عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
هذا اليوم العظيم 3 يوليو

هذا اليوم العظيم 3 يوليو

بقلم : م/ عبد الصادق الشوربجي

سيظل يوم الثالث من يوليو سنة 2013 يوماً خالداً ومجيداً فى تاريخ مصر الحديث «ففى مثل هذا اليوم الرائع منذ ست سنوات، كانت مصر كلها تنتظر الخطوة التالية بعد أن استجابت لنداء البطل عبدالفتاح السيسى» بالخروج يوم الثلاثين من يونيو ليعبروا عن رفضهم لحكم وممارسات الجماعة الإرهابية بعد عام من أسوأ الأعوام التى عاشها المصريون رجالاً ونساءً، شباباً وشيوخاً، الكل عانى فى هذه السنة المشئومة ولم يطمئن الشعب إلا عندما ظهر «عبدالفتاح السيسى» على شاشة التليفزيون ليتلو على الأمة أخطر بيان أنهى حكم هذه الجماعة، ويعلن عن خارطة طريق تسير مصر على هداها خلال الفترة التى تلت نجاح ثورة30 يونيو.. ويتولى زمام الأمور رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور لمدة عام.



ثم يطالب الشعب «عبدالفتاح السيسى» بالترشح لرئاسة الجمهورية، ويستجيب «السيسى»  فأمر الشعب لا يرد.. والشعب هو الذى يأمر والرئيس يستجيب ومنذ تلك اللحظة ومصر بقيادة الرئيس «السيسى» قررت أن تنهض وتقف على قدميها لتعوض ما فات من خراب ودمار وغياب الأمن والاستقرار خلال فترة حكم الجماعة.

إن مصر بعد الثالث من يوليو مصر جديدة فقد سقط المشروع الذى تكلف مليارات الدولارات لتقسيم المنطقة وتفتيتها وإقامة دويلات الخلافة، ولهذا كانت تركيا وقطر فى مقدمة الذين احتضنوا الجماعة بالتأييد المادى والمعنوى واحتضنوهم فى بلادهم ليواصلوا حربهم ضد مصر التى حفظها الله من كيدهم وشرهم.

وتمضى مصر فى طريق الاستقرار والبناء والتنمية، ومع كل فجر يوم جديد يتم إنشاء وافتتاح عشرات المشاريع القومية العملاقة فى كل أنحاء مصر.. وتفتح آلاف البيوت وتتوفر مئات الآلاف من فرص العمل والرزق وانتهاء من العشوائيات وسوء الخدمات، وتعويض ما فات، لكن الجماعة لم تعترف بهزيمتها وانطلقت تحارب كل المصريين بالمظاهرات وإغلاق الطرق وحرق المبانى والمنشآت وحرق الكنائس.

لكن مصر وشعبها وقواتها المسلحة لم تستسلم وخاضت وتخوض معركة الإرهاب بكل جدية وتصميم وتدفع ثمن ذلك كله لكى تبقى مصر وطناً حراً مستقلاً ومستقراً مصر وطن للجميع وليس لفئة أو جماعة.

وطوال تلك السنوات لم تستسلم مصر لأى ضغوط خارجية وكان الشعب وقيادته قد قرروا خوض معركة البقاء فى مواجهة قوى الشر ونجحت مصر وانتصرت رغم كل المؤامرات والدسائس.

وسيظل كل مصرى ومصرية يفخر بهذا اليوم العظيم ومن قبله الثلاثين من يونيو فى هذا اليوم والأيام التى سبقت نتذكر بكل التقدير والاحترام قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة على كل ما بذلوه من جهد وعرق وتقديم شهداء من أجل مصر تحية لكل فرد فى هذه المؤسسات الوطنية.

وتحية لهذا الشعب العظيم فى كل مكان وتحية للرئيس البطل عبد الفتاح السيسى.. وتحيا مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز