عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
رد الجميل

رد الجميل

بقلم : أشرف أبو الريش

التاريخ سيتوقف كثيرًا لكى يكتب بأحرف من نور كيف كانت مصر عقب ثورة يناير 2011، وما هى عليه الآن فى 2019، وكيف استطاع الرئيس السيسى أن يكتب تاريخ هذا الوطن من جديد فى فترة عصيبة استطاعت قوى الشر أن تدمر معظم الدول من حولنا فى سنوات معدودة.



القيادة الواعية استطاعت بكل جدارة واقتدار أن تحمى أركان وحدود هذه الدولة «دولة يونيو» وقت أن جاء الطوفان فدمر ليبيا والعراق وسوريا واليمن ونحن بفضل الله وبجهود مخلصة من أبناء هذا الوطن وقفنا سدًا منيعًا فى وجه هذا الطوفان.

ورغم استمرار الحرب على الإرهاب كانت هناك يد تحمل السلاح وأخرى تبنى مدنا وطرقا ومشروعات اقتصادية واجتماعية لا تكفى هذه السطور القليلة فى رصدها.. أما المبادرات الإنسانية للاهتمام بصحة المواطن البسيط كانت محور عقل وفكر الدولة، رأينا مبادرات صحية لم تكن تخطر على بال أحد فى أى دولة فى العالم.. شاهدنا ولمسنا استقرارًا على أرض الواقع.. نفتخر كل يوم بالجدول المزدحم للرئيس فى الداخل والخارج.. نلمس احترامًا وتقديرًا من كل موازين القوى الكبرى فى العالم لهذا الوطن ولقيادته السياسية.. أصبحنا بالفعل محور الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

نكسب كل يوم أرضًا جديدة ونهوضًا شاملاً فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية هذه هى مكتسبات دولة يونيو التى خرجت من أجل الاستقرار ومن أجل الدولة المدنية الحديثة ومن أجل وقف مخطط الشر والإرهاب ودولة الإخوان.

بفضل الله أدت القيادة السياسية والحكومة قدر المستطاع ما عليها خلال 5 سنوات ماضية وكان هذا هو رد الجميل لشعب 30 يونيو 2013.. الاخلاص.. والعمل.. والإحساس بالفقراء رغم ما تعرض له اقتصاد الدولة والحرب على الإرهاب والمؤامرات المستمرة على الدولة المصرية وقوى الشر العاتية التى كانت تريد أن تعلن مصر إفلاسها ولكن إرادة الله كانت تحمل الخير للمصريين وقت الشدائد والخير بإذن الله لن يتوقف طالما كان الشعب سندًا للدولة وللجيش كاشفًا كل ما يدبر لنا فى السر والعلن.. والحديث عن الخير للمصريين تمثل فى عدد من القرارات الرئاسية خلال عدة أيام ماضية وبالأمس القريب من رد أموال المعاشات لهؤلاء الآباء والأجداد الذين ضحوا بأجمل سنوات العمر من أجل خدمة الناس فى المصالح والوزارات والهيئات الحكومية ولم تنس القيادة السياسية هموم الفقراء والطبقة المتوسطة من أبناء الشعب وما تعرضوا له خلال العامين الماضيين من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة فجاءت القرارات الحاسمة برفع المرتبات وإضافة العلاوات للعاملين فى الجهاز الإدارى للدولة والتى كانت بمثابة طاقة نور وأمل جديد يرفع الأعباء عن كاهل الأسر المصرية فى كل المحافظات.

فى النهاية علينا أن نرد الجميل للدولة وللقيادة السياسية من خلال دعم الاستقرار والوقوف صفًا واحدًا ضد المخططات الشيطانية وعملاء الداخل والخارج الذين لا يريدون لمصر وشعبها أى تقدم أو رخاء.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز