عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الجيش يثأر لشهداء مسجد الروضة

الجيش يثأر لشهداء مسجد الروضة

بقلم : عيسى جاد الكريم

الجمعة 24 نوفمبر2017 يوم لن ينسى من ذاكرة المصريين والعالم كله بعدما فقدت مصر 305 شهيداً من أبناء سيناء قتلتهم يد الغدر وهم يصلون صلاة الجمعة بمسجد قرية الروضة التابعة لمدينة بئر العبد فى سيناء منهم 27 طفلاً قتلهم التكفيريين بالإضافة لأكثر من 127 مصاب ، الحادث الاجرامى كان شنيع وبحجم ما خلفه من غضب فى قلوب الناس يمكن ان يحرق الأخضر واليابس لنعيد حق الشهداء المسالمين .
وقتها اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأجهزة الأمنية المختلفة ورؤساء أجهزة المخابرات والأمن الوطنى وخرج  على المصريين الذين كلمت أفئدتهم من فظاعة الحادث ، ورغم الغضب الذى بدى واضحاً على الرئيس الإنسان من حجم هذا الحادث وبشاعته خرج الرئيس ليؤكد أن الثأر من القتلة سيتم بقوة غاشمة ، وهو تعبير استخدمه الرئيس الغاضب وقتها ليبين أن الجرم الذي أرتكب سيتم معاقبة مرتكبيه والثأر منهم بقوة تماثل وتزيد عن حجم وفظاعة الجرم المرتكب ، وجاءت العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 للثأر ليكون يوم بدايتها يوم الجمعة ذو مغزى ودلالة كبيرة لمن يعى ويفهم ، فكما قتل الإرهابيين المصليين يوم الجمعة سيكون بداية الثأر منهم يوم الجمعة  بقوة غاشمة بمشاركة تشكيلات وأسلحة القوات المسلحة المختلفة  القوات الجوية والبحرية البرية والصاعقة والقوات الخاصة والمظلات فهى قوة غاشمة تستعرضها الدولة المصرية فى مواجهة القريب والبعيد العدو والحبيب المجرمين والإرهابيين ، فالإرهابيين في سيناء لم يعودوا فى خانة هؤلاء المتطرفين  دينياً حدثاء السن الذين سممت أفكارهم بدعوى أنهم يدافعون عن دين الله طلباً للجنة وخوفاً من النار والذين قد يمكن التحاور معهم او مناقشتهم او مقاومة أفكارهم بالحجج الدينية وعبر المشايخ الأزهريين او المصلحيين الدينيين ، فهذا لن يجدى نفعا ولن يمكن أصلاحهم فقد ارتدوا ثياب الشيطان ولن يصلح معهم إلا الإبادة لاجتثاثهم واجتثاث من يتعاون معهم او يواليهم او يوفر لهم الملاذ .



ورغم العمليات العسكرية التى قام بها الجيش والشرطة وقتها لتتبع الإرهابيين وقتل عدد منهم ، ولكن بدي وأضحاً أن طريقة الثأر التى ستستخدم القوة الغاشمة لتشفى قلوب المصريين المكلومين لم تحن بعد ، فالجيش المصري الذى على يديه هزم التتار والمغول وحمى الأمة الاسلامية والعربية من عبثهم بعد ان انكسرت الجيوش أمام أجرامهم لن يسمح بأن يتواجد مغول وتتار أخرين يسيلوا دماء الأبرياء الركع السجود فى بيوت الله ، فالدولة التى ثأرت لدماء أبناءه الأقباط الذين قتلهم داعش فى ليبيا بالطائرات ستنتقم لمواطنيها الذين قتلوا غدراً وهم يصلون .

من نهاية نوفمبر الماضى وأجهزة المعلومات تستعد وتجمع المعلومات بكل دقة لتكون عملية الثأر بكل قوة ودقة وعدالة تصل للإرهابيين  المستهدفين وحدهم فى كل مكان قد يظنون انهم قد تحصنوا به وتحافظ على أرواح المدنيين من ابناء سيناء وتعاون قبائل فى شتى ربوع سيناء بعد حاث مسجد الروضة وتيقن حتى من لديه ذرة شك ان هؤلاء الإرهابيين ومن يتعاون معهم يجب إبادتهم ساهم فى تحديد أماكن الإرهابيين بدقة لتحرث القوات رمال سيناء وتطهرها من الإرهابيين ، وقبل ذلك كان يجب محاصرة الإرهابيين من الناحية الشرقية فى قطاع غزة حتى لا يجدون ملاذ أمن للهروب ، فكانت المصالحة الفلسطينية وتأكيدات حماس انها لن تسمح باى تعاون مع الإرهابيين وستقبض على من يفر منهم من سيناء وتسلمه للسلطات المصرية وبذلك قطعت امدادات الإرهابيين من الناحية الشرقية ومن ناحية البحر شمالا كان قطع الأمدادات  ، كل ذلك يؤكد أن الجيش المصري والشرطة المصرية حاصروا الإرهابيين وسيبيدونهم ويطهروا سيناء .

فاللهم انصر جيش مصر وشرطة مصر واعز شعبها ووفق قيادتها .

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز