عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الحل في العبارة وليس بالإقالة

الحل في العبارة وليس بالإقالة

بقلم : جميل كراس

محنة البيت الأبيض



وبعدين يا زمالك!

سوف يستمر البيت الأبيض «نادى الزمالك» فى مرحلة عدم استقرار أو بعيدا عن التركيز طالما استمر مجلس إدارته على هذا النهج من التغييرات المستمرة بين الحين والآخر، وبتسرع عجيب فى اتخاذ القرار.

فالزمالك كأحد القلاع الرياضية الكبيرة لا يعرف من أين تؤكل الكتف! فهو لا يتوقف أو يستمر عند مدير فنى بعينه سواء كان مدربا وطنيا أو مصريا خالصا أو من العرب أو كذلك حتى الأجانب بالشىء الفلانى من العملة الصعبة التى تكبد خزائن الأندية الكثير.

تلك التصرفات التى تعوق أيًا من المهام التى يراد تحقيقها، فمن غير الممكن أو المعقول أن نحاسب أى شخص فى عمله الجماعى بنظام القطعة ولا ننظر أو نتطلع إلى ما هو قادم أو إلى الأمام. فالكثير من المدربين الأجانب فشلوا من وجهة نظر إدارة الزمالك ولأول وهلة أو حتى مع ضربة البداية بقليل، ولدرجة أن أحدهم لم يستمر سوى بضعة أيام معدودة على أصابع اليدين.

وحيث يعتبر نادى الزمالك هو الأول أو «البريمو» داخل هذا الإطار بتسرعه فى إقالة الأجهزة الفنية فى مدد قصيرة أو متفاوتة خلال السنوات الماضية ولدرجة أن أيًا من المدربين، قد لا يستقر أو يستمر فى عمله حتى نهاية الموسم لمجرد خسارة أو أكثر أو بعيدا عن الشكل العام أو المستوى وعندئذ يتحقق المطلوب من خلال الأرقام أو النتائج وليس هناك بالأمر المستغرب إذا عرفت أن البيت الأبيض أى «نادى الزمالك» قد تعاقد مع أكثر من 20 مديرا فنيا ما بين مدرب مصرى أو أجنبى وخلال فترة زمنية مصيدة ولا تزيد على 5 سنوات سابقة.

والسؤال: هل الاستقرار مطلوب داخل العمل بالفرق الرياضية الجماعية أو خلافه وغالبا ما تكون الإجابة بنعم، وهنا يبقى سؤال من نوع آخر ألا وهو لو كان مسئولو الزمالك تعاقدوا مع مدير فنى بالفعل دون المستوى ولم يحقق الهدف من البداية، فلماذا إذن تعاقدوا معه طالما أنهم غير مقتنعين به؟!

فالمسألة ليست مجرد «فهلوة» أو كما يقولون زى ما تيجى والحساب من البداية وليس النهاية.. وهنا أهمس فى آذان مسئولى الزمالك ورئيسه "مرتضى منصور" أرجوكم لا تتسرعوا أو تتخذوا كالعادة قرارا غير مدروس بدقة فالنتيجة فى الآخر سوف تكون لغير صالحكم أو رغبتكم.

وحتى لو رأى البعض بأن قرار "الإقالة" هو الحل بسبب سوء النتائج الممزوج بضعف مستوى الأداء أو تذبذب وهو ما يتعارض مع كبرياء أو طموحات البيت الأبيض أو تطلعاته فى الانتصارات، ومن ثم تحقيق الإنجازات أو الصعود إلى منصات التتويج، ولكن الشىء غير المعلوم أو المستتر محاولة امتصاص غضب الجماهير البيضاء، وأنا على يقين تام بأنها هى صاحبة السيادة أو الحق فى أى قرار متسرع من جانب إدارة الزمالك، وفى هذه الحالة نترك الرأى أو القرار لجماهير الزمالك أو بعيدا عن حكاية الاستقرار أو تشتيت الأذهان، وفى محاولة أخرى مثل السيناريو المتكرر بالبحث عن مدير فنى آخر على وجه السرعة لإنقاذ ماء الوجه، وهذا ما فعله الزمالك مؤخرا، عندما جاء بالبزنس "كارتيرون" رغم طرده من الأهلى من قبل وفشله مع فريق الرجاء المغربى لسوء النتائج خلفا للصربى "ميتشو" المغضوب عليه وهل هو الحل الأمثل لإنقاذ سفينة الزمالك من الغرق.

طبعا الإجابة معروفة مسبقا إذا لم يوفق من البداية قرر إقالته جاهز على الفور أو كالعادة فالمطلوب أن تكون هناك فرصة حقيقية لأى مدير فنى كى يبقى 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز