عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

فعاليات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ اليوم تحت شعار "صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015"

فعاليات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ اليوم تحت شعار "صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015"
فعاليات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ اليوم تحت شعار "صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015"

كتب - أحمد قنديل

تبدأ اليوم  بمقر الأمم المتحدة بنيويورك فعاليات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار "صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015"، ورغم أنها تعقد اجتماعات دورية منذ إنشائها فى عام 1945 فى الثلاثاء الثالث من شهر سبتمبر حتى شهر ديسمبر من كل عام، إلا أن هذه الدورة تعد من الدورات التاريخية فى مسيرة عمل هذه المنظمة الدولية، لثمانية أسباب: أول هذه الأسباب يتمثل فى مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جزء من اجتماعات هذه الدورة خلال الفترة من 23 – 25 سبتمبر الحالى، واعتلائه منبر الأمم المتحدة وإلقائه كلمة المجموعة العربية وكلمة مصر، ويعد ذلك إقرارًا واعترافًا دوليًا بثورة 30 يونيو، وأنه الرئيس المصرى المنتخب بإرادة حرة من شعبه، وليس قائد انقلاب كما وصفه رؤساء عدد من الدول التى ستشهد هذه الدورة. والسبب الثانى يرجع إلى أن هذه الاجتماعات تأتى فى وقت تنتهى فيه الأمم المتحدة من مرحلة الأهداف الإنمائية للألفية التى غطت الفترة من عام 2000 إلى 2015 والتزمت بها جميع دول العالم، وتسعى المنظمة حاليا لوضع أجندة جديدة للتنمية، فيما يتمثل السبب الثالث فى كون هذه الاجتماعات تأتى قبل عام من الذكرى السبعين لإنشاء الأمم المتحدة وهو ما يترتب عليه تقييم إنجازاتها وإخفاقاتها وملامح جهود إصلاحها.



ويتمحور السبب الرابع حول أهمية الموضوعات التى سيتم تناولها بالبحث والمناقشة بالإضافة إلى طرحها للنقاش العام بين قادة وزعماء الدول المشاركة فى الاجتماعات، ويتقدمها مشكلة مكافحة الفقر، ويدور السبب الخامس حول ماستشمله هذه الدورة منذ عقد أول مؤتمر عالمى للشعوب الأصلية التى تمثل 5 % من سكان العالم بإشراف رؤساء الدول والحكومات لحماية حقوق هذه الشعوب، وهو أمر مهم لدول أمريكا اللاتينية والكاريبى، حيث إن هناك 5 آلاف شعب أصلى فى حوالى 90 دولة. ويرجع السبب السادس الذى يكسب الدورة 69 للأمم المتحدة أهمية خاصة إلى أنها ستتضمن أيضا عقد مؤتمر "السكان والتنمية"، وذلك بعد 20 عاما من انعقاد مؤتمر القاهرة للسكان فى عام 1994، حيث سيتم تقييم برنامج العمل وما تم تنفيذه من بنود إعلان القاهرة بالإضافة إلى وضع الخطة القادمة للتنمية والسكان التى ستسير على نهجها الدول خلال المرحلة المقبلة، وبالنسبة للسبب السابع فإنه يرجع إلى تضمين هذه الدورة عقد قمة للمناخ على هامشها لبحث كيفية مواجهة دول العالم مجتمعة لتأثيرات التغيرات المناخية السيئة التى ظهرت معالمها خلال السنوات الأخيرة خاصة أن مسألة التغيرات المناخية تواجه صعوبة فى المفاوضات وخلافات بين الدول النامية والمتقدمة ولم تتوصل دول العالم حتى الآن إلى اتفاق بالرغم من تداعيات هذه التغيرات على البيئة ودرجة حرارة الأرض والأمن الغذائى. والسبب الثامن والأخير يتمثل فى قضية التعاون فى مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، بحضور الدول الراعية والممولة للإرهاب والمحتضنة لرموزه حيث باتت هذه القضية مدرجة بشكل ثابت على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عقود، ولا يزال الإرهاب يلحق الألم والمعاناة بحياة الآمنين فى جميع أنحاء العالم حيث لا يمر أسبوع تقريبًا دون وقوع عمل إرهابى هنا أو هناك فى أى مكان من العالم يؤثر بشكل عشوائى على الأبرياء لمجرد تواجده فى المكان والوقت الخطأ.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز