عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
أمي الغالية

أمي الغالية

بقلم : ابراهيم رمضان

نحتفي بالأم يومًا في العام تكريمًا وعرفانًا بفضلها، لكنها تستحق أن نحتفل بها كل يوم بل كل لحظة، ولما لا وهي من منحت كل منا كل وقتها منذ أن صرنا أجنة إلى أن أصبحنا رجالًا.



يصفها بعضنا بـ "ست الحبايب ونور الحياة، ونبع الحنان"، لكنها أوصاف لا تكفيها قدرها، فكل الكلمات أمام عطائها نقطة في بحر.

تغنى بها الشعراء، فكتب عنها حافظ إبراهيم "الأم مدرسة إذا أعددتها.. أعددت شعبًا طيب الأعراق"، ونصحنا الإمام الشافعي قائلا: "واخضع لأمّك وأرضها.. فعقوقها إحدى الكبائر"، واعترف الشاعر معروف الرصافي بأن "أوجب الواجبات إكرام أمي.. إن أمي أحق بالإكرام".

وبصوتها العذب شدت المطربة فايزة أحمد بأغنية من كلمات الشاعر حسين السيد، وألحان محمد عبدالوهاب"ست الحبايب"، وهي الأغنية التي ما زلنا نرددها من صدق كلماتها منذ عام 1958.

لهذا الاحتفال قصة نمر عليها، فقد كان فكرة الكاتب الراحل مصطفى أمين، عندما شكت له سيدة من جحود أبنائها بعد أن فعلت كل شيء من أجلهم، إلى أن صاروا ذا شأن في مجتمعاتهم.

قصة السيدة أحزنت الكاتب الراحل، فقرر الكتابة عنها والمطالبة بيوم للاحتفال بها يصبح يومًا وطنيًا، وهو الأمر الذي لاقى إعجابًا وتم تطبيقه في 21 مارس 1956.

الحضارة الفرعونية تعد من أولى الحضارات التي قدست الأم واحتفلت بعيدها وجعلوا من إيزيس رمزًا للأمومة، واعتادوا إقامة مواكب من الزهور تطوف المدن المصرية في هذا اليوم.

في عيدها نهدي كل أم باقة حب عرفانًا بكفاحها وبمسيرتها لتربي أجيالًا يصنعون مجد هذه البلاد على مر العصور، فتحية لكل مصرية عظيمة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز