عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
سر نجاح هذا الرجل

سر نجاح هذا الرجل

بقلم : محمد جمال الدين

بداية أود أن أوضح لك عزيزى القارئ أن هذا المقال لا يعد دعاية مدفوعة الأجر لهذا الرجل أو منتجاته، وإنما هو إقرار حال لواقع ونموذج لابد وأن يعترف به كل من تعامل معه أو مع منتجاته، أتحدث هنا عن شخصية عصامية ناجحة بنت نفسها بالجهد والعرق المصحوب بالأمانة فجعلت من اسمه (أشهر من النار على العلم).. أتحدث عن (محمود العربى) الذى سبق وأن أرسل إليه الرئيس (السيسى) تحياته، عقب استماعه لكلمة نجله المهندس إبراهيم العربى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، فى أحد لقاءات الرئيس مع بعض رجال الأعمال قائلًا له: «أرجو أن تبلغ تحياتى واحترامى الشديد للحاج محمود العربى (وسلملى) عليه كثير، وبلغه تحياتى واحترامى الشديد له، هذا الرجل عظيم ربنا يديله الصحة إن شاء الله»... مؤكد أن رسالة الرئيس سببها الشرف، والأمانة، والثقة، والإخلاص فى العمل، وهى العناصر التى اعتمد عليها (الحاج محمود) فى النجاح لكسب ود وثقة المستهلك، وهذا ما تأكدت منه بنفسى ولم أسمعه من أحد، فجميعنا يعلم ما يمر به أى مستهلك من غضب وحزن من عيوب فى تصنيع سلعة ما، بخلاف عدم توافر خدمة ما بعد البيع بالشكل الأمثل، وقتها تبدأ رحلة العذاب، من السعى خلف مراكز الخدمة بعضها يرد والبعض الآخر لا يكلف نفسه أصلًا عناء الرد، وللأسف يحدث هذا فى ظل وجود جهاز لحماية المستهلك يملك خطوطًا ساخنة (وباردة كمان لو حبيت) وموظفين للرد على استفسارات هذا المستهلك أو ذاك لحل مشاكله (ولكن طبقًا لنظرية لا حياة لمن تنادى) لا يملك المواطن صاحب الحظ العثر سوى أن يحتسب لله، على ماله الضائع فى شراء سلعة (معيوبة) بعد أن مل من طول الانتظار، وعدم الرد عليه سواء من مراكز خدمة ما بعد البيع أو من الجهاز المعنى بحل مشاكل المواطنين مع الشركات المصنعة، ولكن ما حدث معى فهو عكس ذلك تمامًا، حيث حدث عطل فى أحد الأجهزة الكهربائية بمنزلى نتيجة لانتهاء العمر الافتراضى لأحد مكونات هذا الجهاز، فسارعت بالاتصال بمراكز صيانة خدمة ما بعد البيع التابعة (للحاج محمود) التى حددت لى اليوم التالى مباشرة للنظر فى أمر إصلاح هذا الجهاز، اتصل بى مندوب الشركة مستفسرًا عن العنوان، قائلًا: خلال نصف ساعة سأكون أمامك، فى الموعد المحدد وصل المندوب وقام بإصلاح الجهاز وتم حل مشكلتى.. إجراء طبيعى ومفروض على أى شركة محترمة تحاول القيام بواجبها تجاه المواطن الذى قرر شراء سلعة ما من منتجاتها سواء داخل الضمان أو خارجه، ولكنه غير طبيعى ومفقود لدى شركات أخرى كثيرة، يضاف إلى ذلك المتابعة مع المستهلكين من أمثالى للسؤال عن الخدمة التى توفرت لى من خلال مندوب الصيانة التابع للشركة، ومدى جودتها وهل تأخر مندوب الصيانة فى الوصول إلى المستهلك أم لا؟، إجراءات جلها تبين مستوى خدمة ما بعد البيع لدى شركات هذا الرجل (عكس شركات أخرى)، وهى بالمناسبة تعد من أهم أسباب نجاح منتجاته فى السوق المصرية، وتؤكد احترافية القائمين على هذا العمل، المسخرين لخدمة المستهلك وراحته، وتبين أيضًا أسلوب وإدارة منظومة العمل الذى يجب أن تتمتع به جل شركاتنا، فراحة وسعادة (الزبون) تأتى فى المقام الأول، بعيدًا عن مبدأ الربح والخسارة، وهذا ما جعل الرئيس السيسى يؤكد احترامه لشخص هذا الرجل، ويكشف سر نجاحه الذى نتمنى أن يتوفر لجل صاحب عمل أو شركة فى مصر.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز