عاجل
الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ننشر مرافعة اللواء اسامة المراسى فى محاكمة القرن

ننشر مرافعة اللواء اسامة المراسى فى محاكمة القرن
ننشر مرافعة اللواء اسامة المراسى فى محاكمة القرن

كتب - رمضان أحمد


أستانفت  محكمه جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه  القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل  و من المقرر ان تستمع المحكمه الي تعقيب اللواء اسامه المراسى مدير امن الجيزة وقت الاحداث
بدأ مرافعته بالدعاء "رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى ليفقوا قولى " واكد بانه سيتحدث حديث عفوى عام لانه ليس رجل قانون وذلك لعله يجلى الحقيقة ويسجل للتاريخ جزء من حقائق هذه الامة تغيب عن الناس شاركوا فيها بحكم موقفه
اكد المراسى بان الموقف امام المحكمة له مهابة والتمس التحدث بالعامية : بان المحكمة لم تستدعى شاهد الا وكان سؤالها الاول ماهى سيرتك الذاتية ولذلك ساتحدث عن سيرتى الذاتية
اكد المراسى انه التحق بكلية الشرطة وتخرج عام  73 وعمل ضابط بالامن المركزى باسيوط وانه عاصر رؤساء مصر جمال عبد الناصر والسادات وكانت اول كتيبة للامن المركزى فى الصعيد هى كتيبة اسيوط التى كان يعمل بها وكانوا معنيين بمكافحة الجرائم والمخدرات وبعد 3 سوات تم تذكيته للعمل بجهاز امن الدولة وهو جهاز لا يرشح له الا الكفاءات وعمل 13 عام ونصف  وتم اختياره عام 19990 مفتشا لامن الدولة فى سيناء باكثر المناطق حساسيية لانها تسعى للتنمية ودولة سياحية وحدودية وبها مطار شرم الشيخ ومينائها وميناء نويبع , وانه وقت تسلمه مهام الوظيفة كان عزو العراق للكويت وكان نزوح المصريين عبر ميناء نويبع , وقام بجهد ونجاحات يحسبها عند الله
وفى عام 2010 اعلن ان سياحة جنوب سيناء تشكل 40% من حصيلة الدخل القومى لمصر , وانه لو لم يكن هناك امن لم يكن هناك اقتصاد او سياحة , واكد بانه وضباطه حاربوا الارهاب فى سيناء وتم تعينة مديرا لامن سيناء  وكانت اكثر السنوات سوادا فى عمره لان البلد جميعا كانت تنظر الى شرم الشيخ
اكد المراسى بانه عمل مديرا لامن السويس وهو محافظة لها وضع خاص وحساسة وعمل لها عامين ونصف ولم يحدث اى واقعة احتكاك بين الشرطة والمواطن , وان الوزير بعد نجاحه فى المحافظة اصدر قرار بتوحيد نموذج السويس وتعميمه على باقى المحافظات واكد انهم كانوا يفجرون فى انفسهم من اجل مصر
اكد المراسى بانه عمل مديرا لامن محافظة 6 اكتوبر وحولها الى مديرية عصرية تاخذ باسباب العلم فى المرور ونشر مبادئ حقوق الانسان فى الاقسام والحوجزات وانه قام بعمل مؤتمرات حضرها اعلاميين اشادوا بما يحدث ومن بينهم  محمود سعد ومصططفى بكرى ومحمد المسلمانى وحمدى رزق وغيرهم 
واكد بانه عمل فى 1 يناير 2011 تم تعينة مديرا لامن الجيزة وفور توليه اخطر بهجوم على كمين واستلم عمله بالكمين وخرج للمعاش فى 16-5-2011 وخلال تلك الفترة  لم يرى بيته ولا ابنائه بسبب حدوث ثورة شعبية بالوراق , واعقبه انتشار شائعة فى الوراق بان بعض المساجين توفوا , وذهب الى هناك وتحدث بالميكروف للمواطنين وانه سيستقل قريب كل متهم على حد لرؤية ابنائهم وبالفعل حدث وخرجت السيدات بالزغاريد والدعوات وتناول الاعلام هذا الحادث ووصفونى باننى جنبت البلاد من كارثة
اكد بانه قام باعادة تاهيل مديرية امن الجيزة لافتتاحها بعيد الشرطة وانه التقى بالوزير فى اجتماعين وابلغهم بان اخرهم المياه والغاز ووجه العادلى حديثه له مؤكدا "مش عايز حد معاه سلاح ويحصل زى ما حصل فى كنيسة لعمرانية ..سامع يا اسامة " فرد عليه حاضر 
واضاف بانه اجتمع بعد لقاء الوزير مع اللواء الفرماوى مدير امن 6 اكتوبر وقيادات المديرية وقيادات مديرية امن الجيزة وشرح لهم ما حدث باجتماعه مع وزير الداخلية واعطى لهم التكليفات واكد على حسن معاملة المواطنين وان اى ضابط سيتجاوز مع مواطن لا ينزل الشارع ويم معاقبته , واكد بان الجميع شهد بانه افضل قائد لادارة الازمة فى ذلك الوقت
اكد انه فى يوم 28 يناير خرج بجوار مسجد الاستقامة وتقابل مع الدكتور محمد البرادعى والكاتب الصحفى ابراهيم عيسى وتحدث مع البرادعى قائلا " يا جماعة عايزين النهارده يعدى على خير "
فردت احدى السيدات قائلة : ان شاء الله ها تخرب
فقام بعدها بالصلاة فى الشارع وسط ظباطه وبعد انتهاء الصلاة اشار البرادعى باشارة النصر وبعدها بدا اشعال المحلات والاعتداء عليها وفى ذلك الوقت منعت خروجه من الميدان وقمت بتامينة لان اى اذى سيتعرض له ساعاقب عليه ولو قام شخص بطعنه  ساتهم بقتله وبالفعل امنت وصوله لمنزلة بالتعاون مع اللواء اسامة الفرماوى لانه يسكن فى محافظة اكتوبر.
اكد انه بانه لم يهم فى واجبه ولم يترك موكله انه رجل يعانى من حساسية بالصدر واصيب باختناق وكان بين الحياة والموت فى الشارع من الغاز الكثيف الذى تم اطلاقه وقام عسكرى بانتشاله ووضعه فى سيارة مطافى وشغل له التكييف حتى فاق وعاد الى موقع الاحداث , وان الطبيب حذره بانه اذا لم ينام لمدة ساعتين سيصاب بذبحة صدرية لا انه لم يهتم
وانكر قيامه بالاهمال حيث انه اصبح عقيد وتولى مناصب قيادية وهو فى عمر 38 عاما فقط فكيف يهمل ويخيب على اخر ايامه
بكي المراسى قائلا تعلمت ان اكون راجل و ساموت علي مكتبي راجل و لن اهرب ابدا و اواجه ابنائي كانني جبان  وهذه كانت وصية والدى لى قبل وفاته عيش راجل وموت راجل



واضاف انه لم يقصر ابدا  حيث اهتم باعادة الامن و عملت الأقسام بعد 8 ايام  من الثورة  و حرر محاضر عن كل ما حدث و الفاعلين لما حدث بسرقه السلاح و المكاتب و الاثاث و قررت ضبطهم و عرض علي النيابه و بالرغم من ذلك اتهمت بالاهمال
و يوم 29 يناير ليلا اتصل به اللواء وجدي  مسئول شئون الضباط و قال انه سيتم اختراق المديريات و قتل قياداتها و حرقها  فقلت له انه لن يهرب و سيواجه الامر

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز