عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
فرحة مصر.. والخوارج !

فرحة مصر.. والخوارج !

بقلم : جميل كراس

ما أروع أن نفرح وترتسم البسمة على وجوهنا وأن تكون هناك جماهير غفيرة تعبر عن ذلك بتلقائية تحتفى بفوز أو انتصار يتحقق فى أى من المجالات المتنوعة لاسيما ما حدث مؤخرًًا من صعود مصر لمونديال العالم ووصول الأهلى لنهائى دورى الأبطال الأفريقي، ويا لها من فرحة أدمت قلوب أعداء الحياة، لكن المصريين الشرفاء يعشقون  الحياة لكونهم من نبت تراب هذا الوطن الخالد يتحلون بأسمى معان الحب والانتماء لبلدهم وهم يشجعون كل ما هو مصرى يحقق أو يساهم فى صنع انتصار.



• ولكن فجأة وفى غمار الفرحة يخرج علينا كارهو الإنسان من خوارج هذا الزمن يستكثرون علينا الفرحة ويتربصون بنا لإلحاق الأذى والقتل والدمار  فى محاولات خسيسة للقضاء على الأخضر واليابس يروعون  الشعب بأعمالهم الإجرامية فى محاولة منهم لقلب أفراحنا إلى أحزان.. لكن هيهات فهم دومًا الخاسرون ونحن المنتصرون بإذن الله مهما تآمروا أو حاولوا النيل من هذا البلد فلابد أن نعترف بأننا أو مازلنا نعيش حالة من الحرب والكراهية لم يكن لها مثيل من قبل يستخدم فيها الأعداء كل الوسائل الإجرامية فى حق هذا الوطن الشامخ، سواء بما ارتكبوه من إرهاب ممول من الخارج لتدمير مصر وشق صفها ولم يكن هذا التربص وليد الأمس أو اليوم، لكنه حلم المستقبل عندهم وهم بالفعل واهمون حتى لو كانت بداية المؤامرة منذ يناير 2011 وحتى الآن وليخرج علينا الخونة وهم يتحالفون مع قوى الشر لضرب استقرار مصر وفى محاولات فاشلة لإسقاط أرض الكنانة يحملون داخل قلوبهم حقدا وفى جعبتهم أجندات دولية وخارجية مشبوهة.

• ولكن مصر ستظل قوية شامخة بآثارها الخالدة التى تحوى بين ربوعها عبق التاريخ والإنسانية كلها ولأن مصر وطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه جاء الرد على الأعداء رادعًا وقويًا لنفخر بذلك كشعب.. والواقع يبرهن دائمًا بأن مصر تتعرض لحرب ضروس بعيدة المدى تستهدفنا جميعًا ولأن أحلام الصهاينة لن ولم تتوقف فى إلحاق الدمار بالوطن العربى ومحاولة تقسيمه إلى دويلات صغيرة لصالح الكيان الإسرائيلى كى تتمكن من السيطرة على منطقة الشرق الأوسط برمتها..  ومع ذلك أذكركم دومًا وعلى مر كل العصور بأن مصر سوف تظل (مقبرة للغزاة) لتحيا بالدماء الزكية لشهدائنا الأبرار التى ارتوت بها أرضها الطاهرة وبعد أن لقنوا أعداء مصر درسًا لن ينسوه فى الواحات.. وبإذن الله فرحتنا لن تتوقف أبدًا. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز