عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
آليات دعم الإعلام لمؤسسات الدولة

آليات دعم الإعلام لمؤسسات الدولة

بقلم : د. شريف درويش اللبان

عقد "المعهد الكندي للإعلام" بحضور أساتذة وخبراء الإعلام في مصر والعالم العربي مؤتمره العلمي الدولي الثالث يومي الأربعاء والخميس الماضيين بعنوان "دور الإعلام العربي في دعم مؤسسات الدولة في ظل المتغيرات الراهنة" تحت رعاية د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وناقش المؤتمر عددًا من البحوث خلال خمس جلسات بحثية وجلستيْن نقاشيتيْن. وأكد الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة المعاهد أهمية عقد هذه المؤتمرات العلمية سنويًا في مختلف التخصصات لإثراء البحث العلمي التي تفيد الدولة والمجتمع.



وأشارت د. ماجي الحلواني، رئيس مجلس إدارة "المعهد الكندي للإعلام"، إلى أن السيد عمرو موسى الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق كان ضيف شرف المؤتمر هذا العام، وحضر الجلسة الافتتاحية، وأشاد بفكرة المؤتمر ونهجه في مساندة الدولة المصرية التي تتطلب منا جميعًا مزيدًا من العمل لتدارك ما فاتنا خلال السنوات الماضية.

وصرحت د. شيماء ذو الفقار عميد المعهد، بأن د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجه كلمة للمؤتمر في جلسته الافتتاحية ألقاها مستشاره الإعلامي د. عادل عبد الغفار، ركز فيها على المجالات التي ينبغي أن يسلط الإعلام عليها الضوء وتنال قسطًا وفيرًا من مناقشات الباحثين والخبراء خلال جلسات المؤتمر وفعالياته ومنها دور الإعلام في مكافحة الإرهاب والفساد.

وعُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر حلقة نقاشية موسعة بعنوان: "دور الإعلام في دعم مؤسسات الدولة المصرية" ضمت عددًا من أبرز خبراء الإعلام وأدارها د. شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة ووكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة، وتحدث فيها: عبد الرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية، د. محمد سعيد محفوظ رئيس مجلس إدارة "ميدياتوبيا"، ود. عصام فرج وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، ود. محمد رضا حبيب رئيس تحرير برنامج "المواجهة" بقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، ونصر عبده مدير تحرير صحيفة "البوابة"، وعبد الجواد أبو كب رئيس تحرير موقع "السفير".

وتناولت الحلقة النقاشية دور إعلام الدولة في مساندة المؤسسات المختلفة لكي تستعيد دورها المفقود، ودور الإعلام في مواجهة الإرهاب والفساد، ودور الإعلام في تغطية الأحداث في سيناء، وكيفية إعداد إعلاميين مهنيين وفي الوقت ذاته لديهم الإمكانات لممارسة دور فاعل في مساندة الدولة المصرية في مرحلة فارقة من عمر الوطن، علاوة على كيفية توظيف المضمون المتعمق في تسليط الضوء على إنجازات الدولة المصرية في السنوات الأربع الأخيرة.

وقد انتهى المؤتمر في جلسته الختامية إلى مجموعة من التوصيات والآليات التي تكفل للإعلام القيام بدوره الفاعل في دعم ومساندة مؤسسات الدولة من بينها:

-     ضرورة وضع سياسة إعلامية واضحة ومستندة إلى قيم المجتمع وأولوياته مع مراعاة الالتزام بها.

-     مراعاة مصلحة الدولة والحرص على عدم الانسياق وراء الإشاعات وما يقدمه الإعلام الأجنبي من تشويهات هدفها هدم أركان الدولة.

-     الالتزام بالقانون في تعيين الإعلاميين وفي تكوين النقابات المتخصصة وعدم التهاون في تعيين غير المتخصصين.

-     التدريب المتواصل لقدامى الإعلاميين لإكسابهم التغييرات الحديثة في المجال.

-     توسيع هامش الحرية لوسائل الإعلام القومية حتى تستطيع المنافسة مع الإعلام الجديد والكف عن سياسة أهل الثقة والتي جاءت بقيادات إعلامية ليس لديها رؤية لتطوير الإعلام في مواجهة المنافسة التي تمثلها وسائل الإعلام الجديد.

-     الاهتمام بالمهنية في الإعلام حيث أصبح القائم بالاتصال سواء في مجال الصحافة والإذاعة والتليفزيون ليس لديه الحس الإعلامي الأخلاقي والانتماء إلى الوطن.

-     لابد للإعلام أن يهتم بالدور الفعال في مساندة المؤسسات المختلفة لكي تستعيد دورها المفقود.

-     كيفية إعداد إعلاميين مهنيين وفي الوقت ذاته لديهم الإمكانات لممارسة دور فاعل في مساندة الدولة المصرية في مرحلة فارقة من عمر الوطن.

-     كيفية توظيف مضمون البحوث الأكاديمية المتعمقة في تسليط الضوء على إنجازات الدولة المصرية خلال المرحلة الانتقالية الأولى والثانية.

-     أهمية تفعيل نظرية المسؤولية الاجتماعية للإعلام في كل المؤسسات الإعلامية وبدعم من الدولة.

-     المطالبة بعودة وزارة الإعلام للتنسيق بين عمل الهيئات الإعلامية، وللقيام بدورها المنوط بها في رسم السياسات الإعلامية للدولة المصرية، ووضع الاستراتيجيات الإعلامية الخاصة بمكافحة الإرهاب ومحاربة الفساد.

-     ضرورة وجود صوت قوي مؤثر لعلماء الإعلام والذي يتكون من أساتذة الإعلام في كل الجامعات والمعاهد بحيث يكون لهم تأثير مباشر لدى المؤسسات الإعلامية.

-     ضرورة توافر فريق متخصص لإدارة الأزمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضمن فريق إدارة الأزمات المحتملة ليتولى مهام التخطيط والوقاية من الأزمات عن طريق الرصد المبكر لأي أزمات محتملة وكذلك تحليل آراء جماعات المصالح أثناء الأزمات وتوضيح استجابة المنظمة في رسائل متنوعة عبر هذه الوسائل وكذلك العمل على استعادة صورة المنظمة بعد الأزمة.

-     التدريب على الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي حال وقوع الأزمات.

-     تصميم وبناء موقع مخصص للتعامل مع الأزمة وتوفير روابط له على وسائل التواصل الاجتماعي كافة الخاصة بالمنظمة.

-     لابد من تسليط الضوء على الاستراتيجيات العالمية في إحداث التنمية عبر التوظيف الفعال لوسائل الإعلام في هذا المضمار.

-     لمفهوم التنمية اشتراطات يجب أن تستوفيها وسائل الاتصال حتى يكون دورها فاعلًا تنمويًا حقيقيًا قادرًا على إحداث تغيير إيجابي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز