بكل بشاشة دون أى حساسية أو غضب واحتراما لنجوميته وتقديرا لشخصيته التى تجبر الجميع على الاحترام.
وأذكر ذات مرة وخلال حقبة الثمانينيات عندما تمت الإطاحة بالريان وشركاه وكذلك رجل الأعمال السعد وإخوانه، بأن كتبت موضوعا بعنوان «حكاية الخطيب مع الريان»، ويومها انقلبت الدنيا ولم تقعد وانزعج الخطيب وغضب منى بشدة حتى تقابلت معه داخل النادى الأهلى بالجزيرة عندئذ عاتبنى بحدة وقال لى إن ما كتبته فى حقى يشوه صورتى أمام الناس وهو نوع من التشهير باسمى أمام الرأى العام، وساعتها بادرته بالسؤال: يا كابتن «بيبو» ألست من المشاركين بالأسهم مع شركة الريان وكذلك السعد؟ فأجاب بنعم، ولم ينف ذلك الأمر وأوضحت له عندئذ أننى لم أقصد الإساءة له ولا يعنى كلامى أننى أشارك أو أتسبب فى أى جرح له من الناحية النفسية أو الشخصية، ولكنه لم يقتنع واختلف معى وقاطعنى لمدة طويلة بسبب سوء الفهم فى هذا الموضوع، ثم التقينا مرة أخرى وتصافينا وتصالحنا وعادت العلاقات فيما بيننا كأحسن ما يكون وكأنها مجرد سحابة صيف سرعان ما انقشعت، وأتذكر أن هذا الأمر أو ذلك الموضوع كان سببا مباشرا ورئيسيا فى التعجيل فى تعيينى بصفة رسمية صحفيا رياضيا بمجلة «صباح الخير» والأكثر منه أن هذا الموضوع الذى تم نشره بصفحات المجلة واحتل موقعا متميزا وبغلاف خارجى وصورة مدوية للخطيب مكتوبا أو مدونا عليها «حكاية الخطيب مع الريان»، وأذكر يومها أن شكرنى أستاذى الكاتب الصحفى الكبير «لويس جريس» رئيس تحرير «صباح الخير» فى ذلك الوقت على هذا السبق الصحفى الذى قدمته واعتبرته جزءا مهما وأساسيا فى سجل حياتى الصحفية خلال فترة الثمانينيات.•



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز