عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خلال استقباله الصحفيين العرب : الظروف الحالية تقتضي الالتزام "بالضمير الفكري والشعب رفض مصطلح الاسلام السياسى

خلال استقباله الصحفيين العرب : الظروف الحالية تقتضي الالتزام "بالضمير الفكري والشعب رفض مصطلح الاسلام السياسى
خلال استقباله الصحفيين العرب : الظروف الحالية تقتضي الالتزام "بالضمير الفكري والشعب رفض مصطلح الاسلام السياسى

كتب - أحمد قنديل
استقبل  الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، وفد اتحاد الصحفيين العرب، برئاسة  يوسف بهبهاني، رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، وبحضور كل من السادة نواب رئيس الاتحاد، والأمناء المساعدين، ونقباء الصحفيين في الوطن العربي، وممثلي رواد الصحافة العربية، و حاتم زكريا، الأمين العام للاتحاد

وقد صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه الرئيس قد استهل اللقاء بتهنئة وفد اتحاد الصحفيين العرب باليوبيل الذهبي لإنشائه، كما رحب بالسادة أعضاء الاتحاد في وطنهم الثاني مصر. وقد ذكر  خلال اللقاء أن التطور الذي طرأ على وسائل الإعلام والاتصال بفضل التقدم العلمي والثورة التكنولوجية قد أدى إلى انتشارها الواسع وجعل منها المصدر الرئيسي الذي يلجأ إليه المواطنون لاستيفاء المعلومات عن كافة الموضوعات السياسية والاجتماعية والثقافية وحتى الدينية، ولذلك فإن المؤسسات الصحفية العربية، تضطلع بدور محوري في تشكيل وزيادة وعي المواطنين بقضايا الأمة.



كما أكد على أن دقة المرحلة والظروف الحالية التي تمر بها المنطقة تقتضي الالتزام "بالضمير الفكري" الذي يفرض التناول الإعلامي بموضوعية وحيادية تامة، بغية إيجاد ظهير فكري مساند للأوطان العربية في مواجهة ما تشهده من مخاطر تستهدف النيل من مقدراتها.

وقد أشار الرئيس إلى أن تجربة السنوات الثلاث الماضية في مصر أسفرت عن رفض الشعب المصري لما يطلق عليه "الإسلام السياسي"، وذلك على الرغم من أن المصريين متدينون بطبيعتهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، إلا أن الوعي المصري الذي تبلور خلال الفترة الماضية كان كفيلا بالحكم بفشل هذه التجربة وعدم قابليتها للنجاح أو الحياة بعد أن ثبت أن هذا الفكر لا يعتقد إلا بصحة ذاته، وليس لديه اقتناع بإمكانية التعايش مع الآخرين.

 

وفي هذا الإطار، شدد  الرئيس على أهمية تصويب الخطاب الديني لإيضاح حقائق الأمور، والتأكيد على أن ما تشهده بعض دول المنطقة من أعمال القتل والتدمير ليست من الدين في شيء، ولكن الممارسات الخاطئة هي المسئولة عما آلت إليه الأوضاع في المنطقة.

 

وقد أعرب الحاضرون عن تمنياتهم بأن تكلل بالنجاح جهود السيد الرئيس والحكومة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة. كما قدموا تهنئتهم لمصر، حكومةً وشعباً، بمناسبة احتفالها باِنتصارات أكتوبر التي مثلت نصراً عسكرياً وسياسياً، منوهين إلى الدور الريادي لمصر في المنطقة وارتباط أمن واستقرار الدول العربية بها. كما أكدوا على أهمية الدعم المصري لاتحاد الصحفيين العرب ليساهم بدور فاعل في هذه المرحلة الفارقة التي تشهدها المنطقة.

 

وأضافوا أن مصر هي الدولة النموذج التي تحذو دول المنطقة حذوها، ومن ثم فكلما كانت مصر أكثر أماناً واستقراراً، وكان شعبها متمسكاً بوحدته، كلما ساعدت دول وشعوب المنطقة على نبذ التطرف والتعصب، سواء كان مذهبياً أو عرقياً.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد أن المنطقة تمر بواحدة من أصعب وأدق مراحلها التاريخية، إن لم تكن أصعبها على الإطلاق، وهو الأمر الذي يؤكد على مدى حاجة المواطن العربي إلى الوعي الصحيح بأوضاع المنطقة والأسباب التي أدت إليها. وأشار سيادته إلى أن مصر لا تدخر جهداً للمساهمة في استعادة الهدوء والاستقرار النسبي في دول المنطقة التي تعاني من الاضطرابات السياسية وعدم الاستتباب الأمني، ومن بينها ليبيا، مؤكداً دعم مصر الكامل للمؤسسات الليبية الشرعية التي تأسست بناء على الإرادة الحرة للشعب الليبي، فضلاً عن أهمية دعم الجيش الوطني الليبي .

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز