عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الرائع الراحل
بقلم
هند عزام

الرائع الراحل

بقلم : هند عزام

غداً ذكري ميلاد الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس وهو ابن السيدة "روزا" مؤسسة مجلة روزاليوسف، بالنسبة للجميع هي مناسبة للاحتفاء بكاتب كبير ذي قيمة وقامة، سرد نجاحاته بالتاريخ سنوات تلو أخرى ولايزال يعيش بيننا بكتاباته التي تحولت الي أفلام سينمائية، أما بالنسبة لنا كتلاميذ لتلك المؤسسة العريقة فهو فخر لنا لأننا تربينا في مؤسسة تعظم كبارها ومؤسسيها، تعلمنا أن نسير علي نفس النهج التنويري.



روزاليوسف منذ نشأتها تعد شيئا مختلفا عن كل ما هو موجود في الصحافة المصرية حتي  الآن لما تحويه من فنون صحفية كانت رائدة فيها.

روزا تعرضت للهجوم منذ بداية نشأتها لكون من أسستها سيدة  ولكنها مثقفة من الدرجة الأولي ، لذلك كل ما يتعلق بتاريخ مؤسسيها و الرواد له مذاق خاص لدي أبنائها من الصحفيين ودائماً يبحث جيلنا بين الأرشيف لنقرأ ما كتب ونستمتع بالتنوير والفكر الراقي.

وفي إطار الاحتفال بذكري ميلاد الراحل إحسان عبدالقدوس، وهو من مواليد 1 يناير 1919 قامت بوابة روزاليوسف بنشر ملف متميز عن الأديب الراحل تحت عنوان "مائة عام ومازال رحيق إبداع إحسان فواح"، وأثناء العمل بحثت عن اللقاءات القديمة لإحسان ومنها لقاء إذاعي نادر مع الإعلامية سامية صادق وآخر مع الفنانة أم كلثوم ولقاء تلفزيوني ببرنامج "شموع" بخلاف لقاءات تحدثت فيهن بطلات أفلامه يسرا ونبيلة عبيد وسهير البابلي في بداية مشوراهم الفني، تلك اللقاءات الرائعة وجدنا الكثير منها منشورا بالصفحة الرسمية لقناة ماسبيرو زمان والتي تذيع تراث التلفزيون المصري.

وقد انتابني شعور رائع أثناء مشاهدة جزء هام من الزمن الماضي الذي نلهث للقراءة عنه و متابعة هؤلاء العظماء من أدباء و ساسة وغيرهم .

قناة ماسبيرو زمان تحوي التراث الهام، تلك القناة يجب ان يتم الترويج لها بشكل أفضل، وعلى الهيئة الوطنية للإعلام استغلالها بشكل يليق بما تقدمه، وتدعم تلك القناة التي تعتبر وليدة النشأة، حيث خرجت لنا منذ سنوات قليلة.

تلك القناة تعد كرة "ذهبية" لماسبيرو يجب أن يتم الاهتمام بها، فتراثنا من أفلام وأغان لهثت وراءه قنوات خاصة من سنوات طويلة و حصلت عليه ، لايزال لدينا جزء كبير ومهم جداً يمكن ان نستفيد منه دون التفريط في ملكية ماسبيرو له، فهو يحوي أهم لقاءات العمالقة، بالاضافة الي أقدم المباريات الرياضية والسهرات الفنية وغيرها من المحتوي الذي يجذب الجمهور صغاراً وشباباً وكباراً الآن.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز