عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
نحو الوطن

نحو الوطن

بقلم : محمد هاشم

كنت ومازلت أعتقد أن كتابة المقال الصحفى، لا تأتى من كاتب مجتهد فقط، ولكن تأتى من سنين وخبرات وعصارة فكر كاتبه، طوال سنوات عديدة مضت عليه من تقلبات الدهر، فى بلاط صاحبة الجلالة.



فكرت كثيرًا كتابة مقال صحفى ولكنى كنت اتريث فمازالت فى مقتبل الثلاثين من عمري

ولكن مع الهجمة الشرسة، التى  يشنها أعداء الوطن فى الداخل والخارج، جعلتني أخرج عن صمتى، بل أخرج عن شعوري، متخذا قراري بكتابة مقال صحفى منتظم أسبوعيا فى "بوابة روزاليوسف"، تحت عنوان نحو الوطن"، موجها مخالبى نحو  المرتزقة من" أصحاب التمويلات الأجنبية، أصحاب الأجندات الخارجة، ومواجها خوارج هذا العصر من جماعة الإخوان الإرهابية.

وسأبدأ كتابتى عن المأجور، محمد على، الذى يتحدث عن  الفقراء والبسطاء داخل البلد مدججا بسلاحهم  خارج البلاد .

لم يُدرك هذا المأجور،  أن البسطاء أرسلوا رسالتهم أن الخونة أمثالك لا يمثلونهم، وما لا تعرفه أنت وأقرانك من عملاء الخارج، أن فقراء الوطن هم أكثر الناس وطنية.

لا تتاجر بحاجاتهم والشعب كله تحمل المرحلة الراهنة، من أجل بناء البلد، فالطرق والرافال والمستيرال، وقناة السويس، والمليون فدان و100 مليون صحة، ومشاريع لا تعد ولا تحصى، أنجزت فى ،وقت قياسى، لا ينكرها إلا حاقد أو جاحد أو حاسد  فنحن لا نملأ البطون، ونفقد قوتنا، وهيبتنا، وننام كالأنعام ودولتنا ضعيفة، لا أمل لشبابها.. ونحيا من أجل بطوننا، لا، وألف لا،  هذه هى رسالة أهلنا، فهم لا يقبلون مأجورًا يتحدث بلسانهم، وجاءتنى رسائل ومكالمات تليفونية من أهلنا بالصعيد، ومن قريتى نجع حمد بطهطا فى سوهاج، تستنكر عمل الخسيس الذى باع نفسه ووطنه، من أجل قطر،  فقالوا نصًا: " لا يتحدث خائن عميل عنا"، وظهر ذلك

    جليًا فى رسالة البائعين البسطاء فى كل وسائل الإعلام، فشاهدنا فى جميع القنوات كيف تستنكر أمهاتنا وآباؤنا وأخواتنا لعمل الخائن العميل محمد .على

الرسالة الثانية للمأجور، أنت تتحدث عن نزاهة الدولة،  لماذا لم تخبر الشعب بتهربك من الضرائب لصالح الدولة المصرية، ولصالح الفقراء من الشعب بقيمة 275 مليون جنيه، هذه الضرائب هى ملك .الشعب

لماذا لم تخبر الناس باستعانتك بأسماء شركاء ؟وهميين بشركتك، للحصول على  قروض

لماذا لم تخبر الناس بإنتاجك فيلما هابطا (البر الثانى ،) عام 2016 وخسارة ما يقرب من 27 مليون جنيه ولم تحقق أى مكسب فى أى دور عرض.. أليست هذه الأموال أولى بها فقراء الشعب المصرى، الذى تدعى ؟!أن قلبك يتقطع عليهم ...

 حقًا ماحققته الدولة المصرية فى الاقتصاد والمشاريع العملاقة، وصحة المواطن، والقضاء على فيرس c الذى عانينا منه عقودا طويلة، يجعلنا نفخر بوطننا ورئيسنا وصحة شبابنا.. فمصر ترجو من شبابها مستقبل الغد، جيلا فتيا سليم البنية، مقداما .قويا، لا ضعيفا، خائر العزم عييا  

 رسالتى أنا لك يا صديقى.. الخيانه لا تبنى الأوطان ..والتمويلات الأجنبيه أموالها لا تبنى المشاريع . عاشت مصر فوق جثث الأجراء والخونة والعملاء

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز