عاجل
السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي
نورك يا حكومة

نورك يا حكومة

بقلم : علاء عريبي

لا أحد ينكر الجهد الذي بذلته وما زالت تبذله الحكومة في بناء محطات كهربائية لسد حاجة البلاد في فترة وجيزة، المشروعات التي تنبتها الحكومة ونفذتها وزارة الكهرباء برئاسة الوزير الفاضل د. محمد شاكر واضحة وملموسة للجميع، سواء التي تعمل بالغاز أو الوقود أو الرياح أو الشمس، فقد نجح شاكر وفريق العاملين في الشركات التابعة للوزارة خلال سنوات بسيطة في توفير احتياجات مصر من الكهرباء، بل إنه وصل بالمنتج إلى حد التصدير إلى دول الجوار، هذا بالإضافة إلى قيامه بترشيد الدعم المخصص على الكهرباء، ورفعه خلال سنوات وبيع المنتج بسعر التكلفة.



هذا الجهد المقدر للحكومة ولوزارة الكهرباء يجب أن نستثمره في الصناعة والزراعة والسياحة والحياة بشكل العام، وذلك بإلزام جميع المنشآت السياحية والسكانية والحكومية والصناعية في المدن الجديدة بالاعتماد على الكهرباء النظيفة، على الألواح الشمسية، خاصة الفنادق والقرى السياحية والمنشآت الحكومية، وإنارة الشوارع، وغيرها مما يمكن اعتماده على الطاقة الشمسية، بعيدا عن الكهرباء التي يتم توليدها من خلال محطات الغاز والسولار.

المفترض أن تخطط الحكومة وهي تبني 14 مدينة جديدة أن تعتمد بشكل كبير على الطاقة الشمسية في توفير أكبر حجم من احتياجات هذه المدن، وهذا سوف يرفع العبء عن الشبكة الرئيسية، كما أنه يوفر ملايين الجنيهات من غاز التشغيل والسولار، وملايين أخرى قيمة ما بين تكلفة بناء محطات.

ألواح الطاقة الشمسية يتم تركيبها حسب المساحة وحجم الاستهلاك للمنشأة اليومي والشهري، ويمكن تخزين كمية لا باس بها لاستخدامها ليلا، أو تمريرها إلى الشبكة الرئيسية، وعمر الألواح حسب التقارير يصل إلى 25 سنة، ويتم تركيبها على أسطح المنشآت بزاوية وإحداثيات تعمل على الاستفادة من الشمس طوال اليوم مع اختلاف الفصول، ويمكن تركيبها في المنشآت السياحية، والحكومية، والتجارية، والأندية، والمدارس، والجامعات، والمعاهد، والمراكز، والمستشفيات، والوزارات، والمعسكرات، والمولات، وأقسام الشرطة وغيرها من المنشآت المنفردة، أضعف الإيمان الاستفادة من الطاقة التي تنتجها نهارا توفيرا للطاقة التي يتم توليدها من الشبكة الرئيسية المعتمدة على الوقود.

للحكومة أن تمول بعض الجهات والمنشآت غير القادرة على بناء الشبكة الخاصة بها، تمامًا مثل تمويلها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، على أن تتعاقد كل جهة أو منشأة مع شركات متخصصة في الصيانة تتابع الشبكة مع اختلاف حجمها وصيانتها، يجب أن نرفع الفنادق والقرى السكنية والسياحية والأندية والدواوين الحكومية وإنارة الشوارع والمزارع والمدارس والجامعات والمعاهد والمساجد والكنائس وغيرها من شبكة الكهرباء الرئيسية، وسد احتياجاتها من الشمس، ومصر بحمد الله شمسها تسطع منذ شروقها وحتى غروبها، وطاقتها تكفي لإنارة ألف مدينة بمنشآتها.

 

[email protected]

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز