عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

القوصى وخير الله فى «تابوهاى» مهنا!

القوصى وخير الله فى «تابوهاى» مهنا!
القوصى وخير الله فى «تابوهاى» مهنا!

كتبت - جولستان حميد
ابتكر الزميل الروائى محمد مهنا تقليدا جديدا فى روايته الثالثة «تابوهاى»؛فقد نشر صورة لمصمم الغلاف الفنان إسلام القوصى، ولمصمم الصفحات الداخلية أمين خير الله، وكتب عنوانا لهما هو «وللفن تقدير»، يشكرهما من خلاله.
قال مهنا فى تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف، إنه يريد أن يرسى قواعد جديدة فى أى عمل إبداعى، ألا يكون صاحبه أنانيا، ويذكر من ساعده على إتمامه بكل أريحية، ودون أى خوف من «نفسنة» مفتعلة.
وأضاف الكاتب أن روايته الجديدة طبعها بشكل مبدئى على حسابه ليلحق معرض القاهرة الدولى للكتاب، ثم يعيد طباعتها من خلال دار نشر، ليتم توزيعها بشكل أفضل.
لم يخف مهنا أن سبب إقدامه على نشر الطبعة الأولى من رواية «تابوهاى» دون اللجوء لدار نشر، أنه أراد تنفيذ فكرته الجديدة فى تكريم المصمم للغلاف والصفحات الداخلية، لأن أى دار نشر ربما تتردد فى قبول ذلك، والمتوقع أنها ترفض.
ومن أجواء الرواية (هل أنت مُعَلّمي أم أنا مُعَلّمُك؟... سألته، فابتسم، وقال لى فى هدوء إن الثورة ثورة الجيل الأصغر على جيل شاخ وتجمّد عقله، فلم يعد يملك القدرة على الابتكار. لم يدعنى لدهشتى التى جعلتنى أتحسس دون أن أشعر جلد يدى ووجهى، وكأننى أقول له إننى لا زلت فى عنفوان شبابى، عاجلنى بابتسامة صافية، أتبعها ضحكة بريئة وهو يقول لى: أصغر منك بيوم يثور قبلك بسنة!).
ومنها أيضًا (كنتَ ماهرًا جدًا، و«صنايعيا» «عُقْرًا»، لدرجة أنك تستطيع أن توهم أى قارئ لشعرك أنه يختلف من حيث البناء والشكل والروح عن شعر رفيقتك الذى تكتبه لها فى ليلة جنس صاخبة!. ليتك لم تكن «حِرَفِيّا» لهذه الدرجة، لأننى أشعر بالذنب تجاهك؛ فلولا غرف المحبة الأربع التي أمتلكها، ما كنتَ بهذه الصفة القريبة من «العبط» لا الكرم!).
يذكر أن الروائى محمد مهنا يعمل صحفيا فى روزاليوسف.

 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز