بالصور..المصريون والأرمن يقضون أمسية رائعة في"الهوسابير"بحضور المتحدث العسكري ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان

كتب - علاء الدين ظاهر

نظمت الجمعية الثقافية الأرمينية "الهوسابير" أمسية ثقافية مصرية أرمينية,أحياها ثنائي العود الشهير"دينا وغسان",حيث قاما بأداء العديد من الأغاني والمقطوعات الموسيقية التي حازت إعجاب الحضور,كما عرض خلال الأمسية فيلما تسجيليا عن أرمينيا وما تتمتع به من جمال وروعة في الطبيعة الخلابة.

 

 

الأمسية حضرها العميد محمد سمير المتحدث العسكري,والسفير محمد فائق وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان,والسفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية,والسفير وهيب المنياوي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية,واللواء الدكتور محمود خلف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية وقائد الحرس الجمهورى الأسبق,والدكتور محمود العلايلي السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار,والمطران كريكور اوغسطينوس كوسا اسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك,والفنانة إيمان.

 

 

وفي كلمته التي ألقاها الدكتور أرمن ملكونيان سفير أرمينيا بالقاهرة أكد علي أن الروابط قوية بين المصريين والأرمن,والعلاقات المشتركة منذ زمن تشهد نموا وتطورا بشكل ممتاز,وخلال السنوات الأخيرة أثمر التعاون بين البلدين نتائج هامة وملموسة في كافة المجالات,وهناك حوار سياسي فعال بين البلدين في جو من التفاهم التام والبناء.

 

 

وأوضح أن العلاقات الحديثة بين مصر وأرمينيا ترتكز علي قاعدة قوية من الصداقة الحميمة التي تربط بين الجالية الأرمينية والشعب المصري خلال القرون الماضية علي أرض مصر العريقة,وونحن في أرمينيا فخورون جدا بالمساهمة الملموسة للجالية الأرمينية في الحياة الإجتماية والإقتصادية في مصر وسمعتها الطيبة بين المصريين بفضل إخلاصها تجاه مصر.

 

 

وتابع:كان خبرا مشجعا حينما قرأت في الصحف أن جامعة القاهرة قررت إعادة إفتتاح مركز الدراسات الأرمينية بالجامعة,حيث يتناول كل الدراسات المتعلقة بالأرمن سياسيا وثقافيا بما يسهم في دعم العلاقات المشتركة,وهذا المركز كان يعمل منذ 2007بشكل مثمر لكن تم تجميد أعماله في أبريل 2013في ظروف غريبة,والأن هذا القرار بإعادة المركز يشير إلي الإهتمام الكبير الذي تبديه الحكومة والمصريين تجاه الجالية الأرمينية والعلاقات مع أرمينيا.

 

 

وأضاف:نشاهد في الفترة الأخيرة إهتماما مصريا زائدا بالنسبة الأرمن وقضاياهم خاصة قضية الإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن قبل 100من جانب الإمبراطورية العثمانية,وعقب الإبادة التي تعرض لها الأرمن غلي يد العثمانيين إستقبلهم المصريون وإستقروا في مصر ولن ننس هذا الفضل ونشكر المصريون دائما علي مساندتنا.

 

 

أما الدكتور أرمن مظلوميان عضو لجنة إحياء ذكري مئوية الإبادة قال أن تاريخ الأرمن في مصر مشرف ويضرب بجوره في التاريخ حيث إحتضنت مصر بشعبها الكريم النبيل ألاف الأرمن الفارين من المذابح علي يد العثمانيين عام 1915

 

 

وتابع:الأرمن في مصر وكل أرجاء المعمورة لا ينسون هذا الموقف الإنساني المتحضر الذي يعكس وبحق حضارة هذا الشعب وعراقة هذه الدولة الكبيرة التي نشرف بالإنتماء إليها,والجمعية تعمل علي تدعيم العلاقات المصرية الأرمينية ونقيم ندوات في الجمعية وهذا جزء من عملنا وسعينا لتوطيد العلاقة بين الشعبين .