عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
البدرى من بدرى

البدرى من بدرى

بقلم : وائل سامي

تفاءلت عندما استقرت اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة على اختيار حسام البدرى المدير الفنى الأسبق للأهلى ورئيس نادى بيراميدز السابق فى منصب المدير الفنى للمنتخب الوطنى .



البدرى يمتلك شخصية قوية قيادية قادرة على السيطرة على زمام الأمور وكيفية التعامل مع النجوم الكبار فى صفوف المنتخب على رأسهم الفرعون المصرى محمد صلاح فخر مصر والعرب المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى خاصة انه سبق له تدريب أكبر نادى فى إفريقيا ورئاسة نادى كان يعج بالنجوم.

أراه الأنسب لهذه المرحلة الحساسة التى كثر فيها الجدل حول هوية المدير الفنى الوطنى القادر على قيادة سفينة الفراعنة إلى منصات التتويج .

مسئولية كبيرة آلت إلى البدرى ولأنه رجل المهام الصعبة لم يتردد فى قبولها خاصة انه يعلم انها مهمة وطنية وسيحمل طموحات الشعب المصرى الذى لايرضى بغير البطولات بديلا بعد الوداع الحزين من دور الـ16 لبطولة الأمم الإفريقية التى نظمتها مصر 2019.

أصاب الرئيس السيسى حينما طالب بضرورة منح الفرصة للمدرب الوطنى فى قيادة المنتخب خلفا لأجيرى الذى خيب آمال الشعب المصرى وكان يحصل على مبالغ مالية طائلة بالعملة الصعبة .

والتاريخ يؤكد على ان المدرب الوطنى هو الخيار الأفضل للمنتخب وبأقل التكاليف مثلما كان الحال مع المعلم حسن شحاتة الذى حقق انجازا لم يسبقه اليه أى مدير فنى أجنبى داخل مصر بالحصول على ثلاث بطولات للأمم الإفريقية على التوالى فى نسخ 2006 و2008و 2010 ومن قبله حقق الجينرال محمود الجوهرى لقب بطولة الأمم عام 1998 فى بوركيافاسو .

إيهاب جلال المدير الفنى الحالى للمصرى كان ضمن الخيارات المتاحة للمهمة لكنه اعتذر فى الساعات الأخيرة وانسحب من الترشيحات بداعى رفض تلبية مطالبه الخاصة بالجهاز المعاون له، وعدم توليه المهمة افضل له لأنه ينقصه خبرات كبيرة وهذا لا يقلل على الاطلاق من كفاءته لكن منصب المدير الفنى للفراعنة يحتاج لشخصية بمواصفات خاصة كالتى يمتلكها البدرى إضافة إلى سيرة ذاتية مناسبة علاوة على أن الشارع المصرى رفض توليه المهمة فور ترشيح اسمه مباشرة لعدم امتلاكه سيرة ذاتية تؤهله للمنصب.

جلال يحتاج لبعض الوقت كى ينال شرف تدريب الفراعنة خاصة انه خامة طيبة وسيكون له شأن مستقبلا .

المعلم حسن شحاتة له كل الاحترام والتقدير فى عالم التدريب لكنه مرحلة وانتهت بإيجابياتها وسلبياتها خاصة بتغير الظروف واللاعبين والمسئولين عن اللعبة أنفسهم .

يبقى العميد حسام حسن فى الصورة دائما ويقفز اسمه مع أى ترشيحات للأجهزة الفنية لأنه صاحب تاريخ مشرف سواء مع الاندية التى ارتدى زيها او على المستوى التدريبى خاصة انه سبق وتولى تدريب منتخب الأردن وحقق معه نجاحات طيبة.

مستقبل التدريب فى مصر بخير خاصة اننا أصبح لدينا عددا لابأس به من المحترفين الذين عايشوا أكبر الدوريات الأوروبية التى تضم بدورها مدارس تدريبية مختلفة فى مقدمتهم العالمى أحمد حسام ميدو وأحمد حسن .

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز