عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الشعب المصري هو البطل!!

الشعب المصري هو البطل!!

بقلم : د. حماد عبدالله

"مصر" ، ليست في احتياج لبطل قومى حيث شعب مصر هو البطل القومى ,و أنا في رأى أن البطل القومى هو ذلك المصري أو المصرية الذي يستحق بعد جهد طويل وعمل شاق، وتضحية عظيمة أن يرفع أسم مصر عالياً في العالم ، سواء كان ذلك في مجال العلم أو مجال الاقتصاد أو مجال السياسة أو في مجال الرياضة أو حتى في مجال الفن بكل أنواعه السبع أو غيره حتى في مجال أنشطة المعوقين أو ذوى الإحتياجات الخاصة ، ولعل مصر تزخر بعشرات ومئات من الأبطال القوميين في هذه المجالات ، ولعل حصول مصريون على أكبر الجوائز الدولية في العالم وعلى رأسهم الراحل العظيم / محمد أنور السادات ، والراحل العظيم أديبنا الكبير أبن حى سيدنا الحسين، الأستاذ / نجيب محفوظ والعالم الكبير المرحوم الأستاذ الدكتور / أحمد زويل والمدير الناجح الأستاذ الدكتور / محمد البرادعى ، وغيرهم بمشيئة الله قادمون لنيل أكبر جائزة دولية وهي (نوبل) !!



وأيضا لكل حائز لهذه الجائزة قصة كبيرة ، وخلفية عظيمة ، فمنهم من قاسى وحارب وناضل في مصر من أجل أن ينقل وطنه من حالة حرب إلى حالة سلم (وهي وجهه نظر) أغلب المصريين ، ونال جائزته فهو بالنسبة لى (بطلاً قومياً) محمد أنور السادات بطل مصر القومى !! بما أنجز لمصر وفي أرض مصر وعاش طيلة عمره في حواريها وشوارعها مرة هارباً من السلطة ومرة مدافعاً عن الوطن ومرات في موضع المسؤولية إما رئيساً لمجلس الأمة أو نائباً لرئيس الدولة أو رئيساً للأمة،

قائداً عاماً لقواتنا المسلحة المصرية، ومناضلاً سياسياً شهد له العالم أجمع بأنه سبق عصره بكثير ولعل العرب هم أول الخاسرين حينما قاطعوه ، وقاطعوا مصر، وهم الأن مرتدين إلى ما يتمنوا الحصول على1% مما كان متوافراً على أيادى المصريين بزعامة الرئيس الراحل العظيم والبطل القومى المصري محمد أنور السادات.

وهناك أيضا بطلاً قومياً مصرياً حاز على (نوبل) وهو المرحوم الكاتب نجيب محفوظ، عاش في حوارى الجمالية وسيدنا الحسين وسطر موسوعته الثلاثية (بين القصريين ، قصر الشوق ، السكرية) عام 1957 ,

فكانت تسجيلاً للحياة في حوارى مصر ، وغير ذلك من عشرات ومئات الكتب والأحاديث وأستحق بجدارة جائزة دولية رفيعة المستوى ولكن قبلها حاز أعجاب وبطولة شعب مصر ، وهو جدير بلقب البطل القومى في الأداب ,

وكذلك الدكتور / زويل "رحمه الله "و هنا يفترق عن أبطالنا القومين السابقين، حيث زويل هو عالم أمريكي مصري الأصل، نال دراساته في جامعتنا المصرية وحينما أتيحت له الظروف العلمية كعشرات ومئات اّلاف غيره من المصريين ، نال تلك الدرجة الرفيعة من التقدير الدولي، فهو بطل قومى أمريكي من الدرجة الأولى ونفخر نحن كمصريون جميعاً بالدكتور / زويل صاحب الأصول المصرية البحراوية (دمنهور) ، وهذا لا يؤهله إلى أن يكون بطلاً قومياً مصرياً ، كما نطلق على سابقيه ، ولكننا إفتخرنا به "رحمه الله" وترك لنا نواة مدينة علمية تحمل اسمه نتمنى أن تستكمل إنشائها لتعيد لنا ذكراه في خريجين يحملون نفس رسالته فى"مصر" والعالم.

[email protected]

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز