عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
30 يونيو.. ثورة من أجل المستقبل (3)

30 يونيو.. ثورة من أجل المستقبل (3)

بقلم : د. شريف درويش اللبان

تبين من الدراسة الميدانية التي أجرتها الباحثتان د. منى جابر عبد الهادي هاشم ود. أمنية عبد الرحمن أحمد المدرسان بكلية الإعلام جامعة بني سويف ضمن بحث بعنوان: "دور الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل اتجاهات الجمهور نحو المشروعات القومية"، والتي تم تطبيقها على 400 مبحوث من مستخدمي الصحف الإلكترونية والسوشيال ميديا أن أهم المصادر التي يعتمد عليها الذكور في الحصول على المعلومات عن المشروعات القومية المصرية هي مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 69% يليها بفارق 1% المواقع الإخبارية على الإنترنت ومواقع الصحف يليها التليفزيون ثم في النهاية الصحف الورقية.



كانت أهم مواقع الحصول على المعلومات عن المشروعات القومية لدى الإناث هي مواقع التواصل الاجتماعي في الترتيب الأول بنسبة 76% يليها القنوات التليفزيونية ثم المواقع الإخبارية وفي نهاية الترتيب الصحف الورقية، ويتضح من النتيجة السابقة اتفاق المبحوثين سواء الذكور أو الإناث على أن مواقع التواصل هي أهم مصدر من مصادر المعلومات عن المشروعات القومية يليها مواقع الصحف الإخبارية على الإنترنت نظرا لأن وسائل التواصل الجديدة أصبحت أسرع وأهم وسيلة للحصول على المعلومات الفورية والأخبار.

وقد قامت الدراسة بقياس معدل تأييد المبحوثين للتغطية الإخبارية على هذه المواقع ومدى موافقتهم عليها مما يؤثر في تعديلها وإعادة تقييمها من جانب المعنيين عليها، واتفق المبحوثون على الترتيب الآتي لقياس معدل التغطية الإخبارية للمشروعات القومية:

- استمرار النشر عن المشروعات يساهم في التحفيز على انتهاء المشروعات بشكل أسرع.

- الفورية في نقل تطورات أخبار المشروع.

- عرض وجهات النظر المختلفة للمشاريع سواء المؤيدة أو المعارضة.

- اتسمت تغطية الإعلام الجديد بالموضوعية.

- عرض فيديوهات للمشروع ونشرها بكثرة.

- الدقة في نقل المعلومات والاستناد بالأرقام والبيانات.

- الفصل بين الرأي والخبر عند نشر الأخبار.

- ساهمت المواقع الإخبارية في سرعة شراء أسهم المشروعات الجديدة.

- التوازن في عرض جوانب الخبر.

وجاء في الترتيب النهائي تقييم المبحوثين بأن كثرة عرض الأناشيد الوطنية ووصف أي مشروع جديد بالمشروع القومي هو شيء مرفوض بالنسبة لهم لقياس مدى مصداقية وتغطية المشروعات القومية، وهذا يدل على وعي المبحوثين بمدى أهمية هذه المشروعات ومتابعتهم لها ووعيهم بالفرق بين التقييم الموضوعي للمشروعات والتقييم المتحيز الرافض للنهوض بالدولة وبمشروعاتها القومية.

أوضحت الدراسة أن اعتقاد عينة الدراسة بأهمية المشروعات القومية للدولة والنهوض باقتصادها القومي وجاءت النتيجة بالترتيب الآتي:

- اعتبار المشاريع القومية مشاريع لها أهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة.

- المشروعات القومية سوف توفر فرص عمل كثيرة بهدف مكافحة البطالة.

- ستساعد المشروعات القومية على زيادة موارد الدولة وإيراداتها وزيادة التصدير.

- ستساعد المشروعات على جذب رؤوس الأموال وزيادة رصيد الدولة من العملات الأجنبية.

- المشروعات القومية تقوم على حشد المصريين بكافة طوائفهم حول هدف واحد.

وجاء في الترتيب النهائي رفض المبحوثين بأن تكون هذه المشروعات لا أهمية لها وإهدار كبير للمال العام، يليها رفضهم بكون هذه المشروعات تم إنشاؤها فقط لتأييد النظام الحاكم وتحسين صورته أمام الرأي العام، وهذا يدل على ارتفاع وعي المبحوثين بأهمية هذه المشروعات.

اتضح من الدراسة مدى التفاعل سواء الإيجابي أو السلبي للمبحوثين تجاه المشاركة في المشروعات القومية المصرية وقام الجمهور بالتفاعل مع هذه المشروعات بالترتيب الآتي:

- المشاركة في شراء أسهم في المشروعات.

- التعبير عن الرأي من خلال صفحات التواصل الاجتماعي.

- القيام بزيارة لبعض المشروعات القومية على الطبيعة.

- محاولة إقناع المعارضين للمشروعات بأهميتها بالنسبة للدولة.

- القيام بالتبرع وجمع تبرعات للمشروعات.

- القيام بالتطوع ضمن فرق العمل الخاصة بالمشاريع.

وجاء في الترتيب الأخير عدم قيام المبحوثين بأي نشاط سواء إيجابي أو سلبي، كما تبين من الدراسة ما لمواقع التواصل ومواقع الصحف الإخبارية من تأثير مهم وفعال في تركيز وتأكيد مشاركة الجمهور المصري والحرص على تفاعله على أرض الواقع وذلك من خلال عرض مضامين جادة وذات مصداقية ومهنية بشكل يجذب الجمهور للتفاعل ليس فقط من خلال الإنترنت لكن التفاعل على أرض الواقع والمشاركة في هذه المشروعات القومية البناءة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز