عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
حلول إدارية للعب بطريقة 3 ضد1

حلول إدارية للعب بطريقة 3 ضد1

بقلم : عماد عبد المقصود

ما إن وطأت أقدامه ملعب الأهلي عام 1971، لم يكن يدرك الشاب ذو الستة عشر ربيعًا المنضم حديثًا للنادي الأول محليًا وعربيًا وإفريقيًا، أنه سيصبح أحد أهم أساطير كرة القدم، بعدما سحر ألباب الكثير من المحبين والمريدين في أرجاء المعمورة.



باقة من الأهداف والمراوغات الفنية، ألهبت الخيال والوجدان، حصيلة كبيرة من البطولات قوامها (10 دوري و5 كأس وبطولتان) في النسخة القديمة من دوري الأبطال ومثلهما من أبطال الكأس يزدان بها دولاب جوائز الأهلي وتتويج قاري كقائد للمنتخب عام 86 ببطولة الأمم الإفريقية

جدارة وحصول مستحق على لقب أفضل لاعب إفريقي عام 83، وأول مصري يحصل على ذلك اللقب، واجه أعتي المنافسين في الملعب سالكًا طريق المجد كأفضل من عرفت الملاعب المصرية مواجهًا عقبة واحدة وطريقًا واحدًا هو الفوز على المنافس.

مسيرة أنهاها اللاعب بعبارة محشرجة ووجه ممتن وعين دامعة، "ألف شكر" في مباراة اعتزاله بعد سلسلة من الألقاب والأهازيج والأغاني وأكاليل الورد، ثم تبدأ مسيرة الإداري لتتغير طريقة اللعب.

 كانت المنافسة متكافئة في حالة اللاعب، ولكنها ليست كذلك في حالة الإداري والطريق ليست ممهدة بذات القدر.

على الرغم من الحضور القوي للموهبة الكروية، غابت الموهبة الإدارية في بعض القرارات، منها اختيارات المدربين ورحيلهم بعد فترة وجيزة، كادت تعصف بكيان الأهلي ومبادئه، الآن سيواجه الإداري عددًا من المنافسين في كل لقاء وليس منافسًا واحدًا

أول المنافسين هو الرئيس الجديد للجنة الحكام الكابتن جمال الغندور، الذي أشهر سيف الفشل التحكيمي في وجه الأهلي وكل الأندية المحلية، فعليهم الآن أن يتقبلوا كوارث تحكيمية دونما أدني حق في الاعتراض أو طلب تحكيم أجنبي، دعما كما يزعم الكابتن وغيره لمنظومتهم التحكيمية التي ثبت ضعف أدائها كأحد نواتج سوء إدارتها بشكل كبير.

ليس أدل على ذلك ما فعل الحكم جهاد جريشة مؤخرًا مع الأهلي بعدم احتساب ثلاث ركلات جزاء صحيحة في آخر كوارثه التحكيمية وعدم احتساب أخري للزمالك أمام المقاصة قبلًا، لا عجب فهو أيضا من ألغي هدفًا صحيحًا لمنتخب إسبانيا أمام كوريا الجنوبية متسببًا في أزمة كبيرة.

منافس آخر وهو القائم بأعمال رئيس الاتحاد الحالي، إذ لم يحرك ساكنًا في أزمة التحكيم

كما ألغي عقوبات منع حضور الجماهير مكتفيًا بالغرامات إضافة للشحن الإعلامي المقابل ليزكي نيران الانفلات الجماهيري.

صوب الإداري اهتمامه ومجلس إدارة ناديه، بشكل كامل في سبل حشد الدعم والدعاية لمدربه السويسري الجديد، مهدرًا حقوق ناديه في بطولة الكأس السابقة

ومؤثرًا أن يفعل لا شيء في سبيل تحقيق العدالة.

جلس منتظرًا أن يأتي أحدهم ليطبق القانون في الملعب بالفوز كحل لمشاكله خارجة.

إداري ليس بقدر موهبة اللاعب، ولكنه يجبرنا على كل حال أن نبدي له احترامًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز