عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
مع "أجيرى" يا قلبى لا تحزن !

مع "أجيرى" يا قلبى لا تحزن !

بقلم : جميل كراس

لا يستطيع أحد أن ينسى حتى بمرور الوقت ما حدث لمنتخبنا الوطنى فى المونديال الروسى وبعد أن بات واضحا بالنسبة للسادة أعضاء مجلس الجبلاية ورئيسهم أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان وأن كل شيء قابل للتوهان ومن بعده النسيان حتى توارت الحقائق واختفت معالهما رغم أنه كان يجب حسمها على الفور لوضع النقاد فوق الحروف بدلا من الطرمخة وتعمدا لتعتيم على الفضائح التى وقعت فى حق منتخب يحمل اسم مصر الكبيرة جدا على مثل هؤلاء الأشخاص.



إذن، فلنسأل أنفسنا ونقول كفانا هلفطة والضحك على الدقون واللعب بعقول الناس حتى لو اسمتاتوا فى إخفاء فضائحهم بالتعاقد السريع والمريب مع المكسيكى (خافيير أجيري) لتولى مسئولية المنتخب الوطنى بعد وكسة الغير مأسوف عليه (الكوبر) الذى ذهب إلى غير رجعة.

 ومع ذلك لن يكون المدرب المكسيكى هو الحل للأمراض المزمنة للكرة المصرية ولن يفعل أكثر مما فعله السابقون.

 ونعود مرة أخرى لنؤكد أنا لن ننسى ما حدث من فضائح وعلى كل لون ومع ذلك تستمر صقور الجبلاية بكراسيهم حتى النهاية ولاطمئنانهم التام بأنهم لن يحاسبوا عما اقترفوه من إثم فى حق منتخب مصر حتى أصبح كل اهتمامهم داخل مقر الجبالية العمل على حقن الجماهير المصرية والرأى العام بالمسكنات الوقتية وإلى حين إشعار آخر داخل نفوسهم فهم جميعا أعضاء السقوط أو الفشل الذين وصلوا بنا إلى المركز قبل الأخير أو أسفل منتخبات العالم!

 وقد يكون التعاقد مع المدير الفنى الجديد للمنتخب فى اعتقادهم هو الحل الأمثل، ولكن الحقيقة دون ذلك بكثير بعد أن تهرب أصحاب الجبلاية من فضائحهم فى المونديال وهم يفكرون مرة أخرى بالوصول إلى مونديال العالم 2022 بعد أن ممدوا اتفاقهم مع أجيرى المكسيكى لمدة أربع سنوات، وكأن الهدف هو الوصول لكأس العالم وبس والمنافسة كمان على الأمم الإفريقية والسلام، وليس من خلق تطوير شامل للكرة المصرية وتحديثها كى يكون المنتخب على قدر المسئولية، وهنا يجب أن تترك الحرية كاملة للمكسيكى أجيرى حتى يكون حسابه عادلا فى النهاية.

 ونحن بدورنا لنا نسارع بصب المشانق أو الحكم على (أجيرى) المدير الفنى الجديد إلا بعد مرور فترة أو الوقت المناسب لتقييم أدائه مع المنتخب ومراقبة أو متابعة خططه للنهوض به ولن يكون ذلك بالطبع من خلال مبارة أو اثنين أو أكثر إنما بالقدر المنطقى أو المعقول فى مشواره الرسمى مع المنتخب وهذا ما نتمناه جميعا كى نرى منتخب يليق بسمعة مصر وتاريخها العريق.

 وعلى هامش المؤتمر الصحفى الذى عقد فى مقر الجبلاية مؤخرا للتعاقد مع المدرب المكسيكى والذى جاء فى أجواء متوترة وملبدة بغيوم الشتاء رأينا موجة من الاستياء والغضب والاعتراضات فى الوقت الذى تغيب فيه نصف اعضاء مجلس الجبلاية وكأنهم استخدموا حق الاعتراض أو (الفيتو) على هذا المدير الفنى لاسيما بعد نما إلى العلم برفضهم له حتى لو كان ذلك بعيدًا عن الجبلاية بسبب كثرة مشاكله وسمعته وفضائحه وتلاعبه فى نتائج المباريات تلك هى البداية فما بالنا بالنهاية.. ربنا يستر .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز