عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بوتين: عوامل خارجية وراء تراجع أداء الإقتصاد الوطنى

بوتين: عوامل خارجية وراء تراجع أداء الإقتصاد الوطنى
بوتين: عوامل خارجية وراء تراجع أداء الإقتصاد الوطنى

كتبت: ضحى عادل
 
 
خرج الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن صمته أخيراً فيما يتعلق بتراجع إقتصاد الدولة وصرّح اليوم" الخميس " فى إجتماعه السنوى مع أقطاب وسائل الإعلام بأن هناك تدابير خارج مجال النفوذ الروسى تقف وراء إنخفاض قيمة العملة الوطنية مُعلقاً تراجع الروبل الروسى لصالح الدولار الأمريكى  بقيمة  80.10 فى وقت ٍ سابق من هذا الأسبوع على عوامل خارجية ترتبط بأسعار النفط والغاز العالمية ، وذلك  قبل أن ينتعش الروبل اليوم بقيمة 65.10 مقابل الدولار الأمريكى.
 
وأضاف أن البنك المركزى الروسى كان قد رفع سعر فائدته الرئيسية إلى 17.5% بدلاً من 10.5 فى محاولة منه لتعزيز قيمة العملة الوطنية، مُشيراً إلى أن ثمة إجراءات تُتخذ لإعادة الإقتصاد الروسى إلى سابق عهده.
 
ويرجع سبب إنخفاض قيمة العملة وتراجع أداء الإقتصاد الروسى لإعتماده بصفة أساسية على عائدات النفط والغاز وفى ظل العقوبات الإقتصادية المفروضة على روسيا من قِبل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى فى أعقاب موقف روسيا من الأزمة الأوكرانية فكان من الطبيعى أن يُلقى ذلك بظلاله على الوضع الإقتصادى الروسى.
 
ومع  إنخفاض قيمة العملة الوطنية توقع مسئولون تراجع الموازنة العامة للدولة الروسية العام المُقبل لأكثر من  1.7 مليار دولار.
 
وعلق رئيس الوزراء الروسى " ديمترى ميدفيديف " على الأمر بقوله أن إنخفاض أسعار السلع الأساسية كان وراء ضعف قيمة الروبل الفترة الماضية مُشيراً إلى إنخفاض أسعار النفط العالمية منذ يونيو الماضى.
 
وأضاف أن من  المتوقع أن تستمر أسعار النفط العالمية فى إنخفاضها فى ظل سعى وكالة الطاقة الدولية ومنظمة الدول المصدرة للبترول ( الأوبك ) فى تقليص توقعات الطلب لعام 2015 فى ظل ضعف الإقتصاد العالمى.
 
ومن جهة أخرى توقع الكرملين أن يتراجع النمو الإقتصادى بمعدل 1% بسبب ضغوط العقوبات وشكوك المستثمرين .
 
وأنهى الرئيس الروسى لقائه بتأكيده على أن الخروج من الوضع الإقتصادى الحالى أمر لا مفر منه وأن الرخاء الإقتصادى يلوح فى الأفق وأنه لا يحتاج من الإقتصاد الروسى سوى مزيد من التنويع فى مصادره، مُشيراً إلى  أن الإقتصاد العالمى سينمو وأن إقتصاد الدولة الروسية سيتخطى هذه الأزمة خلال عامين على أقصى تقدير.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز