بحث يكشف تفاصيل الأثار النوبية التي تم إنقاذها أثناء بناء السد العالي

كتب - علاء الدين ظاهر

كشفت الأثرية الدكتورة مرفت ثابت صليب مدير عام مكتب رئيس قطاع المشروعات بوزارة الأثار عن أسماء الآثار النوبية التي تم إنقاذها  حينما تقرر بناء السد العالي بأسوان وحجز مياه النيل خلف السد, وأولها معابد فيلة وتقع جنوب مدينة أسوان أمام خزان أسوان, حيث تم نقل مجموعة المعابد إلي جزيرة ذات منسوب مرتفع عن المياه وتم النقل ضمن مشاريع إنقاذ أثار النوبة خلال الفترة من 1972 حتي 1980

 

جاء ذلك خلال بحثها"منابع نهر النيل وحضارات النوبة",وجاء فيه أن إسم فيلة يرجع إلي اللغة اليونانية التي تعني " الحبيبة " أو "الحبيبات ",أما الاسم العربي لها فهو انس الوجود نسبة لأسطورة  انس الوجود في قصص ألف ليلة وليلة,أما الاسم المصري القديم والقبطي فهو "بيلاك" أو بيلاخ ويعني الحد أو النهاية لأنها كانت أخر حدود مصر في الجنوب ومجموعة المعابد كرست لعبادة الإله ايزيس.

 

غير أن الجزيرة احتوت علي معابد لحتحور وأمنحتب وغيرها من المعابد التي أضيفت في عصور مختلفة وهي من أجمل مناطق الزيارة في أسوان للعناصر المعمارية والإضافات المختلفة الطراز مثل ( كشك تراجان – بوابة هادريان – المعبد الروماني – بيت الولادة – القرية المسيحية ),وتم إنقاذ معابد فيلة بالتعاون المصري الايطالي.

 

وقالت في بحثها أنه هناك أثار أخري تم إنقاذها ومنها معبد كلابشة ومعبد بيت الوالي ومعبد الدكة ومعبد الدر ومنطقة  السبوع وعمدا والمحرقة وأثار أبريم ومقبرة بنوت ومقبرة أبوعودة ومعبدي أبو سمبل الكبير والصغير .

 

كما أن هناك معابد تم إنقاذها وأهديت للدول التي ساهمت في الحملة الدولية لإنقاذ أثار النوبة,ومنها"معبد طافا"وقد تم إهداؤه لهولندا,و"معبد دندور"وقد تم إهداؤه لأمريكا,و"معبد  الليسية"وقد تم إهداؤه لايطاليا,و"معبد دابود"وقد تم إهداؤه لأسبانيا.