محمد رضا يكتب: دي جي البغدادى

تحولت جماعة داعش الإرهابية التى ساهمت في تخويف وترويع الكثيرين في الوطن العربي من جماعة إرهابية إلى جماعة المهرجنات حيث أصبحوا في عشية وضحاها أشهر من أوكا وأورتيجا حيث إجتاحت على مواقع التواصل الإجتماعى أغنيتهم الشهيرة "صليل الصوارم"ولكن على الطريقة المنفردة هي الطريقة المصريةالذي يهزم فيها المصريين بخفة الدم اللا متناهي والإبتكار بفكرة بسيطةوالناس اللى شافت فيديوهاتهم سمعت الأغنية في كل جرائمهم البشعة بس ده كان زمان إنما دلوقتى بعد ما إصبحوا من مشاهير المهرجنات هتسمع اغنيتهم الجديدة في التوك توك والتاكسي.

 عصابة نجحت في إرهاب البعض لفترة من الوقت  لدرجة أن هناك بعض القلقين في مصر شعروا أن داعش على الأبواب وخصوصا بعد حادث ذبح شهدائنا المصريين في ليبيامنتهى الخوف والرهبة لما يفعلوه من أعمال ليس لها علاقة بالإسلام ولا بالإنسانية أجهزة دولية تعاملت مع هذه العصابات فأعطتها قيمة أكبر من حجمها الطبيعي وما هم إلا خفافيش ظلام بالبلدي بيضربوا ويجروا وسلاحهم الأساسي هو الغدر.

كل ما تفعله قوي الظلام هذه ؛ هو محاولة إقناعك بأنك الطرف الضعيف وأن تقع تحت تأثير وحشيتهم التى يظهروها في مجرد فيديوهات  لا تستطيع مشاهدتها لا لضعف ولكن لأن إنسانيتك لا تسمح بهذا وأن إستطعت أن تكملها تقع تحت التأثير النفسي لشعورك انك الضحية وبمجرد سماع أغنيتهم الشهيرة تتكرر المشاهد الوحشية في مخيلتك لتأتي هذه الفكرة البسيطة ضاربة بكل هذا عرض الحائط ليتبدل الحال ليصبح مجرد مشاهدتك للفيديو الخاص بهم  بدلا من أن تبكي أو تنزعج لما يفعلونه من وحشية ستجد نفسك تهتز راقصا على أنغام مهرجان "صليل الصوارم"

لتبقي الفكرة مهما كانت بسيطة قادرة على تغير ما لم تستطع الأنظمة بما فيها تغيره ويبقي التأكيد على أن الإرهاب فكر لا يجب محاربته إلابفكر مهما كان ومن أى نوع.

ونؤكد أخيراً على أن داعش بالفعل على الأبواب ولكن لإحياء الأفراح والليالى الملاح بقيادة دي جي "ابو بكر البغدادى"

"إلى اللقاء في المهرجان القادم"

https://www.youtube.com/watch?v=5iFiOa6nks4