الفلسفة العربية من منظور نيوترو سوفي ..كتاب جديد لصلاح عثمان وفلورنت سمارا نداكه
كتبت- أمل وافى
صدر حديثا كتاب " الفلسفة العربية من منظور نيوترو سوفى " ويأتي ضمن إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة ، سلسلة " الفلسفة " تأليف مشترك لكل من د. صلاح عثمان ، د . فلورنت سمارا نداكه .
يحاول هذا الكتاب تقديم صورة واضحة وصحيحة للقارئ الغربى عن الفكر العربى الإسلامى ، تخلو من التشويهات ، والتفسيرات المسبقة الجاهزة ، والمتحيزة ( صدر الكتاب أيضا باللغة الإنجليزية ) ، كذلك يحاول الكتاب تعريف القارئ العربى بالاتجاهات الأكثر حداثة فى الفلسفة والمنطق، وبصفة خاصة فلسفة" النيوترو سوفىا " ، ومنطقها
.
ويعرف الكتاب " النيتروسوفيا " بأنها فلسفة أشبه ماتكون بالفلسفة الشارحة للفلسفة ، تدرس وتفسر وتعيد تفسير الفلسفة بأكملها ، مستهدفة تبيان حقيقة العلاقة الجدلية بين الأفكار ، وقابلية تلك الأخيرة للصدق ، أو للكذب ، أو الحيادية ، ومن ثم قابليتها للقبول أو الرفض ، أو النسخ ، وفقا للمتغيرات المكانية والزمانية التى تكتنف مسيرة التطور المتواصلة للعقل البشرى
يحاول هذا الكتاب تقديم صورة واضحة وصحيحة للقارئ الغربى عن الفكر العربى الإسلامى ، تخلو من التشويهات ، والتفسيرات المسبقة الجاهزة ، والمتحيزة ( صدر الكتاب أيضا باللغة الإنجليزية ) ، كذلك يحاول الكتاب تعريف القارئ العربى بالاتجاهات الأكثر حداثة فى الفلسفة والمنطق، وبصفة خاصة فلسفة" النيوترو سوفىا " ، ومنطقها
ويعرف الكتاب " النيتروسوفيا " بأنها فلسفة أشبه ماتكون بالفلسفة الشارحة للفلسفة ، تدرس وتفسر وتعيد تفسير الفلسفة بأكملها ، مستهدفة تبيان حقيقة العلاقة الجدلية بين الأفكار ، وقابلية تلك الأخيرة للصدق ، أو للكذب ، أو الحيادية ، ومن ثم قابليتها للقبول أو الرفض ، أو النسخ ، وفقا للمتغيرات المكانية والزمانية التى تكتنف مسيرة التطور المتواصلة للعقل البشرى
وضع أصول هذه الفلسفة الجديدة الفيلسوف الأمريكى ، وأحد مؤلفى هذا الكتاب فلورنتن سمارنداكه ، وهو فيلسوف مؤمن تؤكد فلسفته على أننا كنا وما زلنا وسنظل فى حاجة إلى الله ورسله وكتبه السماوية ، ويرى أن هذا هو ما يتفق مع الفلسفة العربية الإسلامية، التى استطاعت التوفيق بين العقل والنقل ، بما لا يزعزع اسس المعتقدات الدينية أو يخل بمطالب الإنسان الدنيوية .