عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
أنا أحب الصحافة !!

أنا أحب الصحافة !!

بقلم : د. حماد عبدالله

إن بلاط صاحبة الجلالة يعانى معاناة شديدة من سوء الأخلاق والتعبير والبحث عن لقمة العيش دون الحفاظ على ماء الوجه أو على الشرف في بعض الأحيان!!



 ولعلني لست أول من ينقد بلاط صاحبة الجلالة ولن أكون الأخير ولكن لإقترابى من هذا البلاط هاوياً ومحباً وعاشقاً أحسست بغيرة شديدة على هذا البلاط ومع قرائتى كثيراً عن تاريخ هذه السلطة الدستورية وتاريخ نجومها وفنانيها وفلاسفتها وأصحاب دور الصحافة قبل التأميم وعن جلساتهم الخاصة والعامة وصالوناتهم ومدارسهم ورحلاتهم وإختلافاتهم مع بعضهم وتوجههم "الأيدولوجى" المناقض في كثير من الأحيان مع توجه نظام الحكم وكذلك البيئات المختلفة القادمون منها وخلفياتهم العلمية حيث كان البعض خريجي أزهر أو زراعة وحقوق أو حتى "صنايع" ولم تقتصر خلفية البعض على الآداب والإعلام.

 إلا أن العجب العجاب أراه اليوم في سوق التعبير وفى "مسك" خناق البعض بالآخر !!

ولا نبتعد كثير حيث ما نقرأه على صفحات بعض تلك الجرائد التي تحمل صفة الخاصة أو الحزبية في بعض الأحيان تجعلني وكأني أرى عصابات منظمة !! أو "مافيا" للإبتزاز أو الإستغلال والتهديد الواضح والمكشوف !! غير "مباليين" للأمثلة

الشعبية فى أدب الفولكلور المصرى الذى يقول فى بعض منه ( اللى إختشو ماتوا ) أو (إذا بليتم فاستتروا ) حتى الإبتلاء بمصيبة أو بعاهة أصبحت على(عينك ياتاجر ) منتهى البجاحة  ومنتهى الإبتزاز والإستغلال والتشهير ودون أدب ودون مواراة   وكأن البلد( سداح مداح ) وإعتمادا على أن الفضيحة بجلاجل ( أما الستر ) ففي السر وفى خشي !!

الفضيحة تظهر كالراقصة وسط المسرح "منورة فلة" أما الستر ، والبرائه فهي "محتشمة مكسوفة"  تظهر بين السطور في صفحات قريبة من صفحات الوفيات  شيىء غريب في مجتمع له تاريخ طويل من الأبهة الإجتماعية خاصة في بلاط صاحبة الجلالة .

لعل ما نقرأه من أكثر من مائة جريدة يوميه وإسبوعية تدعونا نحلل أننا في "دول مختلفة" كلها تحمل إسم وعلم مصر !! للآسف الشديد أنا أحب الصحافة !!

[email protected]

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز