جميل كراس
عدم الاختصاص
بقلم : جميل كراس
قرار مركز التسوية والتحكيم باللجنة الأوليمبية المصرية بعدم الاختصاص فى بحث شكاوى بعينها، سواء فيما يخص الأندية والاتحادات والهيئات الرياضية لابد أن يكون له ما يبرره ويضعه فى حيز الاختصاص من عدمه، فنحن جميعا لا نزال نتساءل: ما هى إذن جهة الاختصاص المنوط بها فك تلك الطلاسم وفض النزاعات مادام الأمر أصبح بمثابة لغز يحتاج إلى حل فورى وتدخل سريع ولمن نشكو أو نذهب طالما أن كل واحد بيحدف على الآخر ولا حياة لمن تنادى وصدق القول «بأن الشكوى لغير الله مذلة» ولأن المسئولين فى واد وأصحاب الشكوى فى واد آخر ولذا أرجوكم أفيدونى أين جهة الاختصاص إياها والتى خولها لنا القانون الذين ابتلينا به وبكل عوراته!!
وما دوره - أى القانون- فى حسم القضايا وبعد أن أصبحت اللجنة الأوليمبية هى المهيمنة على كل حاجة ولدرجة أننى من بحث من أحد رجال الأوليمبية فيمن يقول يا عم هى الأوليمبية ناقصة ولا فاضية تنظر لقضايا الأندية فى مصر والنظر فى آلاف الشكاوى المقدمة إليها، لكن فيما يبدو أن كل شيء بالفلوس وأنت وحظك.. والآن وبعد أن تجلت الرؤية ونحن على يقين بأن القانون الجديد قد ولد مشوها وغير كامل النمو بعد أن أصبحت الكلمة الأولى والأخيرة فى يد الكبار من رجال الأوليمبية وحتى صغارهم وعلى المتضرر أن يخبط رأسه فى أقرب حائط.. ودعنى أتساءل: أين تلك الفقرة فى القانون التى تنص على اختصاص المركز بحسم كل الخلافات والقضايا الرياضية، لاسيما أنها مدفوعة الأجر بإيصال من اللجنة الأوليمبية ولكن يبدو أن المسألة فى باطنها مجرد ضحك على الدقون والاحتيال باسم القانون واللعب بعقول الناس وأحاسيسهم وبشكاواهم ومن خلال حوزتى لأوراق ومستندات قدمت منها الكثير للجنة الأوليمبية لدعم شكواى إلا أن المسألة مجرد روتين قاتل لإحباط أصحاب الحق وبسبب واه وأن اللجنة الأوليمبية الموقرة مش ناقصة وهى جهة عدم اختصاص وإن كان كذلك لماذا قبلتم من أصله الشكوى ولماذا قمتم بتحصيل مبلغ ألفى جنيه نظير تلك الشكوى ثم أرسلتم بطلباتكم إلى الجهات المختصة (مديرية الشباب والرياضة بالجيزة) للاستفسار والرد بالمستندات ثم تجاهلتم ذلك فيما بعد؟!
جوجل نيوز
