عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
(الإخوان) حاولوا دفننا ولم يعلموا أننا بذور!

(الإخوان) حاولوا دفننا ولم يعلموا أننا بذور!

بقلم : د. حماد عبدالله

حينما حاول (الإخوان الإرهابيون) بعد خطفهم البلاد أن يدفنوا شعب (مصر) في (قبر قريش) وتحت "شعارات دينية كاذبة" تتخلص منهم الدولة الشقيقة أرض سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"، والأرض التي نزل فيها القرآن الكريم في جبال "مكة" وفي أرجاء المدينة المنورة.



هذه الدولة أيضا تقوم اليوم بحركة تطهير كبرى لمؤسساتها من "الفكر المتشدد" المدمر، وتحارب "الفكر الإخواني الإرهابي".

تنظيم الإخوان ومن على شاكلته من تنظيمات إرهابية مارقة مرتدة، حاولوا دفن شعب "مصر" طيلة عام 2013، حينما اعتلى كرسي الرئاسة (مرشدهم) في الخلفية (ومرسيهم) في المقدمة، ولم يعلموا أن شعب "مصر" مثل البذور النباتية الطازجة "حينما تدفن، لا تموت"، بل تُزْهْر وتَزَّهوا وتنمُوا، حبًا ووطنية وفدائية (رب ضارة نافعة) فقد جاءوا لدفن شعب "مصر" فخرجت رياحين وورد شعب مصر من أرضها الطيبة، خرجت الرياحين، والياسمين لكي تملأ سماء الوطن حبًا وثورة وعملًا، وفداءً، وتنمية، وإعادة الحياة لصحاريها ووديانها.

(رب ضارة نافعة) حينما جاءت الجماعة قاصدة إنهاء "الوطنية المصرية" فازدهرت "الوطنية المصرية" وخرجت بأبهى ثيابها وخرجت عن بكرة أبيها تحمل السلاح والفأس والمطرقة، وتبحث عن الطاقة وتنقل الدولة إلى مركز إقليمي للنمو والازدهار.

استطاعت الدولة المصرية أن ترفع رأسها وعلمها على أعلى "صار" في العالم وفي كل المنابر الدولية على صوت "تحيا مصر" بكل لغات العالم.

لأن "النبات المصري" الشعب المصري حينما حاولوا (دفنه) ازدهر ونما!

الشعب المصري اليوم يخرج إلى صناديق الانتخابات في أرجاء الوطن بحرية كاملة وإرادة واضحة وقوة دافعة ولكي يعلن ليس فقط انتخاب رئيس، ولكن لكي يعلن نحن المصريون أحياء وموجودين، وسوف نقف أمام كل من تُسَّوِلْ له نفسه أن يقترب من كرامة وأمن وسلامة هذا الوطن.

نحن المصريين نؤمن بكل ما جاء به الرسل والأنبياء فكلها رسائل من (الله العلي القدير).

نحن شعب "مصر" نؤمن بالأدب الشعبي المصري "رب ضاره نافعة"، ويا أهلًا بالمعارك في مصر الحديثة، معارك ضد الإرهاب، ندفع أغلى ثمن للقضاء عليهم، ندفع أرواح أعظم وأرقى فصيل من أبنائنا شهدائنا من الجيش والشرطة ومن الشعب أيضا.

ونحن أيضا "شعب مصر" ننادي "يا أهلا بالمعارك"، معركة التنمية، ومعركة بناء مصر الحديثة القوية.

مصر الإرادة الحديدية، مصر العلم والنور والإيمان بالله، والوحدة بين عنصري الأمة، فلا فرق بين "مسيحي قبطي ومسلم قبطي" في مصر، ونسعى أن تعود مصر مرة أخرى (كوزموبيلتان) فريدة متفردة في خواص تركيبتها الاجتماعية كما كانت في عصورها على مر التاريخ.

اخرج يا شعب مصر اليوم وغدًا لصندوق الانتخابات أظهروا للعالم من أنتم!

Hammad [email protected]

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز