عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

العثور على عظام حوت تعود لـ45 مليون سنة بمحمية كهف سنور ببني سويف

العثور على عظام حوت تعود لـ45 مليون سنة بمحمية كهف سنور ببني سويف
العثور على عظام حوت تعود لـ45 مليون سنة بمحمية كهف سنور ببني سويف

بنى سويف - مصطفي عرفة
اعلن الدكتور جبيلي أبوالخير مدير عام محمية (كهف سنور)  ببني سويف العثور على عظام حوت بجوار منطقة الكهف تعود عمرها إلى 45 مليون سنة
 
اشار جبيلى الى  أنه تم العثور على قواقع بحرية أيضا ما يدل على أن منطقة الكهف كان بجوارها طريق لنهر النيل تسببت عوامل التعرية في القضاء عليها موضحا أن الكهف كان بجواره سد روماني تم اكتشافه منذ 3 أشهر من خلال وزارة الآثار مؤكدا أن عظام الحوت والقواقع البحرية تخضع للأبحاث الجيولوجية من قبل أساتذة متخصصين بوزارة البيئة
 
يذكر ان كهف سنور ببنى سويف  يعد ثانى اقدم كهف اثرى فى التاريخ يرجع  تاريخة ل 65 مليون سنة سابقة تكون من تركمات جيرية وترسيبات فريدة من نوعها  ويتسم بندرة التراكيب الجيولوجية فيه والتي تكونت نتيجة تسرب المحاليل المائية المشبعة بأملاح كربونات الكالسيوم ثم تتبخر المياه تاركة الأملاح المعدنية التي تكونت علي هيئة رواسب من الصواعد والهوابط وهو بشكله الهلالي فراغ متبقي من البالوعات الكارستية التي تكونت اثناء العصر الأيوسيني الأوسط أي منذ حوالي 65 مليون سنة تجعلة الاقدم فى العالم على الاطلاق
وبه كميات كبيرة من المواد المزينة عبارة عن صواعد وهوابط وستائر وأعمدة اسطورية لا يوجد مثيل له فى العالم واصدر جهاز شؤون البيئة القرار رقم 1204لعام 1992 باعتبار  الكهف محمية طبيعية
 
يتميز الكهف  بوجود رخام الالباستر وهو أجود أنواع الرخام فى العالم اضافة الى المرمر الاحمر ويعد محمد على بانى نهضة مصر الحديثة اول من استخرج المرمر الاحمر منه لاستخدامه فى بناء مسجده الشهير بالقلعة فضلا عن الروايات المتوترة من اهالى المنطقة والتى اكدها بعض كبار السن ان  الرئيس الراحل أنور السادات اختبأ فترة طويلة داخل الكهف هربا من الإنجليز ومطاردات البوليس السياسى  بعد مقتل أمين عثمان
 
وزارة البيئة  اتخذت خطوات جادة نحو تجهيز المحمية من الخارج وإزالة الأتربة والتراكمات حول الكهف وتمهيد الطريق المؤدى له حيث أن الطريق شرق النيل أمام بنى سويف طوله أكثر من 70 كيلو مترا فى أرض جبلية وعرة حتى يسهل الوصول للكهف وتكمن المشكلة فى وجود كتلة صخرية كبيرة يدور حولها الطريق المؤدى للكهف وتجرى حاليا الدراسات حول الإبقاء عليها أو تهذيبها أو إزالتها لأن الطريق تحتها غاية فى الخطورة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز