بقلم
سعد حسين
مسؤولو مركز منفلوط يكذّبون الدولة
12:00 ص - الجمعة 15 يونيو 2018
بقلم : سعد حسين
هل يقيم السادة المسؤولون عن مرفقي الكهرباء والمياه بمركز منفلوط، داخل منفلوط؟! بجد سؤال يحتاج مئات الآلاف من أهالي المركز إلى الإجابة عنه.
سبب السؤال إيه، إن لو سيادتهم ساكنين في منفلوط، فهم شركاء في العذاب والموت البطيء، الذي يعيشه الأهالي.. وهذا مستحيل - هتقول بتبالغ - هرد عليك وأقول ربنا ما يكتبها عليك، أن تسكن في محافظة مناخها قاري، والكهرباء والميه يقطعوا أكتر ما بييجوا، ولما الكهرباء تييجي تكافح علشان تشغل مروحة أو تشحن موبايل، علشان بتكون بعافية شوية "ضعيفة".
نرجع تاني للسادة اللي مستحيل يكونوا عايشين وسط الناس في مركز منفلوط، لأنهم مش هيستحملوا العيشة اللي الناس عيشينها.
يعني مستحيل حضرة المسؤول يعيش في جو حرارة يتجاوز ٤٥ درجة مئوية، ومن غير مروحة مش هنقول تكييف، لأن أهالينا آخرهم مروحة.. ولا تلاجة شغالة يشرب منها شوية ميه.. لأنه لو المية جت وعرفوا يخزنوها.. مش هيلاقي الكهرباء علشان يسقعها.
وكمان حضرته مستحيل يكون عنده قريب مريض أو طفل أو حد كبير، وقلبه يطاوعه يقعده في منفلوط.. فعلشان كده أجزم أنهم هربوا وأهاليهم من العيشة في منفلوط، وقاعدين يعذبوا في الناس!
أيوه بيعذبوا في الناس.. وكمان بيكدبوا الدولة، أو بيعملوا ضدها!
المواطن في أي محافظة أو مدينة أخرى - طبعًا غير المغضوب عليهم في مركز منفلوط - بدأ يشعر بتحسن في مرفق الكهرباء، وبدأ ينسى أيام العذاب اللي الشعب كله عاشها أيام حكم "مرسي".
ووزارة الكهرباء و"مرصدها" بينشروا أخبار يومية عن عدم تخفيف أحمال الكهرباء، وأن مرصد الكهرباء يتوقع شبه يوميًا تحقيق فائض في الكهرباء.
فإيه مشكلتكم مع مركز منفلوط، وليه الكهرباء والميه بتقطع بالساعات، وفي أوقات أعتقد أنها منتقاة وبعناية؟!، المشكلة عندكم فين، اطلعوا اتكلموا، عاملوا الناس على أنهم بشر من حقهم يعرفوا هم بيتعذبوا ليه!، ولما الوزارة المسؤولة عن الكهرباء بتقول مافيش تخفيف أحمال، ولا قطع للكهرباء، ليه أنتم بتقطعوها، هل أنتم خارج المنظمومة؟!
فأهالينا يتفهمون موقف الدولة من رفع أسعار الخدمات "كهرباء ومياه"، فهل هذا جزاؤهم، وسواء كان عندكم مشكلة ولم تعملوا على حلها، أو لا يوجد سبب لقطع الكهرباء والمياه، ويتم قطعها بهذا الوضع فأنتم تعملون ضد الدولة.
..اتقوا دعوة مريض أو مسن أو قلب طفل رضيع يشكوكم إلى الله.
هل يقيم السادة المسؤولون عن مرفقي الكهرباء والمياه بمركز منفلوط، داخل منفلوط؟! بجد سؤال يحتاج مئات الآلاف من أهالي المركز إلى الإجابة عنه.
سبب السؤال إيه، إن لو سيادتهم ساكنين في منفلوط، فهم شركاء في العذاب والموت البطيء، الذي يعيشه الأهالي.. وهذا مستحيل - هتقول بتبالغ - هرد عليك وأقول ربنا ما يكتبها عليك، أن تسكن في محافظة مناخها قاري، والكهرباء والميه يقطعوا أكتر ما بييجوا، ولما الكهرباء تييجي تكافح علشان تشغل مروحة أو تشحن موبايل، علشان بتكون بعافية شوية "ضعيفة".
نرجع تاني للسادة اللي مستحيل يكونوا عايشين وسط الناس في مركز منفلوط، لأنهم مش هيستحملوا العيشة اللي الناس عيشينها.
يعني مستحيل حضرة المسؤول يعيش في جو حرارة يتجاوز ٤٥ درجة مئوية، ومن غير مروحة مش هنقول تكييف، لأن أهالينا آخرهم مروحة.. ولا تلاجة شغالة يشرب منها شوية ميه.. لأنه لو المية جت وعرفوا يخزنوها.. مش هيلاقي الكهرباء علشان يسقعها.
وكمان حضرته مستحيل يكون عنده قريب مريض أو طفل أو حد كبير، وقلبه يطاوعه يقعده في منفلوط.. فعلشان كده أجزم أنهم هربوا وأهاليهم من العيشة في منفلوط، وقاعدين يعذبوا في الناس!
أيوه بيعذبوا في الناس.. وكمان بيكدبوا الدولة، أو بيعملوا ضدها!
المواطن في أي محافظة أو مدينة أخرى - طبعًا غير المغضوب عليهم في مركز منفلوط - بدأ يشعر بتحسن في مرفق الكهرباء، وبدأ ينسى أيام العذاب اللي الشعب كله عاشها أيام حكم "مرسي".
ووزارة الكهرباء و"مرصدها" بينشروا أخبار يومية عن عدم تخفيف أحمال الكهرباء، وأن مرصد الكهرباء يتوقع شبه يوميًا تحقيق فائض في الكهرباء.
فإيه مشكلتكم مع مركز منفلوط، وليه الكهرباء والميه بتقطع بالساعات، وفي أوقات أعتقد أنها منتقاة وبعناية؟!، المشكلة عندكم فين، اطلعوا اتكلموا، عاملوا الناس على أنهم بشر من حقهم يعرفوا هم بيتعذبوا ليه!، ولما الوزارة المسؤولة عن الكهرباء بتقول مافيش تخفيف أحمال، ولا قطع للكهرباء، ليه أنتم بتقطعوها، هل أنتم خارج المنظمومة؟!
فأهالينا يتفهمون موقف الدولة من رفع أسعار الخدمات "كهرباء ومياه"، فهل هذا جزاؤهم، وسواء كان عندكم مشكلة ولم تعملوا على حلها، أو لا يوجد سبب لقطع الكهرباء والمياه، ويتم قطعها بهذا الوضع فأنتم تعملون ضد الدولة.
..اتقوا دعوة مريض أو مسن أو قلب طفل رضيع يشكوكم إلى الله.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
