عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الذين يخافون على مصر.. شارك واصنع مستقبلك

الذين يخافون على مصر.. شارك واصنع مستقبلك

بقلم : جميل كراس

تعديل الدساتير أو إعادة صياغتها لم تكن بدعة أو مجرد ضرب من الخيال، فجميع الدول تطوع دساتيرها حسب إرادتها الشعبية ومصالحها وليس العكس بطبيعة الحال.



فقوة القرار أي قرار تجيء من خلال المشاركة الشعبية التي يجب ان تتحلى بالجانب العقلي قبل أن يكون شيئا آخر أو بعيدًا عن تلك الدعوات الرخيصة التي تهدف الى التآمر تجاه الوطن سواء بالدعوة السلبية بالمقاطعة أو حتى التوجه إلى صناديق الاقتراع على الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تستهدف مستقبل مصر وسلامتها.

وهؤلاء الذين هم من أنصار التخلف أو التراجع لا يريدون أي استقرار داخل مصر، وكذلك النهوض بها نحو آفاق المستقبل الذي نريده أو نرغبه.

وأنا على يقين بأن المشاركة في الاستفتاء واجب وطني بالدرجة الأولى، يجب أن يلتزم به كل مصري أو مصرية يحرصون عليه فهو حق مشروع للمصريين لا يجب أن نفرط فيه أو نخالفه.

والنزول إلى المشاركة في أي أمر يخص الوطن ومستقبله هي مهمة وطنية تعبر دومًا عن قوة تماسك وصلابة هذا الشعب الاصيل الى جانب كونه تعبير عن الحرية والإرادة وتحديد المصير، ونحن لسنا أقل مقارنة بدول أخرى تحظى بالمشاركة الفعالة في هذا الشان ونحن على وعي ونتفهم تمامًا.

الذين يطالبون بالمقاطعة ليسوا بمصريين، وإنما داخل جعبتهم أشياء أخرى هم يهدفون إليها ويعملون سرًا أو علانية ضد مصر وبأجندات عالمية معروفة تريد النيل نت الوطن.

المشاركة على التعديلات الدستورية بمثابة رد قوي على الذين يضمرون شرًا أو عدم الخير لهذا الوطن.

إذن لا بد أن نستثمر تلك التداعيات ونرد على أعداء مصر بالمشاركة في أي أمر يخص الوطن والنزول بكثافة إلى لجان الاستفتاء بصورة ايجابية تعكس مدى عراقة هذا البلد وشموخ حضارته الانسانية الضاربة في جذور التاريخ البشري.

المهم ان يكون عدد الذين يشاركون بمثابة الرد العملي على المشككون على قوة هذا الشعب وبصرف النظر عن وجهات النظر ما بين مؤيد أو معارض فكل ما سنفعله من اجل مصر.

وهنا يجب أن أثني على كل الجهات والأحزاب والقيادات السياسية او الافراد الذين يدعون الى المشاركة او النزول لرد الجميل لمصر ورئيسها وحكومتها وشعبها ولمن حفظ مصر من الضياع او التفتت مثلما هو الحال في دول اخرى عربية مازالت تدفع الثمن باهظًا وباتت اراضيها مرتعًا خصبًا للمؤامرات والعمليات الارهابية والمتآمرين واصبحت ايضًا هدفًا مستباحًا لقوى الشر وتنظيمات عالمية معروفة تسعى لاحتلال الأوطان أو أحداث الخراب بها، وانظروا جيدًا إلى ما آلت اليه الامور في دول عربية عديدة..

فالمشاركة والتلاحم او الاتحاد بين ابناء الشعب يزيدنا قوة امام المتربصين بمصر وهنا لست مع الذين يستسهلون الامر ويقولون ان "كله تمام" ولا داعي للمشاركة فهذه صورة سلبية داخل أي مجتمع أو دولة.

اخيرًا اتمنى ان اشاهد اكبر عدد من ابناء مصر يشاركون في صنع القرار لوطنهم وان نكون حريصون على اي انتخابات تخص الوطن او استفتاء وانا على يقين بأن كافة اطياف شعب مصر حريصون على اداء واجبهم الوطني وليس ادل على ذلك مما حدث خلال ثورة 30 يونيو التي اجتمع فيها شعب مصر ليسطر خلالها ملحمة وطنية في حب مصر.      

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز