عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
رسائل السيسي في عيد الميلاد

رسائل السيسي في عيد الميلاد

بقلم : أيمن عبد المجيد

من شرعية حماية إرادة الشعب في ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، إلى شرعية الإنجاز، انتقل الرئيس عبد الفتاح السيسي بخطى ثابتة واثقة من قدرة مصر على العبور لمستقبل أرحب.



وقف الرئيس بين المصريين المشاركين في قداس عيد الميلاد المجيد، تحيطه زغاريد الفرحة، ووريقات الورود والزهور، بينما الرسائل التي يكتبها المشهد المبهج تتطاير إلى من هم بالداخل والخارج.

رسالة سلام وتسامح للعالم، تبعث بها مصر، فالنسيج الوطني ووحدة الشعب، وسعادة المصريين كافة بميلاد السيد المسيح، تدحض كل مزاعم كاذبة أراد المتآمرون داخليًا وخارجيًا ترويجها لفتق نسيج الشعب المصري، بحثًا عن ثغرة ينفذون منها لإذكاء نار الفتنة، لكن الله رد كيدهم إلى نحورهم، بما منحه للشعب المصري من إرادة ووعي، وقيادته من حكمة وفطنة وصدق.

اثنا عشر شهرًا فقط انقضت على وعد الرئيس السيسي، خلال تهنئته للمصريين بعيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية العام الماضي، بإنشاء أكبر كنيسة في الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة، لكن العام الجديد شهد مع ميلاده إنجاز الوعد والوفاء بالعهد في افتتاح جزئي لكاتدرائية الميلاد، ليشهد العالم رئيس مصر وقادة الدولة يشاركون أبناءها مسيحيي الديانة قداسهم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

العاصمة الجديدة وحدها إنجاز، مسجد الفتاح العليم، مبنى البرلمان، مقر الحكم، البنية الأساسية، النهر الأخضر، أحياء السفارات، والأحياء السكنية، جميعها شهدت نسب إنجاز بلغت في مرحلتها الأولى ٤٠٪، وهو الإنجاز الذي سيدخل بمصر إلى مرحلة المدن الذكية، ويفرغ الكتلة السكانية، ويفتح المجال واسعًا للفرص الاستثمارية.

الرسائل للمتآمرين، والإرهابيين، مصر يد واحدة، غير قابلة للإرهاب ولا التقسيم، قالها الرئيس السيسي: "لا يمكن أن ينتصر الإرهاب والتخريب والقتل، على السلام والمحبة والبناء والتعمير، فمصر أقوى بوحدتها".

وكما افتتحت الكاتدرائية جزئيًا في عام، وافتتحت توسعة قناة السويس في عام، وبدأ حقل ظهر إنتاج الغاز، وبدأت المزارع السمكية الإنتاج، ومزارع المليون ونصف المليون فدان، ومئات الكيلومترات من الطرق، والكباري والأنفاق، سيتواصل الإنجاز، فشرعية الرئيس في الدورة المقبلة شرعية إنجازات تحققت على أرض الواقع، إنها وعود باتت حقيقة.

وما تحقق الإنجاز إلا وفق رؤية عميقة، تنظر لتنمية جميع قدرات الدولة بشكل كامل ومتوازن، تقوية للنسيج الوطني، ومرورًا بتنويع مصادر السلاح، وكذا مصادر الطاقة ما بين تعزيز لقدرات محطات التوليد، وإنشاء أكبر محطة بالشرق الأوسط لتوليد الطاقة الشمسية، ومرورًا بمشروع توليد الكهرباء من الطاقة النووية، إلى استعادة قدرات الاقتصاد الزراعي والصناعي المصري، بإضافة مصادر المزارع السمكية، والحيوانية وتوسعة الرقعة الزراعية.

كل عام والمصريين بخير وسلام، ومسيحيي مصر والعالم بخير، وكل لحظة ومصر منجزة، والعام المقبل إن شاء الله نحتفل باجتثاث الإرهاب من جذوره.

[email protected]

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز