"بوابة روزاليوسف" تكشف..زعزوع يمنح شركات "الاخوان" حق أحتكار السياحة الصينية. .وطائرات رامى لكح تنقلهم بدعم الوزارة

كتب - أشرف فهيم

صفقة مسمومة.وجريمة جديدة ترتكبها وزارة السياحة في حق الوطن..فبعد أتهام هشام زعزوع وزير السياحة بأهدار المال العام والفشل فى ادارة المنظومة السياحية وقت الازمات..عاد زعزوع ليكمل مسيرة مستشاره لشئون شرق أسيا..عاد ليواصل دعم احد أنصار الجماعة الارهابية الذى يمتلك شركة سياحية بالصين ويتحكم في السوق الصينى الوافد الى مصر بمساعدة الوزارة التى منحت الاخوان "مفتاح القرار".

اجتماع مصغر..مغلق..احاطته السرية والكتمان..جرى الاسبوع الماضى وجمع مصطفي عبد اللطيف رئيس قطاع الشركات بوزارة السياحة بتكليف من الوزير مع رجل الاعمال رامى لكح ومساعده لبحث العرض الذى قدمته شركة لكح "ايرليجر جروب" لاحتكار تسيير خطوط الطيران من الصين الى مصر، والتى ستعتمد على تأجير طائرات مصر للطيران لنقل السائحين وهو العرض الذى وصفه الوزير بالمذهل.

رامي لكح والذى كان أحد داعمى نظام الارهابى محمد مرسي والذى أصدر قرارا جمهوريا خصيصا منح به شركة "ممفيس" المملوكة للكح حق نقل السائحين من طهران الى القاهرة، وبدأ لكح بالعمل مع ايران فأستضاف أول فوج سياحي أيرانى اعتدى عليه المصريون بالاحذية وزجاجات المياه والطوب في الاقصر والحسين، ويعود لكح ليحتكر السوق الصيني بناءا على توصيه مشفوعة الانبهار الشديد من وزير السياحة ومستشاره لجنوب شرق أسيا.

الكارثة..والتى أكدها مصدر مطلع بالوزارة لبوابة روزاليوسف، أن شركة اير ليجر جروب سوف تتولى نقل السائحين الذين ستجلبهم بشكل حصري شركة "سولر أمباير" المملوكة لرجل الاعمال الاخوانى خالد الخولى والتى تحمل ترخيص سياحة فقرة (أ) برقم 1298 بتاريخ 30/9/2004 والذى تمكن من احتكار تنظيم الرحلات من السوق الصيني الى مصر عبر معاونة صديقه الدكتور ناصر عبد العال مستشار وزير السياحة لشئون شرق اسيا.

عمل الخولي منذ عام 2009على بيع الرحلة السياحية الكاملة لمصر لمدة خمس أيام بحوالي 200 دولار أمريكي (أي مايعادل1200 جنية مصري في ذلك الوقت) إقامة كاملة شاملة الوجبات والأنتقالات والفنادق وأيضا المزارات السياحية، معتمدا على تعويض خسارته من مشتريات السائح والعمولات بعد وصوله إلى مصر، وذلك بهدف أحتكار سوق السياحة الصيني وهو ما يساعده عليه وزير السياحة الحالى هشام زعزوع الذى خلف فى الوزارة منير فخرى عبد النور الذى رفض الاستمرار في منصبه تحت ظل حكم الاخوان الارهابيين بينما قبل زعزوع.

المصدر أكد أن ناصرعبدالعال يقوم بتزكية شركة سولر إمبارير لدى جميع شركات السياحة الصينية مخالفا كل قواعد الشرف والمهنية، وذلك بأتفاق جمع الاخوانى خالد الخولى ورجل الاعمال مجهول الانتماء رامى لكح في الصين، وبمقتضاه أعلن الخولى فى الصين عن برنامج يتضمن جلب طائرة ركاب بها حوالي 340 مقعد يوميا من الصين لقضاء أسبوع كامل بمختلف المدن المصرية (أسوان- الأقصر- الغردقة – القاهرة)، في فنادق بمستوى الخمس نجوم والفنادق العائمة النيلية، وتناول الوجبات على ضفاف النيل وزيارة المعالم الأثرية بالأضافة للاستمتاع بجمال شواطئ البحر الأحمر، بسعر 5500 يوان صيني (مايعادل 5000 جنية مصري) شاملة كافة

الخدمات منذ أن يخرج السائح الصيني من بيته في الصين، إلى أن يصل لبلاده مره أخرى وهو مبلغ زهيد يؤكد أن الهدف ليس الربح والسياحة.

الضلع الثالث في المؤامرة ..خالد الخولى..كتب عبر صفحته الشخصية على موقع فيس بوك ساخرا من مصر وقادتها قائلا "الأسد المصري بتاعكوا -السيسي- لما يعرف أني هدخل كام في السنة للبلد هيدخلكوا كلكم المعتقل وهيعمل أي حاجة عشان أجيب الشغل ده.."، وكتب "مرسي حكم مصر بدون اللجوء للدبابات في الشوارع والقتل ..الدكتور مرسي سيظل رئيس مصر"، وأعتاد وصف القيادات بالانقلابيون والشعب بالعبيد ومصر بمقبرة الشرفاء، ثم كانت جائزة الخائن الكبرى والتى منحها له هشام زعزوع هى أحتكار تنظيم السياحة الصينية الى مصر.

الطامة الكبرى في الصفقة الحرام، أن الاخوانى خالد الخولى شريك رامى لكح، أتفق مع أحد البنوك الصينية على عمل بطاقة إليكترونية يحصل عليها السائح قبل وصوله إلى مصر، تحت مسمى تسهيل عمليات مشتريات السائح بأمان وسهوله في مصر ما سوف يمكنه من تحويل أية أموال للداخل بكل سهولة، وبالطبع فأن الجماعة الارهابية ستكون الاولى بالصدقة حيث يمكن أستغلال تلك الاتفاقية فى تهريب أموال الجماعة القذرة الى الداخل لتمويل الارهاب وهو ما لم يفكر به وزير السياحة الذى أبدى أنبهاره بالمشروع!!.

وفى مكتب وزير السياحة ومن بعده رئيس قطاع الشركات تم الاتفاق على أن يكون رامى لكح هو الوكيل السياحي الوحيد للسوق الصيني في مصر، وذلك بأستخدام شركة اير ليجر جروب والتى تم انشائها بشراكة بين لكح وخيرت الشاطر نائب المرشد الارهابى للاخوان، والتى أستأجرت طائرات من طراز ايرباص من مصر للطيران لتسيير الرحلات من الصين الى القاهرة.

جدير بالذكر أن لكح كان بينه وبين خيرت الشاطر شراكة في شركة "ايرليجر جروب" وهى نفسها التي صدر لها قرار جمهوري حصريا سابقا بتسيير رحلات من طهران إلى مصر، إضافة إلى أن الشركة لا تملك طائرات حاليا، وقامت بتأجير طائرات إيرباص 340 - 200 المملوكة لشركة مصر للطيران، كما ستدعم وزارة السياحة المقاعد الممتلئة عليها بـ 100 دولار للمقعد لتسهيل جلب السائحين.