عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ناجح ابراهيم:بيعة "أنصار بيت المقدس" لداعش رسالة استغاثة بعد محاصرتها من الجيش المصري في سيناء

ناجح ابراهيم:بيعة "أنصار بيت المقدس" لداعش رسالة استغاثة بعد محاصرتها من الجيش المصري في سيناء
ناجح ابراهيم:بيعة "أنصار بيت المقدس" لداعش رسالة استغاثة بعد محاصرتها من الجيش المصري في سيناء

حوار - رامي جلال

 



أينما وجد التكفير وجد التفجير

تظاهرات 28 نوفمبر حرق وتدمير لأبناء الوطن
المشروع الحضاري الإسلامي أكبر من كراسي السلطة
 
د. ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي و أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية  وعضو مجلس الشورى بها سابقا والمنشق عنها حديثا في حواره ل " بوابة روزاليوسف " تحدث عن بيعة أنصار بيت المقدس لتنظيم داعش  وعن الفكر التكفيري  وعن أشياء أخري فماذا قال ؟
في البداية سألناه عن تقيمه لمبايعة أنصار بيت المقدس لتنظيم" داعش"
 
 مبايعة أنصار بيت المقدس "لداعش "في هذا التوقيت هي رسالة استغاثة من قبل أنصار بيت المقدس "بداعش " لما تتعرض له هذه الجماعة من حصار كامل في سيناء علي كافة المستويات بعد عملية كرم القواديس وبناء علية فهمت "داعش " الرسالة وأصدرت في اليوم التالي مباشرة للمبايعة نداء إلي كل المجاهدين ليس في مصر وحدها بل في العالم كله للذهاب إلي مصر والقيام بعمليات في قلب القاهرة لفك الحصار عن المجاهدين علي حد زعمهم وبالفعل تم العديد من التفجيرات باستخدام قنابل بدائية الصنع من خلال مجموعات العنف الفردي العشوائي التابعة "لداعش " فكريا  وتستهدف قطارات المترو ومحطات الكهرباء وسيارات الشرطة
 
هل ستحقق هذه البيعة مكاسب علي الأرض لتنظيم أنصار بيت المقدس؟
 حسابات أنصار بيت المقدس في هذا التوقيت خاطئة لأنهم إذا ظنوا أن هذه البيعة سوف تجعل المجاهدين يتدفقون علي مصر في ظل دولة أمنية قوية يصعب دخول هذه المجموعات القتالية  وكان يمكن لهذه المجموعات أن تأتي إلي مصر بسهولة بعد ثوره 25 يناير وبالفعل كان هناك ثلاث معسكرات قوية في سيناء لجنسيات من ليبيا وفلسطين ومالي تتبع الفكر التكفيري ويتوافر لديها السلاح القادم عبر الأنفاق من غزة أما الآن فأن كل أجهزة الدولة الأمنية قد استعادة عافيتها وتقف بالمرصاد لتسلل هؤلاء المقاتلين وتم تدمير العديد من الأنفاق مما قلل كميات السلاح المهربة إلي داخل الحدود المصرية
 
دعوة أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس لنقل العمليات المتمركزة  بسيناء لقلب القاهرة  كيف تقيمها؟
 نقل العمليات الإرهابية إلي قلب القاهرة بالفعل كان موجود عن طريق مجموعة تابعة لأنصار بيت المقدس تمركزت في قرية عرب شركس هذه البؤرة تعرضت لضربة أمنية  قوية منذ عام  أسفرت عن سقوط عدد من المقاتلين الذين قاموا بتفجيرات مديرية أمن القاهرة ومديرية أمن الدقهلية والذين حاولوا اغتيال وزير الداخلية بالإضافة لضبط عدد 21 برميل متفجرات صناعة حقيقية وليست صناعة محلية أي أن تفكيرهم بنقل العمليات للقاهرة ليس وليد اللحظة ولكن يقظة الأجهزة الأمنية هي التي أوقفتهم مؤقتا .
 
هل تتوقع القيام عمليات إرهابية كبري خلال الفترة القادمة؟
 هناك مجموعة قتالية تابعة لأنصار بيت المقدس تسمي خلية الفرارفرة الهاربة والتي يرجح أن تكون في المنطقة الجبلية في محافظة المنيا أو أسيوط سوف تنتهز أقرب فرصة للقيام بعملية تفجيرية كبرى في قلب القاهرة بهدف إحراج النظام المصري الحالي.
 
 
كيف نستطيع مواجهه الفكر التكفيري المتزايد في الانتشار؟
 مواجهة الفكر التكفيري تبدأ بالتعليم الجيد وممارسة التعددية وتدريسها للأجيال القادمة  فأينما وجد التكفير وجد التفجير .
 

ما رؤيتك للمشروع الإسلامي؟ وهل زال بزوال حكم الأخوان؟
المشروع الحضاري الإسلامي أكبر من كراسي السلطة.. وأكبر من أي دولة.. إنه مشروع هداية ورشاد وإصلاح وبذل للخير.. وليس مشروع سلطة فقط أو تصديرا للثورة إلي البلاد الأخرى أو أن يحتل الإسلاميون بأنفسهم مقاعد السلطة حني لو كانوا أقل كفاءة من خصومهم السياسيين أو الدينيين.

فالمشروع الحضاري الإسلامي يسع المسلم والمسيحي واليهودي واليساري والاشتراكي والليبرالي, لأنه يصدر القيم الحضارية الرائدة.. وهذا المشروع لم يسقط لا بموت النبي( صلي الله عليه وسلم) أو الخلفاء الراشدين, ولم يزل بزوال دولة الخلافة أو الأموية أو العباسية أو الأيوبية.. ولا بموت أعظم قادة الإسلام.. إنه أكبر من الأشخاص والجماعات والدول.
 
ما هو تقييمك لدعوات رفع السلاح خلال تظاهرات 28 نوفمبر القادم ؟
رفع السلاح خلال تلك التظاهرات لن يقدم إلا حرق وتدمير أبناء مصر، وإحداث حالة من الفتن والتقاتل بين الطرفين، وتلك الأحداث لن تقدم شيئا للإسلام والمسلمين، ولن تأتى بالمفقود من الشريعة.
 
فكرة ترحيل سكان الشريط الحدودي بين مصر وغزه هل تجدها فكره مقبولة وهل ستساعد فعليا في القضاء على الإرهاب في سيناء ؟
هذه الفكرة تبدو جيدة حال القيام ببناء مدينة رفح الجديدة وبناء بوابات إلكترونية وأجهزة إنذار مبكر تنهي هذه الأزمة من جذورها مع ضروه دخول الدولة في حوار مع  عواقل وشيوخ القبائل للبحث عن سبل تعويض الأهالي في سيناء.و سوف يساعد هذا القرار بدحر الإرهاب ليس في سيناء فقط بل في شتى ربوع مصر لأن السيطرة علي الشريط الحدودي الذي يتم تهريب الأسلحة والأفراد من خلاله سيجعل الإرهابيين يفقدون الكثير من الدعم المقدم لهم عبر دول أجنبية
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز