صدفه ابهجتني

بقلم : هند عزام

صدفه قادتني إلى تساؤل وساعات قليلة ووجدت اجابة شافية ابهجتني كما تلقاها الجميع بالسعاده وهو الأخبار عن تطبيق منظومه التأمين الصحي الجديد

أما الصدفة هي اضافتي في أحد الجروبات على الواتس لطبيبه تعطي استشارات مجانية للأمهات، وبسؤالي لمن قامت بإضافتي عن سبب إنشاء الجروب وكيف تأمن الأمهات من تلقي "روشتات" دون الكشف والاكتفاء بوصف الحالة كانت الإجابة لعجز الكثيرين مالياً للذهاب إلى الطبيب الرد احزني لكنه نبهني إلى سؤال كان يرن يومياً في آذناني عن كثره الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتضمن استشارات طبية البعض منها غرضه تسويق للطبيب وآخري لا تتعلق سوي باستشارات طبية أو لعرض طارئ في وقت متأخر له ظروفه

أما ما غمرني بالسعادة الأعلان عن متابعة تطبيق منظومة التأمين الصحي على جميع فئات المجتمع هذا المشروع الذي طالما حلم به المواطن المصري والذي لا يتمتع عدد كبير منه بمظلة تأمين طبي، أمراض نهشت أصحابها مادياً إلى جانب آلامهم ومنه الأورام والتي تقرر علاج المرضي مع اعفائهم من رسوم الاشتراك المقرره وهي نسب زهيده إلى جانب علاج غير القادرين إلى جانب التسيلات لأصحاب المهن والحرف من ذات الرواتب غير المنتظمه

شاهدنا مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعجز تدبير تكاليف علاج لعملية والبعض اتخذ منها أسلوب للنصب على المواطنين، القانون يحل المشكلة بحيث تكون العمليات الجراحية مجانية وتجرى بدون أي مساهمات سوى دفع الاشتراك الأساسى

تفاعل الجمهور وتهاتف الجميع لمعرفة تفاصيل المشروع ومن هنا يبرز دور الأعلام في توعيه المواطن وارشاده عن مميزات القانون وما يقدمة من خدمات وكيفية التسجيل فيه، من جانبا ببوابة روزاليوسف أعدادنا ملف كامل عن منظومه التأمين الصحي الشامل الجديد وبشكل مبسط واجبنا عن جميع الأسئله هذا هو الدور التوعوي للصحافة والأعلام الذي يجب ان يتخذه الجميع منهج وأسلوب للعمل