عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
حضور الرئيس وكاتدرائية الميلاد يعظم سعادتنا بالعيد

حضور الرئيس وكاتدرائية الميلاد يعظم سعادتنا بالعيد

بقلم : جميل كراس

مقر بابوي جديد بالعاصمة الإدارية.. وكاتدرائية" ميلاد المسيح هي الأكبر في مصر والشرق



استعدت كاتدرائية ميلاد المسيح بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد والذي يوافق السنة الميلادية 2019.. وستقام صلاة قداس العيد مساء الأحد المقبل الموافق 6 يناير الجاري

يترأس القداس وصلوات العيد قداسة البابا "تواضروس الثاني" وبمشاركة لفيف من الآباء البطاركة والأساقفة وخورس الشمامسة ورجال الأكليروس وعدد من سفاء الدول الأجنبية والضيوف الأجانب.

وستكون هي المرة الأولى بعد إتمام الكاتدرائية بالكامل التي يقام في الاحتفال بالعيد بعد الانتهاء من كافة التشطيبات النهائية ووضع اللمسات الأخيرة بها علمًا بأن الاحتفال من قبل ان تنتهي في أعمالها كاملًا وهي بالمناسبة اكبر كاتدرائية من حيث المساحة والاتساع على مستوى الشرق الأوسط خاصة وفي مصر بصفة عامة.

وقد وجهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في شخص قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدعوات الرسمية للمشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وفي حضور السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى السيد رئيس مجلس الوزراء وكبار رجال الدولة والشخصيات العامة ورجال الدين وكذلك الفنانين ونجوم المجتمع.

هذا بالإضافة لمن يرغب في المشاركة بالحضور سوف تكون دعوته جاهزة داخل المقر البابوي بالعباسية.

جدير بالذكر أن الكاتدرائية الجديدة قد تم الشروع في بنائها وتجهيزها كاملًا من خلال زمن قياسي لتخرج في أبهى صورة أمام العالم وهي الأكثر مساحة واتساعًا في تاريخ الكنائس المصرية، وكذلك منطقة الشرق الأوسط وتشغل مساحة مقدارها 15 فدانا أو بما يوازي 62 ألف متر مربع، وتتكون من عدة مشتملات، تتضمن الساحة الخارجية ما بين الطرق أو الممرات الداخلية والمساحات الخضراء، بينما اشتمل المبنى الرئيسي للكاتدرائية الذي يمتد على مساحة 7500 متر مربع ويتسع لأكبر عدد من المصلين، وكذلك بها ساحة رئيسية للمداخل أو المخارج ومقر بابوي جديد وصالة كبرى للزوار وعدد من المكاتب الإدارية الخاصة بأعمال الكنيسة إلى جانب قاعة مميزة تخصص للاجتماعات ومبنى آخر للخدمات الأخرى.

وستكون الكاتدرائية مزارًا للجميع ولمن يرغب، سواء من السادة الضيوف أو الأجانب، باعتبارها الحدث الأكبر في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية والأولى من نوعها على مستوى العالم، بما تضم من زخارف ورسومات مميزة وأيقونات جميلة ذات الطابع الديني المميز.

وهي بحق مفخرة يعتز بها كل أقباط مصر، سواء بمساحتها الشاسعة، سواء على مستوى كنائس الشرق الأوسط بالكامل وتعد أيضًا الأضخم في مصر وتمثل الكاتدرائية أيقونة مضيئة تضاف إلى رصيد مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز