نافع : تدريس الثقافة الجنسية فى المدارس كارثة..وعرض المشكلات الجنسية علي الفضائيات أمر مشين

كتبت : هبة أبوسريع

 

قال الدكتور سيد نافع سليمان الباحث العلمى فى الكتاب والسنة أن الثقافة الجنسية هى جزء من المنظومة الثقافة عموماً ولابد أن نتعرف بالقصور العام فى النواحى الثقافية المختلفة  فى مجتمعنا على وجه العموم ولذلك اسباب عديدة اهمها الأمية والجهل وعدم الاهتمام بالقراءة عموماً  وخلق المشاكل الأسرية مرجعها الى نقص الثقافة عموماً والثقافة الجنسية خصوصاً. وبالتالى   الثقافة الجنسية ليس هناك اشكالية فى التعرف عليها كذلك تدريسها لكن لضوابط أخلاقية ودينية ولابد أن تراعى  فنحن شرقين ومنظومة العادات والتقاليد وكذلك الدين يحتم علينا هذا لأن الحياء من الدين ولابد من المحافظة على الثوابت قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الدينية الأصيلة وأن الدين ذكر كل المشاكل الحياة حتى مثل هذة الثقافة الجنسية فى ( سورة البقرة اية 223).

 

وأكد على لا يصح تدريس هذه الثقافة فى المدارس للطلاب  اذا كانت لا تدرس لطلاب كليه الطب  فكيف تدريسها للطلاب فى مرحلة المراهقة ففيها مشاكل كثيرة وخاصة أنه ليس بحاجة لهذة الثقافة فى هذة المرحلة .

 

أنة يتمني أن تتصدى وسائل الاعلام  لنشر هذة الثقافة على الهواء فهذا أمر غير لائق  ويتنافى مع قيم المجتمع وكتابة للكبار اى فوق 18 سنة فقط على الحلقات والبث لا يحل المشكلة وعرض المشكلات الأسرية الجنسية على الهواء أمر يشين ويضر اكثر مما ينفع ويدمر القيم والحياء فى المجتمع كما أنة قد يعمل على نشر الشذوذ وليس العكس, بينما يؤكد على أن هناك اماكن مخصصة لتدريس هذة العلوم  مثل مراكز مخصصة وكليات الطب , لكن ما شاهدتة  وساءنى أن أرى دكتورة تتحدث على الهواء للنساء والرجال وتعرض مشاكل خاصة وموضوعات تخدش للحياء , اما بالنسبه للمقدمى ومعدى البرامج الحوارية والثقافية عليهم مراعاة قيم واخلاقيات وليس بحجة شيوع الثقافة الجنسية عبر النت  يعيطهم الحق فى عرض هذة النوع من الامور فبدل من المحاولة الترشيد ومحاولة الطلب من ولى الامر  محاولة التحكم فى مثل هذة المواقع .

 

وقال أن محاولة المنع صعب أن لم يكن مستحيلة لكن يجب أن ننشيء الشباب تنشئة الدينية والأخلاقية الصحيحة ليقاوم نفسه.