عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
استكمال الرئيس " للأجندة المفتوحة"

استكمال الرئيس " للأجندة المفتوحة"

بقلم : د. حماد عبدالله

يترقب العالم اليوم، نسبة مشاركة المصريين فى خوض الانتخابات الرئاسية لأعرق دولة فى تاريخ الإنسانية، ليس فقط نحو تحديد الرئيس الذى دخل فى منافسة على رئاسة الجمهورية، مع منافس شريف خاض الانتخابات بدافع وطنى، وأداء مشرف لكى تستكمل الصورة الديمقراطية التى أشار إليها الرئيس "عبد الفتاح السيسى" نفسه، فى حديثه الإنسانى قبل جولة الانتخابات مع المخرجة الشابة (ساندرا نشأت) ، حينما قال كان يتمنى أن يكون هناك منافسون أكثر من أفاضل النخب المصرية، وأن هذا واجبه فى المرحلة المقبلة، حيث البناء الديمقراطى أيضاً يحتاج إلى جهد ووقت وتفاعل مجتمعى، وتنشيط للأحزاب السياسية، وكذلك التجمعات المدنية، من نقابات مهنية وعمالية ونوادٍ، ومجتمع مدنى، كل تلك المؤسسات يجب أن يكون لها دور فى ضخ دماء جديدة للعمل العام.



ولعل تجريف الوطن فى عقود سابقة من الخبرات السياسية، هو ما جعلنا اليوم فى هذا الموقف "نتلقف كشعب شخصية وطنية" قادرة على قيادة العمل الوطنى فى هذه المرحلة، وكما يترقب العالم نسبة المشاركة المصرية الشعبية فى انتخابات الرئاسة ، بترقب شعب مصر وهو الأكثر اهتماماً ، مجىء الرئيس "عبد الفتاح السيسى"، للدورة الثانية فى رئاسته للدولة، ليستكمل "أجندة العمل الوطنى"، فليس برنامج الرئيس المنتخب هو الفيصل فى نجاح سيادته، بقدر ما هو قادم من أداء وطنى، فى البنية التحتية للبلاد، وبناء بلد عظيم تستحقه مصر، بلد عظيم ببنيته التحتية على أعلى مستوى عالمى، وليس إقليميا، وبجانب ذلك وفى نفس "أجندة العمل المفتوحة" والتى بدأها الرئيس بفرق عمل متفانية من أجل هذا الوطن، منذ مجيئه عام 2014 وحتى نهاية شهر مارس 2018، "مازالت الأجندة مفتوحة"، وعناوين ضخمة للمهام المطلوب أداؤها أو إنجازها، سواء فى التعليم الجامعى أو ما قبله، وقد أشار الرئيس إلى أن أمامنا 14 عاما لكى نرى نتائج السياسات الجديدة فى التعليم الأساسى، وكان قرار رئيس الجمهورية بأن الجامعات المصرية الجديدة لن تحصل على قرار جمهورى بإنشائها إلا إذا توافر "شرط التوأمة مع جامعات عالمية" من ضمن أول خمسين جامعة فى التصنيف العالمى، وأيضاً ملف الصحة، وقدرتنا على أننا قضينا على (فيروس سى)  خلال الأعوام الأربعة الماضية فى مصر، وهذا إنجاز صحى بالغ الضخامة والأهمية والدخول فى منظومة التأمين الصحى المفيد لجموع المصريين، والذى أيضاً بدأ العمل به، ولعل فى أجندة العمل، مجموعة من التشريعات الوطنية الغاية فى الأهمية.

مثل قانون المحليات، وتأكيد اللامركزية فى الإدارة المحلية، وبث الشفافية والقضاء على الفساد، ويأتى قانون "تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر" وإلغاء تأبيد العلاقات الإيجارية، كآخر دولة فى العالم لديها مثل هذا القانون الفاسد، والذى يضر الوطن كله، ولا ينفعه، ودفع القطاع الخاص لتولى مسؤولية التنمية المحلية، وبناء المساكن "وعودة لافتة شقة للإيجار" على واجهات العمارات والمبانى القديمة والحديثة، وقانون "الإفصاح والمعلومات"، الذى سوف يفتح أمامنا آفاقا جديدة من مزاولة الحقوق السياسية النظيفة وغير العالقة بدوائر عالمية أو إقليمية، ومشبوهة، عشرات من العناوين فى أجندة الرئيس المنتخب "عبد الفتاح السيسى" ومعه فريقه الذى سيختاره، وكذلك مجلس النواب والذى أيضاً سينتهى دورته هذا العام إن شاء الله.

 

   Hammad [email protected]

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز