عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

القواسمي : البحث عن الوحدة الوطنيه مع حماس كالجري وراء السراب

القواسمي : البحث عن الوحدة الوطنيه مع حماس كالجري وراء السراب
القواسمي : البحث عن الوحدة الوطنيه مع حماس كالجري وراء السراب

كتب - أحمد قنديل

قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي أن حماس حركة انقساميه بطبيعتها ولا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية معها، وأن تجربتنا معها مريرة ومؤسفه، وأن البحث عن الوحدة الوطنية معها كالجري وراء السراب لا يمكن تحقيقه بالمطلق.



وأوضح القواسمي في تصريح صحفي، أنه مخطأ من يظن أن المشكلة مع حماس لها علاقة بالوضع السياسي الراهن أو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه او اعادة الاعمار او غيره، مؤكدا ان حماس منذ انشاءها بعد اطلاق حركة فتح لانتفاضة الحجاره، وهي تعمل جاهدة على قسمة الشارع الفلسطيني وضرب وحدة تمثيله واضعافه، فلقد كانت كل قوى الشعب الفلسطيني تنظم فعاليات الانتفاضة الاولى وفقا للبيان الموحد الصادر في ذلك الوقت عن منظمة التحرير الفلسطينية، لتخرج علينا حماس ببيان منفصل قسم الفعاليات واضعف من لهب الانتفاضة ، علما أن دعوات متعددة اطلقت لتوحيد الجهود مع كافة القور دون جدوى، ولم يقتصر الامر على ذلك فقط فلقد عملت ولاول مرة في تاريخ الحركة الاسيره على ضرب تماسكهم ووحدتهم ونضالهم خلف قضبان الاسر، وخلقت تمثيلا منفصلا ،الامر الذي اضعف الحركة الاسيرة وفعالياتها ليومنا هذا علما بأن الحركة الاسيرة ناضلت لعقود طويلة لتشكيل تمثيل قوي يعبر عن ارادة المعتقلين بصوت واحد الامر وطالبت حماس في العام 88  بضرورة توحيد الحركة الاسيره دون جدوى.

وأضاف القواسمي أن كل ذلك حصل قبل اوسلو بسنوات عدة، أما بعد توقيع اوسلو فلقد اخذت حماس قرارا في اجتماع في احدى العواصم العربية بالبدأ بتنفيذ عمليات داخل اسرائيل بهدف ضرب السلطة الوطنية الفلسطينية، ، حيث كان هدفها هو ان تقوم اسرائيل بتوجيه الاتهامات وتحميل المسؤولية على الراحل الشهيد ياسر عرفات وبالتالي اضعاف السلطة والانقضاض عليها، وهذا تماما ما حدث، حيث دمرت اسرائيل كافة مقرات الاجهزة الامنية بعد حصار مالي استمر لسنوات وتم حصار ياسر عرفات وتحملت السلطة كل اعباء الاوضاع الامنية، وكانت حماس تخطط للحظة التي تنقض فيها على السلطة التي تم انهاكها تماما بالتقاء مصالح بين اسرائيل وحماس وتحقق ما هدفت اليه من وراء عملياتها وعندما سيطرت حماس على غزة بفعل انقلابها توقفت كافة العمليات داخل الخط الاخضر.

وأكد القواسمي أن حماس انشأت لوظيفة محددة وهي عملت و تعمل على تنفيذها بدقة متناهية، وهي ضرب وحدة الارض والشعب الفلسطيني، ومحاولات لطرح نفسها كبديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، واقامة دولة مزعزمة في غزة وجزء من سيناء، وهذا هو الهدف الاسرائيلي بامتياز، لان المعركة الحقيقية تكمن في الضفة والقدس على وجه الخصوص، فبالتالي حل القضية الفلسطينية برمتها على حساب مصر واراضيها ويتم توطين اللاجئين هناك، وهذا ما دفع حماس للتدخل في الشأن المصري والسوري وبداية لتهجير الفلسطينيين من المخيمات ومحاولاتها اثارة الفتنه في الاراضي اللبنانية، وكل ذلك يتم وفقا لمخطط شيطاني اخواني اسرائيلي وبدعم من قوى عظمى في العالم، الا أنه اسقط على أيدي الشعب المصري العظيم وقيادته الوطنية الحاليه.

وقال اننا في حركة فتح حاولنا مرارا وتكرارا دون كلل او ملل انجاز الوحدة الوطنية،وتعطينا بايجابية مع جهد فلسطيني او عربي محل احترام وتقدير، ولكن كنا في كل مرة نقابل بعقلية انقلابية اخر همها الوطن والمواطن وفلسطين، وأن كل ما يسعون اليه هو فقط مصلحة حركتهم وعناصرهم حتى لو مزق الوطن واضطهد الشعب ورحل هربا من عذابهم الى البحر بعدما أن كا يبحث عن أي وسيلة للعودة للوطن وأن التجربة الاخير بتشكيل حكومة الوفاق الوطني وكيف تعاملت معها حماس الا اكبر دليل على اننا نتعامل مع حركة فقدت  ابسط القيم الانسانية والاخلاقية، اذ انها تتاجر بمعاناة الناس والضحايا ولا تقيم لمعاناتهم وزنا، ففجرت البيوت وعذبت المناضلين بطريقة فاشية، وارهبت الناس الامنين وسمسرت على رحيل الناس باطفالهم نحو البحر، وعطلت اعادة الاعمار بقصد وتخطيط، وخفضت حتى ساعات الكهرباء لتزيد من معاناة الناس لتبعث برسالة مفادها ان حكومة حماس افضل.

وأكد القواسمي أن حماس الان هي من يعطل اعادة الاعمار بقصد، ووضعت ذلك على سلم اولوياتها، لكي لا يقول المواطن أن حكومة الرئيس حسنت من وضع الناس على المستوى المعيشي، ولكي تبقى تتهم الاخرين وتستمر في عملية الشتم والسباب التي تعودت عليه منذ انشاءها، في صورة متناقضه تماما مع ابجديات الدين الاسلامي الحنيف، فهم طعانين خوانين  بذيئين، بعكس تعليمات ديننا الحنيف الذي أمرنا بحسن الخلق حتى لو اختلفنا، في دلالة واضحة على اتخاذهم الدين مطية فقط وسلم للوصول الى مبتغاهم الخبيث.

وأوضح القواسمي أن حماس تنتقل في تحالفاتها الفاشلة من اليمين الى اليسار او العكس نتيجة بحثها عن المال فقط،موضحا أننا في فتح على خلاف تاريخي مع النظام السوري الا اننا نأينا بأنفسنا عن التدخل هناك ووقفنا على الحياد  حفاظا على قضيتنا وشعبنا، ولكن الغريب أن حماس قد قاتلت ضد النظام السوري ميدانيا واعلاميا، وزودت معارضيه بالمعلومات العسكرية بهدف اسقاطه، مع العلم أن النظام السوري قد اواهم واطعمهم لاكثر من عشر سنوات، ومن المعلوم جدا أن اول صفة من صفات المقاومة الوفاء وهذا غير موجود بالمطلق عندهم، وانما ما يحرك توجهاتهم السياسية رغباتهم بالحصول على المال والسلطة حتى ولو على حساب تمزيق سوريا وفلسطين ومصر ولبنان.

وختم القواسمي قوله أن حماس لم تغير في ثقافتها اتجاه الداخل الفلسطيني وانما تعمل جاهدة على تعميق الانقسام من خلال سياسة التعبئة الفكرية المبنية على التكفير والتخوين واخضاع قرارها وفقا لتحالفاتها المتغيرة.والمشبوهه

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز