عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المنشد الشاب مصطفى عاطف : وصل صوتك لربنا يوصل صوتك للناس

المنشد الشاب مصطفى عاطف : وصل صوتك لربنا يوصل صوتك للناس
المنشد الشاب مصطفى عاطف : وصل صوتك لربنا يوصل صوتك للناس

  
حوار : سهى محمد 
 تصوير : أحمد كوتى  
 
هو شاب عمره لم يتجاوز 24 عاما ..  الإنشاد والإرشاد رسالته التى يعيش من أجلها ، يحلم أن يكون صاحب مدرسة جديدة ومختلفة فى الأنشاد الدينى ، مثال للمنشد الدينى المختلف فى شكله وأسلوبه وشكل حفلاته أيضا ،يسعى لتوصيل الإنشاد الدينى بموسيقى وألحان وكلمات مختلفة وراقية ومبدعة  لجذب طبقة الشباب وذلك لمدح سيدنا النبى والتعرف عليه ، تنبأ له والده رحمة الله عليه بشأن عظيم فى مجال الدعوة إلى الله ،  وحرص على اتمام حفظ القرأن الكريم فى سن 11 من عمره ، و كان هدف والده أن يكون من حفظة كتابه والداعين إليه والعاملين بسنة نبيه  ،ووالدته  كانت تحكى له قصص العظماء من الصحابة والتابعين  وأكتشف الأخ الأكبر " أحمد "  موهبة الصوت لديه وساعده على تنميتها ، يعشق مدارس الإنشاد والمديح  أمثال  نصر الدين طوبار والنقشبندى ومحمد عمران  و حرص على تقليدهم منذ صغره ، هدفه منذ البداية إحياء التراث الدينى القديم من قصائد فى مدح النبى وقصائد عن علاقة العبد بربه بروح وشكل مختلف ومبسط لكى يصل إلى جيل سنه ، كان  أمام للعديد من المساجد فى المحلة الكبرى ومسجد النور بالعباسية و مسجد  نصر الإسلام وهو أصغر عضو مجلس إدارة  فى نقابة الإنشاد الدينى  ، إليكم هذا الحوار لنتعرف أكثر على مداح النبى .
على أى أساس تختار أناشيدك ؟
أنا من صغرى بحب الأناشيد وبقلد المبتهلين فى إذاعة القران الكريم  واتبع نصيحة أحد المشايخ  أن الدرس الذى يستغرق مدته ساعتين ممكن يوصل  رسالته فى أنشودة فى دقيقتين ، وأختار  أناشيدى على هذا الأساس وهناك موضوعات فى حياتنا كشباب محتاجين نتكلم فيها ونتناقش حولها ونرى الصح من الخطأ وماذا علينا أن نفعل لكى نطور من انفسنا ...ومن هنا بحكى الرسالة التى أريد أوصلها  للشاعر اللى هيكتب كلمات الأغنيه وبختار الحان وموسيقى تليق بالموضوع وبشكل مبسط يفهمه الشباب .
 
ماذا عن فكرة ألبوم " طيب قوى "  ؟
فكرة الألبوم بدأت تتنفذ  من شهر 8 \ 2013  وتلقيت اتصال من الفنان  حمزة نمرة وقال  لى على أغنية الألبوم " طيب قوى " وشايف ان هى مناسبة ليا وشبهى إنى أغنيها وقابلت الشاعر " محمود فاروق  " ، وتعاون معى العديد من كبار الشعراء والملحنين في مصر على رأسهم بهاء الدين محمد، محمد الصاوي،  والمنتج " أحمد كشك " والموزع أحمد عادل الذي يوزع معظم أغنيات الألبوم ،فكرة الألبوم تدعم فكرة الإنشاد والمديح بلون مختلف من الكلمات والألحان والأفكار ويتناول علاقة الشباب بعضهم ببعض وعلاقتهم بربنا وعن سيدنا النبى  وهو عبارة عن فكرة دعوية بنجمع أحاديث لسيدنا النبى وتبسط الكلام ده ليكون قريب من الشباب .
 
س: هل يوجد فى الألبوم أغانى من التراث القديم ؟
 هناك أغنيتن بالألبوم : أغنية "يا الله " من كلمات الإمام الرواس تتكلم عن فكرة " التوبة  بين العبد الضعيف والرب القوى الذى يحميه " ،والمقطوعة الأخيرة من أغنية الراب  فى الألبوم من التراث أيضا واحضر  لألبوم تراثى وإنشادى صوفى  يطلع التراث بشكل مختلف  .
 
  س: كلمنا عن فكرة أغنية " درويش " وماذا ترد على تصنيف البعض لك بأنك " صوفى " ؟
أغنية دراويش  من كلمات الشاعر " محمد إبراهيم " وبتلخص معانى كتير فى التصوف الحقيقى ، فكرة " أنا مش محتاج منك غيرك " وانا مطولش أكون صوفى بمعنى الحقيقى للصوفيه اللى بيحب ربنا مش لجنة او خوفا من النار ، و ليس مفهوم الصوفية اللى بيتم عرضه فى الإعلام والأفلام والمسلسلات فى تشويه منظر الصوفى او الدرويش انه لابس لبس عجيب ومنظره مش مقبول .
 
س: بعد انطلاق ألبوم " طيب قوى " البعض قال أنك " ماهر زين المصرى " ما رأيك فى ذلك ؟
ماهر زين بيقدم لون مختلف وبلغة مختلفة و الفنان حمزة بيقدم لون مختلف بلغة مختلفة وأنا أقدم رسائل دعوية والشبه ما بيننا نحاول تخريج فن راقى لما أسمعه أتأثر بيه واوصل بيه معانى مختلفة وكلهم  أساتذة أنا بتعلم منهم .
 
س: هل فكرت فى عمل  ألبوم عن الأطفال تحكى فيه عن سيرة النبى ؟
أغنية من مكة للمدينة هى تحكى  هجرة النبى بشكل مبسط ونالت إعجاب الكثير من الأطفال ومن هنا فكرنا نعمل ألبوم خاص للأطفال وسيتم نزوله فى الوقت المحدد له.
 
س: تتمنى أن يكون لك فرقة فى الأنشاد الدينى فى المستقبل ؟
الإنشاد مدارس هناك مدرسة الفرق عبد القادر المرعشلى والأخوة أبو شعر وهناك مدرسة الشيخ أحمد الكحلاوى ، ومدرسة البطانة طه الفاشنى  والنقشبندى ونصر الدين طوبار ، أنا أتمنى يكون عندى بطانة مختلفة من الشباب مثل الكورال ويقول معه بعض الأبيات وتقدم لون من التواشيح  بشكل جديد ومختلف ومتطور لكى يوصل رسالته للشباب بشكل جذاب ومبسط .
 
س: ما أكتر لقب تحب أن يطلق عليك ؟
لقب " خادم القرأن الكريم " بحبه جدا من صغرى ومازلت أحبه ، " النقشبندى الصغير " شرف ليا والذى أطلقه عليا الشيخ " أحمد بن الشيخ النقشبندى " فى أحد اللقاءات التى جمعتى بيه  ، وأحب لقب " كروان القرأن " أيضا .
أعتز بكونى أزهرى ومداح لسيدنا النبى وأنا بغنى عشانه " عنوان فرعى "
 
س: ما دور الأزهر فى بناء شخصية المنشد مصطفى عاطف ؟
الأزهر هو حياة ومدرسة عريقة كبيرة عمرها ألف سنة وتوصل علم الإسلام للأرض كلها والمرجعية الدينية الموجودة فى العالم كله وأسعد لحظات حياتى وأجمل مكان مدحت فيه النبى كان جامع الأزهر وهو مكان الراحة وعلمنى حاجات كتيرة ونفسى أكون من خدام الأزهر .
 
س: كلمنا عن لقب " السفير الأزهرى " ؟
بحلم أكون سفير للإسلام، فأتحدث مع كل الجنسيات بكل اللغات، وأقول للعالم كله أن الأسلام علّمنا أن الحب هو رسالتنا وعنوانا  ، وان أغير الصورة والشكل المختلف للأزهر الشريف  من خلال طريقة لبسى وطريقة كلامى واللغة  التى أتكلم بها
 
 س: ماذا عن فكرة " يوميات مصطفى عاطف " ؟
يوميات مصطفى عاطف هو أنجح برنامج عملته فى حياتى وهى فكرة مختلفة وطلعت بالصدفة وانا بذاكر وشعرت بتواصل حقيقى مع الناس حيث تمت بشكل بسيط وأنا ماسك تليفونى بايدى وأصور نفسى وانا فى كل مكان موجود فيه واالفترة الجاية هيكون ليها تواجد بشكل حقيقى .
 
س: كيف تستقبل النقد والهجوم السلبى ؟
 أتقبل النقد بشكل مؤدب ولا أقبل النقد المسئ الخارج عن الأدب ، قبل ما بعمل حاجة بكون عارف انها هتنتقد بوضح الأول وجهه نظرى منها مثل إدخال الموسيقى فى بعض أناشيدى وأوضح الحكم الشرعى وتبدأ الناس تقبل الموضوع وأخرى تهاجم من أجل المهاجمة وناس بتهاجم بأدلة خاطئة وهنا ببدأ أرد عن الحكم  الشرعى الخاطئ ، المشكلة أزاى نعرف ننقد بعض بشكل سليم وليس لمجرد الأساءة للاساءة وسوء الظن وإطلاق إتهامات باطلة والتدخل فى خصوصيات الناس ، ورد فعلى هو الدعاء لهم .
 
س: ما هو دورك وإختصاصاتك فى نقابة الإنشاد الدينى ؟
أختارنى الشيخ محمود التهامى كعضو لمجلس إدارة للانشاد الدينى  أكون ممثلا للشباب  لانة شريحة كبيرة من الشباب بتهتم بأمر الانشاد الدينى  ، ونسعى أن تكون نقابة مفعلة ترعى حقوق المبتهلين والمداحين  وتوصل منهج وسيرة وشمائل النبى  عن طريق المديح .
 
س: ما رأيك فى الأنشاد بالنسبة للبنات ؟
أستخدام المديح والانشاد للبنات لكن من خلال تواجد نسائى وحفلات نسائية  ، فكل شئ نقدر نستخدمه صح أو خطأ  وما دامت تمدح النبى ولا مجال لوجود نعومة فى صوتها تثير به الناس حولها  فلا مانع فى ذلك .
 
س: ماذا  عن علاقة الصداقة التى تربط بينك وبين  الفنان " مصطفى شعبان " ؟
أتعرفت عليه فى مجلس مديح وإنشاد ، ونشأت بيننا علاقة صداقة قوية من خلال الأهتمامات المشتركة ما بيننا  و هى  حبه للمديح والقصائد والمناجاة  ، وعرفنى على قصائد لم أكن أعرفها من قبل ويحفظ العديد منها  ، ولديه مرجعية أزهرية  ويحب الأزهر الشريف ووجدت فى قلبه محبة صادقة للنبى  ، و الحاجة الوحيدة لا نقدر نحكم عليها هى القلب وكل واحد فينا مش خالى من الذنب وليس معصوم من الخطأ .
مر بتجربة حب سيدنا النبى علشان تتعرف عليه أكثر " عنوان فرعى "
 
س: إحكلنا عن  تجربتك فى مجال الإنشاد الدينى ...ماذا تقول للشباب الذى يتمنى أن يصبح منشد ؟
لابد توصل صوتك لله وهو يوصل صوتك للناس وبصدق تام بما تقوله وان الموهبة اللى عندك دى منه ، وهناك ناس لم تحفظ  العديد من القصائد وقد يكون صوتها مش جيد ولكن الناس تحبة وتنبهر بيه ولا يركز على إعجاب الناس فحسب بل يشكر الله على نعمة الصوت دائما ،  ولابد الحرص على طلب العلم عن ربنا وعن النبى  لكى يحس  بقيمة اللى بيقوله والحب هو اللى هيثبتك على الطريق ده ولا يجعلك تتجه أى اتجاه أخر ، وعليهم صدق الطلب أنه يريد يقدم شئ محترم .
 
س: ما هى  البرامج التى انطلقت من خلالها للمجال الدعوى ؟
برنامج   is Islam my name   على راديو أرابيسك  ، برنامج (شُفت النبي) على قناة قبيلة ، برنامج (صُحبة) على قناة دريم فى رمضان 2013 ، وأخيرا برنامج اذاعى " باب الرجاء "  ابتهالات من التراث القديم على ميجا أف ام  ، والأن فى تحضير برنامج تليفزيون سنعلم عنه قريبا .     
        
س: ما هى أبرز  العقبات والتحديات التى واجهتك فى مشوارك الدعوى ؟
" انت لسه صغير وليس لديك أمكانيات " لكن ثقتى فى الله بتكسر كل العقبات دى ، فالدعوة إلى الله ليست لها علاقة بالسن ولكن هى بالدراسة وطلب العلم ، وهذا دفعنى أن اثبت للجيل اللى جاى والجيل اللى انا منه أن رغم صغر سنك ممكن تعمل حاجة .
أغنية قمر سيدنا النبى من أنجح الأناشيد اللى قولتها وهى هدية من هدايا سيدنا النبى ليا  " عنوان فرعى "
 
س : ما هى أحلامك التى تود تحقيقها  ؟
حلم أن أكون شيخ للأزهر أحسن فى أحوال الطلبة والجامعه ،و اتمنيت ذلك لكى أقدر أعمل حاجة ليهم وأضع مناهج مختلفة  ولابد أكون على تواصل دائم مع أطياف الشعب كله وتواصل حى وحقيقى مع كل أزهرى وأمر على كل المعاهد الأزهرية من الابتدائى الى الثانوى وأوريهم كيف تكون راجل تحمل مسئولية وهم هذا الدين  وتحسين صورة الأزهر الذى تنتمى اليه
 
ما الرسالة التى تود أن توجهها للشباب ؟
 

تحديد علاقته مع ربنا والنبى وليست مجرد العلاقة  السطحية  ,فلابد من  التعارف الحقيقى  على الله بأسمائه وصفاته وعلى النبى وأخلاقيات النبى ونقتدى بيها . 



 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز