عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مالي يطالب بصندوق مؤشرات لـ Egx70 بعد هبوطه وارتفاع Egx30 ألف نقطة

مالي يطالب بصندوق مؤشرات لـ Egx70 بعد هبوطه وارتفاع Egx30 ألف نقطة
مالي يطالب بصندوق مؤشرات لـ Egx70 بعد هبوطه وارتفاع Egx30 ألف نقطة

كتب - محمد صبيح

طالب نادي عزام خبير أسواق المال هيئة سوق المال والهيئة العامة للرقابة المالية وشركات التداول بضرورة بحث إنشاء أول صندوق مؤشرات يتبع أسهم مؤشر "ايجي اكس 70" للأسهم المتوسطة وتداول وثائقه في السوق متوقعاً أن يكون له أثر إيجابي قوي على أدء البورصة المصرية والقدرة على دعم الأسهم المتوسطة وصغار 



المستثمرين فور إصداره.

 

قال عزام تأثرت سوق المال المصرية خلال السنوات الماضية  باﻻضطرابات والشائعات وتقلبات مزاج المستثمر في البورصة نتيجية التقلبات السياسية التي أضفت تأثيرها السلبي على الاقتصاد المصري بشكل عام لافتاً أن البورصة عانت ضعف القوى الشرائية بعد هروب رؤوس الأموال إثر حالة الانفلات السياسي وعدم الاستقرار في الوقت الذي شهدت فيه معظم الأسواق العربية والأجنبية ارتفاعات جيدة.

أضاف "ونجحت البورصة المصرية في التعافي بعد ثورة 30 يونيو ومجهودات القيادة الجديدة للبلاد نحو الاستقرار السياسي ودعم الاقتصاد الوطني وإعادة بناء مؤسسات الدولة مع عودة هيبتها ما ساهم في وضوح الرؤية السياسية والاقتصادية للدولة ودعم من اطمئنان 

المستثمرين للسوق المصرية".

 

وأشار عزام إلى استغلال بعض المستثمرين ضعف السوق في الحصول علي شرائح في بعض الشركات بأرخص الأسعار نتيجة تآكل أموال المستثمرين في خسائر وتقلبات السوق نتيجة اﻻضطرابات خلال السنوات السابقه بسبب ضعف القوة الشرائية للأفراد فضلاً عن ما حيك من مؤامرات من كبار المستثمرين للاستيلاء على أموال صغار المستثمرين عدة مرات أفقدت قدرة المتدوالين في السوق علي التعافي.. على حد قوله.

 

ولفت عزام إلى أن تلك المؤمرات حدثت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث هبطت السوق أكثر من 4 مرات في كل مرة فقد المؤشرالرئيس فيها أكثر من 1000 نقطة خلال جلسات معدوده مما أدى الى فقدان الثقه وتوزان المتعاملين في السوق مضيفاً "بالرغم من اتخاذ الهيئة العامة للرقابة المالية وقيادة السوق عدة خطوات من شأنها إنعاش السوق وتطوير قوانين السوق إﻻ أن كل ذلك لم يفلح أمام القوة الماليه التى اعتادت اﻻعتداء علي المتعاملين في السوق من وقت الى أخر بالتزامن  مع عمليات زيادة روؤس أموال الشركات علي نطاق واسع حيث كانت الشركات تعمل في ظروف صعبه بسبب نقص التمويل".

 

وقال عزام "انتعشت السوق بعد ثورة 30 يونيه زيادة رؤوس أموال بعض الشركات عن طريق اﻻكتتابات العامه مما أدي إلى تقليص جزء كبير من السيوله العامله في السوق في الوقت الذي قامت فيه الهيئة العامة للرقابه المالية والبورصة في السماح بإنشاء صناديق المؤشرات وصانع السوق لإحياء حالة النشاط وتفادي عمليات الإنهيارات والتقلبات العنيفه للسوق من وقت لأخر ولكن صناديق المؤشرات أو صانع السوق محدد لها خطوط التعامل في السوق على 30 سهم فقط هي اﻻسهم المكونه للمؤشرالرئيسي".

 

لافتاً إلى أن باقي أسهم الشركات المقيدة وهم أكثر من 200 شركة تعاني نقص حاد في السيوله وتتدوال بأقل من قيمتها السوقيه بـ 60% على اأقل وهي الأسهم التي يتعامل عليها اأفراد بكثافه فاصبح صندوق المؤشرات ﻻيفيد إﻻ أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة وصناديق اﻻستثمار بما لا يضفي أثره الايجابي على تعاملات الأفراد وأسهمها.

وطالب عزام رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ورئيس البورصة بسرعة إصدار ترخيص لصندوق مؤشرات آخر تكون مهمته اﻻستثمار في أسهم "ايجي اكس 70" بما تحويه أسهم المؤشر من فرص ربح كبيره وتحقيق بمبدأ المساواة بين المتعاملين في السوق وأيضا اتاحة الفرصة للشركات المتوسطة في النمو وإعادة تمكين الأفراد وهم الشريحة الأكبر في السوق من اﻻستمرار في التعامل في السوق وإحياء قوتهم الشرائيه مرة أخرى.

 

وارتفع المؤشرالرئيس للبورصة منذ إطلاق صندوق المؤشرات أكثر من 1000 نقطة من مستوى 8909 نقطة الى مستوى 9898.86 نقطة بينما انخفض مؤشرالشركات الصغيره والمتوسطه منذ ذلك الحين من مستوى 571 نقطة الى مستوى 569 نقطة بنهاية تدواﻻت السوق الخميس الماضي 23 يناير2015م.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز