عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
نظرية المؤامرة.. والدواعش

نظرية المؤامرة.. والدواعش

بقلم : جميل كراس

داعش أو ما يطلقون عليه فى الغرب تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة بدءا من العراق وسوريا ما هو إلا الكيان الصهيونى أو دولة إسرائيل بمعنى آخر ولأن تحديد الدولتين سوريا والعراق ما هو إلا خطوة أو مرحلة أولية لمخطط شيطانى كبير يمتد إلى الحدود الليبية ومنها إلى السودان وغيره من المنطقة العربية لإعادة رسم خريطة جديدة لها وإقامة شرق أوسط جديد لتقسيم البلاد العربية إلى دويلات صغيرة وبامتداد جغرافى على أسس طائفية وعرفية وعلى شاكلة نظرية «فرق تسد» أو كما كان يفعل الاستعمار القديم.



وهذه الدولة المزعومة تسعى لنشر رسالتها خارج الحدود فى محاولة لتوسيع نطاق عدد التابعين لهم وهؤلاء «الدواعش» قدموا أسوأ رسالة إلى العالم بأعمالهم غير الإسلامية ليقدموا صورة ظلامية ومفزعة للإسلام على غير الواقع وفى محاولة لتشويه صورة الدين الحنيف أمام العالم متعمدين ذلك بغرض الإساءة.
وقد أحدث هذا الوجود «الداعشي» فى المنطقة العربية حالة من اللغط والفوضى والاقتتال والدمار لم تكن موجودة من قبل حتى امتدت آثارها أو تداعياتها بشكل أو بآخر إلى مصر ولنجد من يعتنق أفكارهم المتطرفة والكلامية من الشباب المغيب.
وهذه الفوضى الخلاقة كما أطلقوا عليها قدمت من الخارج واستدعت تدخلات سافرة أجنبية تحت دعاوى متنوعة كما تمهد الطريق حتى تكون ستارا للوصول إلى الهدف الأكبر للمخطط الصهيونى للتقسيم جغرافيا والعمل على تمزيق شعوب العرب وبحيث لايبقى هناك كيان آخر يتفوق على دولة إسرائيل الكبرى التى هى فى الأصل «داعش» وكى تنعم بالاستقرار وتسود على دول المنطقة العربية.. «الدواعشية» يعيشيون حاليا فى الأرض فسادا فى سعيهم لإسقاط دول العرب وفى المقابل لم يوجهوا ضربة واحدة نحو «إسرائيل» التى تنتهك حرمة المسجد الأقصى وسائر المقدسات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة - كما أن الواقع يبرهن بأن هؤلاء ما هم إلا صناعة غربية لشق الصف العربى وتفتيته لصالح الصهاينة، كما أنه لم يقدم خدمة للإسلام كما يدعون لكنهم يزيفون الصورة الحقيقية للإسلام من خلال ممارساتهم الإرهابية غير الإنسانية وكذلك إلى الأوضاع الحالية من تدنى للفكر والوعى والتطرف الذى وصل إلى أقصى مداه وكذلك أفكارهم الكريهة عن التدين كما أن ظاهرهم بات مفضوحا وفى باطنهم تنفيذ الهدف الأكبر وتحت شعار «يسقط المسلمون لتحيا إسرائيل».
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز