ميار الببلاوى : نجاحي في الخليج جعلني أتجه للدراما الكويتية

حوار - دينا دهب

تصوير : عمرو فارس  

 

درست بكلية الأداب قسم دراسات يونانية ، عملت بالسينما و التليفزيون و المسرح بشكل مكثف ثم ارتدت الحجاب و اختفت فترة من الزمن و لكن عادت مرة اخرى بتقديم برامج دينية و تحضر الأن مسلسل كويتى ، عمها رئيس الوزراء الأسبق دكتور حازم الببلاوى و لا تسمح لأحد ان يتكلم عنه بأى سوء . اجرت بوابة روزاليوسف معها هذا الحوار اثناء تواجدها بدولة الكويت حالياً لتصوير مسلسلها الجديد :

 

* كيف عدتى للتمثيل بعد فترة غياب ؟

- لم اغيب عن التمثيل نهائى ، و لكن كل ما فى الأمر اننى عندما ارتديت الحجاب جعلنى ( محبوسة ) فى نوعية معينة من الأدوار التى لا توجد لها نسبة مشاهدة عالية .

 

* نفهم من ذلك ان الحجاب هو من عطلك للوصول للنجومية ؟

- اطلاقاً , فانا على مدار الأربع سنوات الماضية شاركت فى الدراما الأجتماعية ، و اثناء ثورة يناير صورت مسلسل " بنات شقية " الذى عرض فى رمضان 2011  ، و فى العام التالى صورت مسلسلات " البنسيون " و " زينب الغزالى " و غيرها من الأعمال الأخرى و الأن احضر مسلسل كويتى .

 

* وما الذى جعلك تتجهين إلى الدراما الكويتية ؟

- لأننى شاركت من قبل فى المسلسل السعودى " ايام السراب " للمخرج سائد الهوارى و هو من اصحاب البصمات المميزة فى الدراما الخليجية ، وقد احدث هذا المسلسل صدى كبير فقد كان يعد اول سوبر اوبراعربى من 250 حلقة   " كالمسلسلات التركى " ، و عندما رآنى المخرج بالمسلسل السعودى قرر ان يعطنى دور بمسلسله الكويتى " سعد و اخواتة " .

 

* و ماذا عن دورك بمسلسل " سعد و اخواتة " ؟

- اقدم دور سميرة و هى مديرة المنزل التى تدور الأحداث من خلال غموض فى تصرفتها ، و شخصيتها ستفاجئ الجميع فى الحلقات الأخيرة ، و المسلسل 30 حلقة و يدور فى اطار اجتماعى خليجى و المسلسل بطولة حسن عسيرى ، ريم آرحمه ، و مرشح عرضه فى شهر رمضان الكريم .

 

* و هل ستتكلمى باللهجة المصرية بالمسلسل ؟

- لا ، المفاجأة اننى لأول مرة سأمثل باللهجة الكويتية بالمسلسل .

 

* هل انشغالك بالتمثيل سيقلل من ظهورك كمقدمة برامج ؟

- لا بالعكس ، فأنا اركز ايضاً فى خروج برنامجى الجديد 5 مع ميار و الذى سيعرض على قناة الضياء ، و قد صورت البرومو الخاص به ، و سأبدء فى العمل به عقب عودتى إلى مصر ، و سيكون يومياً من الأحد إلى الخميس و البرنامج يعالج قضايا شائكة و سيفتح ملفات تهم كل اسرة مصرية .

 

* كنتى من اهم خطوط الدفاع عن الدكتور حازم الببلاوى ( عمك ) حينما كان رئيساً لوزراء مصر ، وضحى الصورة الصحيحة عنه لكى يعرفه القرائ عن قرب ...

- بغض النظر عن صله القرابه بالدكتور حازم الببلاوى فانا عندما كنت ادافع عنه حينما كان يتعرض لاى انتقاد على الفيس بوك وكنت اهاجم بشراسه اى احد تسول له نفسه التريقه او الأستخفاف بقامه من قامات مصر ، رجل لاينكر فضله انه عبر بمصر من خلال توليه الحكومه فتره عصيبه كانت تحتاج له كرجل اقتصادى عالمى من الطراز الأول وكذلك سياسى محنك وسنه الذى كانوا يعيبوا عليه به هو ميزه خاصه لأنها علامه الخبره والتروى فى اتخاذ القرارات فهو صعيدى اصيل وعاشق لمصر وذو ضمير ولا تشوبه شاءبه فلماذا لا ادافع عنه بإستماته كمصريه محبه لبلدها ؟!  بغض النظر عن قرابتى او عدم قرابتى به .

 

* احكى لنا عن حادثة الأعتداء عليكى و على محمد ابنك و ما كانت نتائجها ؟

- الاعتداء عليا انا وابنى كان من قبل شخص اخوانى ارهابى متربص و كان هذا بعد عودتتى  من رحلتى لباريس وبروكسل و بروكسل تحديداً كنت احضر مؤتمر رابطه العالم الاسلامى و كنت ولله الحمد متميزه جداً بين الحضور والكل اشاد بالكلمه التى القيتها امام جحافل رجال الدين فى العالم الأسلامى وكانت بعنوان لا لتسيس الدين ورجعت مصر وانا فخوره جداً بأننى كنت واجهه مشرفه لبلدى كأعلاميه محجبه ولكن قدر الله وماشاء فعل وكانت نتائج الحادثه بترت عقلتين من صباعى السبابه وايضاً محمد ابنى ظل  بالمستشفى فتره نتيجه الضربه التى اخذها على راسه .

 

* و هل تستشيرى ابنك محمد فى اى خطوة بحياتك ؟

- انا مغرمة بمحمد جداً و هذا راجع انه ابنى الوحيد و انه ما شاء الله عليه تفكيره اكبر من سنه وراجع ايضاً انى لم يكن لى اخ ولد فمحمد ربنا يخليه اخويا الصغير سناً و الكبير عقلاً وصديقى وابنى وكل ما ليا ، غير انه مر معايا فى مراحل حياتنا انا وهو بتجارب كثيرة اولها انفصالى عن والده وسفرى الكثير وانشغالى عنه نتيجه لطبيعه عملى إلى الحادثه الاخيره ، وبالطبع استشيره فى كل صغيره وكبيره وهو دائماً ما شاء الله ارائه سديده ودائماً يقول لى " ياماما احنا فى مركب واحده " وغرامى به يرجع لآننى دائماً اشعر بتقصيرى ناحيته لكن الحمد لله مبنفترقش على قدر الإمكان و هو معى الأن هنا فى الكويت .

 

* و ماذا عن علاقتك بوالدتك ؟

- علاقتى بماما هى اغلى ما عندى لأن كل شخص و امه لها مكانه لا تقارن بأحد و امى نوعيه خاصه من الأمهات المتفانية فى حبها وإحتوائها لأولادها واحفادها و خصوصاً محمد لأنها هى التى قامت بتربيته وتعبت فيه وكانت تعوضه بحنانها عن انشغالى عنه فى العمل ويظل مخمد بالنسبه لها ابنها الولد الذى كانت تتمنى ان تنجبه على البنات ودائماً تقول عليه " ديك البرابر " و لكن يوجد سوء تفاهم بيحصل  لخوفها المرضى على محمد وانها لا تستطيع الفصل بين تربيتها لثلاث بنات وتربيه راجل و لا يصح ان تطبق عليه نفس القواعد التى ربتنا عليها و لكن ربنا يخليهالى دى روحى وبركه حياتى .