سمير غطاس: حماس تمثل خطر كبير على الأمن القومي لمصر

كتبت - شيماء محسن

قال الدكتور سمير غطاس ، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاقتصادية ،إن الموجات الإرهابية التي تشهدها مصر بدأت منذ عام 2004 على يد خالد مساعيد المقيم في رفح ومجموعة من البدو  في سيناء، لافتا إلى أنهم أسسوا تنظيم التوحيد والجهاد الذي قام ببعض الأعمال الإرهابية في دهب وغزالة، مشيرا إلى أن أغلبها وقع في مناسبات وطنية مثل 23 يوليو ، وعيد تحرير سيناء  .
وأوضح غطاس خلال كلمته في ندوه "تحديات ومخاطر الأمن القومي المصري" بمقر حزب التجمع، أن مصر تتعرض لمخاطر شتى على حدودها الشرقية مع قطاع غزة، وحدودها الغربية مع ليبيا ،وحدودها الجنوبية مع السودان، وأن مصر تواجه مخاطر حقيقية ،بالعمليات العدائية ضد قواتها المسلحة في سيناء.

وأكد غطاس ،إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تعتبر الذراع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، مؤكدا أنها تمثل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية برمتها على حد قوله.

وأوضح غطاس ، أن الموجات الإرهابية التي تشهدها مصر هذه الفترة ، تعد أشد وأكثر عنف من الأحداث التي قامت بها لجماعات الإرهابية بمنتصف الثمانينات وحتى منتصف التسعينيات، والتي كانت ذات ارتباطات داخلية أكثر منها بالخارج ،وأن تدفق رؤوس الأموال، ساعد جماعة الإخوان المسلمين، بتنظيم عملياتها الإرهابية، بدعم دولي وإقليمي.