عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عمر عودة : أفلام السبكى الهابطة دفعت الشباب للعودة للقراءة

عمر عودة : أفلام السبكى الهابطة دفعت الشباب للعودة للقراءة
عمر عودة : أفلام السبكى الهابطة دفعت الشباب للعودة للقراءة

حوار - فاطمة خالد
على الرغم من أنه فى بداية العقد الثانى من عمره إلا أنه وجد لنفسه مكانة مميز بين الكتاب، هو الكاتب عمر عوده، والذى صدر له  مجموعة قصصية بعنوان "حكاية نكرومانسر" و"ثغرة لوسفير"، وأخيرا صدر له رواية بعنوان "آدليس" والتى تصدرت قوائم المبيعات فى كثير من المكتبات، لذلك حرصت "بوابة روزاليوسف" حرصت لى الإقتراب منه ومعرفة تجربته وخططه للمستقبل.   
 
بداية.. من عمر عوده؟
 
عمر عوده شاب مر على عمره 22 ربيع تخرج من كلية تجارة جامعة القاهرة، صدر له ثلاث أعمال "حكاية نكرومانسر" مجموعة قصصية في طبعتها الرابعة و"ثغرة لوسيفر" رواية في طبعتها الثالثة و"آدليس" أخر الأعمال في طبعتها الثانية, ومدير نشر بدار الرسم بالكلمات ومحاسب بمعهد كامل عودة الازهري.
 
كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟
 
بدايتي مع الكتابة تختلف عن بدايتي مع النشر, فبدايتي مع الكتابة بدأت منذ تعلمي تركبيات الحروف لتكوين جمل مفيدة فقد كنت أكتب في المرحلة الإبتدائية قصص قصيرة في ظهر كشاكيل الدراسة عن طفل مشاغب ومعاملة اصدقائه والمدرسين واهله له، وهناك من المدرسات من شجعني وهناك من عاقبني على تشويه شكل الكشكول بتلك الترهات وفي المرحلتي الاعدادية وبداية الثانوية تطرقت لكتابة شعر اقل ما يقال عنه فاشل وفي أخر الثانوية بدأت أخط أولى سطور في أولى رواياتي "كان حلم" ولم تُنشر حتى الأن لأسبابي الخاصة رغم كثرة العروض عليها من أكثر من دار نشر, ثم في السنة الأولى في الجامعة نشرت أول عمل لي على حلقات على الفيسبوك باسم "حنين" ولاقت إقبال جيد فقد كان يتابعها أكثر من 600 شخص وكانت الحلقات تصور وتوزع على الفرقة لمن ليس لديهم فيسبوك, ومن المفارقات أن بدايتي كانت متعمقة في الأدب الرومانسي سواء "حنين" او كان حلم, بعدها قمت بنشر 120 قصة على الفيسبوك على مدار أربع سنوات حتى جائت اللحظة التي اخترت من ضمنهم افضل 13 قصة لنشرها في "حكاية نكرومانسر" في يونيو 2013 وكانت هذه البداية الحقيقية.
 
حدثنا عن رواية "آدليس"..
 
آدليس روايتي الأخيرة صدرت عن "دار نون للنشر والتوزيع" في أولى أيام عيد الفطر المبارك، فهى رواية رعب رومانسي تتحدث عن الزواج بين الأنس والجن.
 
ما سبب تسمية الرواية "آدليس"؟
 
لأنه الاسم الأنسب للرواية فهي تتحدث عن الزواج بين الأنس والجن والإنجاب, فالمولود المهجن سينتمي لمن؟ ادم ام ابليس, فالفكرة جائت من هنا نصفه ادم ونصفه ابليس.
 
لماذا تفضل كتابة الرعب؟
 
التصنيف للقارئ وليس للكاتب فالكاتب الحق هو من يكتب في كل المجالات ولكن تربيتي على يد د. أحمد خالد توفيق وكتاباته لها تأثير كبير على نوعية كتاباتي وتفضيلي للكتابة الرعب لأنها أدب بكر في الوطن العربي، فالمجال للخيال فيه مفتوح تماما للإبداع فيمكن من خلالها تقديم كل ماهو جديد للقارئ فلا أكتفي فقط بالمتعة والهدف من وراء الرواية بل إضافة المعلومات للقارئ.
 
ما الذى تطمح إليه فى الكتابة؟
 
أطمح إلى جائزة الشيخ زايد لرواية المعرض القادم 2015، وجائزة البوكر لرواية الجامعة, وأتمنى أن يصل قلمي لكل قارئ وتترجم جميع أعمالي لكل اللغات وفي النهاية حلم كل كائن واعي لديه خلفية ثقافية "جائزة نوبل في الادب".
 
من الكتاب الذين تأثرت بكتاباتهم قديما وحديثا؟
 
قديما بالطبع الراحل الرائع والأديب العالمي نجيب محفوظ وحديثا الدكتور أحمد خالد توفيق ونبيل فاروق عرابي.
 
حدثنا عن مدونتك القصصية..
 
للأسف أهملت كثيرا فيها بسبب كثرة إنشغالي فلم أعد أنشر عليها كما كنت سابقاً بسبب تعاقدي على كتابين في العام كتاب للصيف وكتاب للمعرض حتى عام 2018 فبهذا لا يوجد وقت للكتابة عليها ولكنها لها الفضل الأول لما انا عليه الأن لأنها بدايتي وبداية معرفة الناس بنوعية كتاباتي.
 
ماهو جديد عمر عوده فى الفترة القادمة؟
 
رواية أعمل بها مؤخراً لفتح الستار عن كوارث الفساد في مصر لتنقشع الغمامة عما نحن غافلون عنه, رعب سياسي عن دار الرسم بالكلمات وللأسف غير مصرح لي بالكشف عن اي تفاصيل. 
 
كيف ترى واقع الكتابة فى مصر؟
 
منحنى صاعد للسماء لا يمكن ان أقول أكثر من هذا
 
هل تتفق مع من يقول أن الكتابة والقراءة أصبحتا موضة هذه الأيام؟
 
لا يمكن ان تصبح القراءة موضة وأن كانت فهي أفضل موضة مرت على مصر في الألفية السابقة ولكن وجهة نظري الشخصية أن توجه الشباب لسوق الكتاب حدث بعد سقوط السينما وسيطرة أفلام السبكي الهابطة عليها مما دفع الشباب الواعي للبحث عن طريق اخر للترفيه ولعلها واحدة من فوائد تلك الافلام علينا.
 
ما نصيحتك لكتاب الجدد؟
 
عدم التسرع في النشر للظهور بعمل قوي كأول عمل فظاهرة نشر أول عمل للكاتب أصبحت ظاهرة مملة تنقص من العالم الادبي كثيرا, وتساعد دور تستغل أحلام هؤلاء الشباب على الاستمرار, والنصيحة الاخيرة القراءة, فلكي تكون كاتب جيد يجب ان تكون قارئ جيد.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز